ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 08-11-2022, 12:09 AM
عنقاء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1239
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » يوم أمس (01:33 PM)
آبدآعاتي » 55,000[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الشفاعة



تعريفها في اللغة:
الشفع هو ضم الشيء إلى مثله، والشفاعة هي الانضمام إلى آخر، ناصراً له وسائلاً عنه، وأكثر ما تستعمل في انضمام من هو أعلى حرمة ومرتبة إلى من هو أدنى، ومنه الشفاعة في القيامة[1].

فهي تطلق في اللغة على الوسيلة والطلب، وتطلق في الاصطلاح على سؤال الخير من الغير للغير[2]. والمقصود بها في الآخرة: سؤال الله الخير للناس، فهي نوع من أنواع الدعاء المستجاب.

وتدور الشفاعة حول أربعة:
1- شافع.
2- مشفوع عنده.
3- مشفوع له.
4- مشفوع فيه.

• ويشترط لقبولها في الآخرة ما يلي:
1- أن يأذن المشفوع عنده (وهو الله سبحانه وتعالى) للشافع (وهو النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره) وأن يقبل شفاعته، فهو وحده سبحانه صاحب الشفاعة ومالك أمرها يقول تعالى: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ... ﴾ [البقرة: 255]، والشافع إذا قبلت شفاعته صار مشفعاً، ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا أول شافع وأول مشفع)[3] أي أول من يطلب الشفاعة وأول من يقبل.

2- أن يكون المشفوع عنده - سبحانه - راضياً عن الشافع، وأن يكون الشافع مرضياً عنده بأن يكون له منزلة عنده.

3- وأن يكون المشفوع له أهلاً لأن تقبل له الشفاعة، وأن يرتضيها المشفوع عنده (وهو الله سبحانه) يقول تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً ﴾ [طه: 109].

ويقول عن الملائكة: ﴿ وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ﴾ [الأنبياء: 28]، ويقول عنهم أيضاً: ﴿ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى ﴾ [النجم: 26].

4- وأن يكون المشفوع فيه أمراً قابلاً للشفاعة، ومما يدخل في دائرة الشفاعة، فلا يجوز أن تتم الشفاعة في أمور لا تكون موضع شفاعة لأحد، ولا يرتضي الله الشفاعة إلا لمن يستحقون العفو على مقتضى العدل الإلهي، وتكون الشفاعة لإظهار كرامة الشافع، ومنزلته عند ربه، تنفيذاً للإرادة الإلهية، عقب دعائه وطلبه من الله، وليس فيها ما يدعو إلى الغرور أو التهاون في ترك ما كلف الله به من إيمان تزكو به النفس، وعمل صالح يصل بالإنسان إلى كماله المنشود[4].

أنواع الشفاعة:
1- الشفاعة الأولى (وهي العظمى)، الخاصة بسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم من بين سائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين - صلوات الله عليهم أجمعين -: حيث يسأل الله سبحانه أن يقضي بين الخلق؛ ليستريحوا من هو الموقف، فيستجيب الله له، فيغبطه الأولون والآخرون، ويظهر بذلك فضله على العالمين.

ورد في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع"[5] أي مقبول الشفاعة فيكون مقدماً على غيره من الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين.

فإنه حين يشتد الهول بالناس، ويعظم الكرب عليهم، ويتمنون الانصراف ولو إلى النار، يلهمون أن الأنبياء قد يشفعون لهم عند الله عز وجل حتى يتم الفصل بينهم، فيذهبون إلى آدم عليه السلام فيقولون له: أنت أبو البشر فاشفع لنا فيقول: لست لها، نفسي نفسي لا أسأل اليوم غيرها، ويعتذر بالأكل من الشجرة، فيذهبون إلى نوح عليه السلام ويسألونه الشفاعة فيعتذر لهم.. وهكذا بين كل نبي ونبي ألف سنة، حتى يذهبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألوه الشفاعة فيقول: أنا لها أنا لها، فيسجد تحت العرش، فينادى من قبل الله: ارفع رأسك واشفع تشفع فيرفع رأسه، ويشفع في فصل القضاء، وحينئذ يفتح باب الشفاعة لغيره، وهذه الشفاعة العظمى هي مختصة به صلى الله عليه وسلم قطعاً، وهي أول المقام المحمود المذكور في قوله تعالى: ﴿ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ﴾ [الإسراء: 79]، أي يحمدك به الأولون والآخرون، وآخره استقرار أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار[6].

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الشمس تدنو يوم القيامة، حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسى، ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع، ليقضى بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب (أي باب الجنة) فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً يحمده أهل الجمع كلهم"[7].

2- النوع الثاني: شفاعته صلى الله عليه وسلم في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ويستشهد لهذا النوع بحديث عكاشة بن محصن حين دعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعله من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب[8].

3- النوع الثالث: الشفاعة في رفع درجات من يدخل الجنة فوق ما كان يقتضيه ثواب أعمالهم، وقد وافقت المعتزلة على هذه الشفاعة مع الشفاعة العظمى وخالفوا فيما عداهما.

النوع الرابع: شفاعته صلى الله عليه وسلم في أهل الكبائر من أمته ممن دخل النار، فيخرجون منها، حيث تواترت بهذا النوع الأحاديث، ومنها حديث أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي"[9].




 توقيع : عنقاء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عنقاء على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 02-08-2025 04:26 PM
الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 15-01-2025 11:20 PM
الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 28-12-2024 11:10 AM
الشفاعة في آيات القرآن الكريم بين النفي والإثبات همس الروح عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 23-11-2022 08:47 PM
الشفاعة وأقسامها حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 07-02-2021 10:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.