ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 20-09-2022, 01:37 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:47 PM)
آبدآعاتي » 3,547,016[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله










عش في الدنيا وقلبك في الآخرة.. هكذا حال المسلم يزهد فيما يشغله عن الله



أن ينشغل المسلم بأمر دنياه انشغالا يعيقه عن الإعداد للآخرة والتهيؤ لها فهذا من الخطر الكبير وترك ما يشغله واجب..
فلقد خلق الله الدنيا وما فيها من نعم حتى يستعين بها المسلم على طاعة الله بل إن الطعام واللباس والنوم وجميع المتع هي وسائل مساعدة على طاعة الله وبدونها يقع المسلم في حرج .
وطالت كلمة العلماء كثيرًا في فهم معنى الزهد والورع على اعتبار أن مضمونهما يتعلق بترك ما ينفعك في الآخرة.

أجمل ما قيل في الفرق بين الزهد والورع:

وقد كثرت كلمات العلماء في بيان الفرق بين الزهد والورع ومن أجمل ما قيل في الفرق بينهما ما قاله ابن القيم -رحمه الله- سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: الزهد ترك ما لا ينفع في الآخرة، والورع ترك ما تخاف ضرره في الآخرة. وهذه العبارة من أحسن ما قيل في الزهد والورع وأجمعها. انتهى كلامه رحمه الله.



حقيقة الزهد وحقيقة الورع:
وحقيقة الزهد هي خلو القلب من التعلق بما لا ينفع في الآخرة وهو على مراتب:
الأولى: ترك الحرام والشبهة.
الثانية: ترك الفضول من الحلال.
الثالثة: ترك ما يشغل عن الله تعالى.
هكذا قال الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله-
وحقيقة الورع توقي الحرام والشبهة وما يضر أقصى ما يمكن.
وعلى هذا، فالورع داخل في الزهد وهو جزء منه. ولذا قال بعض العلماء: الورع أول الزهد كما أن القناعة أول الرضا.

مفهوم الزهد والورع:
لعل من أفضل ما قيل فيبيان معنى الزهد والورع وبيان معناهما ما قاله القرافي رحمه الله تعالى في الفروق، حيث أفاض في بيان حقيقتهما؛ فأفاد وأجاد. فقال في بيان حقيقة الزهد: اعْلَمْ أَنَّ الزُّهْدَ لَيْسَ عَدَمَ الْمَالِ، بَلْ عَدَمُ احْتِفَالِ الْقَلْبِ بِالدُّنْيَا وَالْأَمْوَالِ، وإِنْ كَانَتْ فِي مِلْكِهِ، فَقَدْ يَكُونُ الزَّاهِدُ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَهُوَ زَاهِدٌ؛ لِأَنَّهُ غَيْرُ مُحْتَفِلٍ بِمَا فِي يَدِهِ، وَبَذْلُهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ بَذْلِ الْفَلْسِ عَلَى غَيْرِهِ، وَقَدْ يَكُونُ الشَّدِيدُ الْفَقْرِ غَيْرَ زَاهِدٍ، بَلْ فِي غَايَةِ الْحِرْصِ لِأَجْلِ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ قَلْبُهُ مِن الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا.
وَالزُّهْدُ فِي الْمُحَرَّمَاتِ وَاجِبٌ، وَفِي الْوَاجِبَاتِ حَرَامٌ، وَفِي الْمَنْدُوبَاتِ مَكْرُوهٌ، وَفِي الْمُبَاحَاتِ مَنْدُوبٌ، وَإِنْ كَانَتْ مُبَاحَةً؛ لِأَنَّ الْمَيْلَ إلَيْهَا يُفْضِي لِارْتِكَابِ الْمُحَرَّمَاتِ وَالْمَكْرُوهَاتِ، فَتَرْكُهَا مِنْ بَابِ الْوَسَائِلِ الْمَنْدُوبَةِ.
وقال في بيان حقيقة الورع: وَالْوَرَعُ مِنْ أَفْعَالِ الْجَوَارِحِ، وَهُوَ تَرْكُ مَا لَا بَأْسَ بِهِ، حَذَرًا مِمَّا بِهِ الْبَأْسُ. وَأَصْلُهُ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَاتٌ؛ فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ، فَقَدْ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ».

نصيحة غالية:
والمؤمن الحق هو من يديم النظر للآخرة فهو وإن كان في الدنيا فإنه ينظر للآخرة وقلبه متعلق بها ويسخر كل طاقته وكل نعم الله لطاعته ويترك كل ما يشك أنه يشغله عن الله وهو بهذا دئم التطلع بل والعمل لما يرضى الله عنه .. ومن يفعل خلاف ذلك يهدر طاقته ويضيع وقته وعمره سدى ويستعمل نعم الله بشكل خاطئ وكل هذا سيضره بلا شك يوم العرض على الله تعالى.









 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 02-01-2025 05:50 AM
100 حديث صحيح سهل الحفظ ( خاص بالمسابقة الكبرى ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 25-02-2024 01:48 PM
صورة نادرة لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم كأنك تراه ... لا تفوتكم امير بكلمتى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 40 10-01-2024 12:42 PM
أخلاق الرسول في هدنة صلح الحديبية حسن الوائلي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 17-08-2023 08:06 PM
شهر رمضان فضله وبعض ما يشرع فيه من العبادة/ الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عبير الليل عبق الفتاوى الاسلامية الموثوق فيها ✿ 27 18-05-2023 07:57 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.