الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() -
أم سليم الداعية المبشرة بالجنة هي الرميصاء أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية الخزرجية ، وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من غيبته وعلم بإسلامها ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله ، ومضى الناس يتحدثون عن أنس بن مالك وأمه بإعجاب وتقدير ويسمع أبو طلحة بالخبر فيتقدم للزواج من أم سليم ويعرض عليها مهرا غاليا . فترده لأنها لا تتزوج مشركا تقول : إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا . أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها آل فلان . وأنكم لو أشعلتم فيها نارا لاحترقت . وعندما عاود لخطبتها قالت : ( يا أبا طلحة ما مثلك يرد ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة لا تصلح لي أن أتزوجك ) . فقالت إن مهرها الإسلام . فانطلق أبو طلحة يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم - فتزوجت منه - وهكذا دخل أبو طلحة الإسلام على يد زوجته . ودخل عليها أبو طلحة وكان له غلام تركه مريضاً فسألها عن أحواله فقالت : ( إنه بخير ) وكان قد مات وتزينت ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ثم قالت : ( إن الله قد استرد وديعته وإن ابننا قد لقي ربه ) فغضب وعجب كيف تمكنه من نفسها وولدها ميت ، وخرج يشكوها لأهلها ولرسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبله النبي باسماً وقال : ( لقد بارك الله لكما في ليلتكما ) فحملت الرميصاء بولدها ( عبد الله بن أبي طلحة ) من كبار التابعين وكان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم . ولم يكف أم سليم أن تؤدي دورها في نشر دعوة الإسلام بل حرصت على أن تشارك في الجهاد ففي صحيح مسلم وابن سعد- الطبقات بسند صحيح أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين فقال أبو طلحة : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر . فقالت : يا رسول الله إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه . ويقول أنس- رضي الله عنه-: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا فيسقين الماء ويداوين الجرحى . فقد بشرها عليه الصلاة والسلام بالجنة حين قال : ( دخلت الجنة فسمعت خشفة ، فقلت من هذا قالوا هذه الرميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك . . . . :100 (103): ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:59 AM
|