ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-11-2022, 12:16 PM
كريزما غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2103
 اشراقتي » May 2025
 كنت هنا » 07-05-2025 (08:44 AM)
آبدآعاتي » 250,032[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي سلسلة صفات عباد الرحمن ( الدعاء بصلاح الزوجة والذرية )









من صفات عباد الرحمن ( الدعاء بصلاح الزوجة والذرية )
عبدالهادي بن صالح محسن الربيعي

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وبعد:
فإن من أعظم ما تَقَرٌّ به عين المؤمن، وتَسعدُ به نفسُه، وينشرح به صدره أن يرزقه الله زوجة صالحة وذرية صالحة، ولذلك فإن من صفات عباد الرحمن أنهم يدعون الله تعالى أن يهب لهم من أزواجهم وذرياتهم ما تَقرٌّ به أعينهم؛ قال تعالى: ï´؟ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ï´¾ [الفرقان: 74].
أيها الإخوة الكرام..
الزوجة الصالحة قرة عين لزوجها لأن الزوجة الصالحة، طائعة لربها، طائعة لزوجها في غير معصية الله، وبذلك تكون سببًا في إسعاد زوجها.
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدُّنيا متاعٌ وخيرٌ متاعِها المرأةُ الصَّالحة "؛ رواه مسلم.
وزوجة المرءِ عونٌ يستعينُ به
على الحياةِ ونورٌ في دياجِيها
مسلاة فكرته إنْ بات في كدرٍ
مدّت له تواسيه أياديها
وزوجُها مَلِكٌ، والبيت مملكةٌ
والحبُّ عِطر يسري في نواحيها

أما زوجة السوء فهي من أسباب شقاء الزوج، وتعاسته، وجلب الهموم والغموم والمصائب عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سعادة بن آدم ثلاثة، ومن شقوة بن آدم ثلاث من سعادة بن آدم: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح ومن شقوة بن آدم: المرأة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء"؛ رواه مسلم.
أيها الإخوة الكرام:
ينبغي أن يكون المؤمن حريصًا على أن تكون زوجته صالحة لأن الزوجة الصالحة تعين زوجها على بر والديه وتتقرب إلى الله بذلك لأنها تعلم أن هذا أمر الله، وتتحبب إلى زوجها بإحسانها إلى والديه وخدمتهم، بخلاف الزوجة السيئة التي تحرض زوجها على عقوق والديه وتسيء معاملتهما.
أيها الأخوة الكرام..
الزوجة الصالحة قرة عين زوجها لأنها تعينه على تحري الكسب الحلال قل ّ أو كثر، وإن أصابتها فاقة، تصبر على الجوع ولا ترضى بالكسب الخبيث، كما كانت الصالحات تقول إحداهن لزوجها: إياكَ أن تطعمنا من الحرام فإنا نصبر على الجوع والعطش، ولا نصبر على النار.
أيها الأحبة الكرام...
من صفات عباد الرحمن أنهم لا تقرَّ أعينهم إلا بصلاح ذرياتهم، فهم فلذات أكبادهم، وهم الحسنات التي يُرجى دوامها بعد الممات.
وإنما أولادنا بيننا
أكبادنا تمشي على الأرض
لوهبت الريح على بعضهم
لامتنعت عيني من الغمض

الذرية الصالحة قرة عين المؤمن لأنهم استمرار لثوابه بعد مماته كما قال صلى الله عليه وسلم: "إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له"؛ رواه مسلم.
إنهم النعمة التي سماها الله هبة، نعم إنها هبة من الله يهبها لمن يشاء، قال سبحانه: ï´؟ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ï´¾ [الشورى: 49 -50].
ومما يحزن المؤمنَ الصادق الذين يخشى الله، أن يرى أحد أبنائه معرضًا عن الله يخالف شرع الله تعالى.
عن جبير بن نفير قال: جلَسنا إلى المقدادِ بنِ الأسَودِ يومًا، فمرَّ بِهِ رجلٌ فقالَ: طوبَى لِهاتَينِ العَينَينِ اللَّتَينِ رأتا رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - واللَّهِ لودِدْنا أنَّا رأَينا ما رأيتَ، وشَهِدنا ما شَهِدتَ، فاستُغْضِبَ، فجَعلتُ أعجبُ ما قالَ إلَّا خيرًا، ثمَّ أقبلَ إليهِ فقالَ: ما يحمِلُ الرَّجلُ علَى أن يَتمنَّى محضرًا غيَّبَهُ اللَّهُ عنهُ، لا يَدري لو شَهِدَهُ كيفَ يَكونُ. واللَّهِ لقد حضرَ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ علَيهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ - أقوامٌ أكبَّهمُ اللَّهُ علَى مَناخرِهِم في جَهَنَّمَ لم يُجيبوهُ ولم يُصدِّقوهُ، أوَ لا تَحمِدونَ اللَّهَ إذ أخرجَكُم، لا تعرِفونَ إلَّا ربَّكم مُصدِّقينَ لما جاءَ بِهِ نبيُّكم قد كُفيتُمُ البلاءَ بغيرِكُم واللَّهِ لقد بعثَ اللَّهُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى أشدِّ حالٍ بعثَ عليها فيهِ نبيٌّ منَ الأنبياءِ، علَى فَترةٍ وجاهليَّةٍ ما يَرونَ أنَّ دينًا أفضلُ من عبادةِ الأوثانِ، فجاءَ بفُرقانٍ فرَّقَ بِهِ بينَ الحقِّ والباطلِ، وفرَّقَ بينَ الوالدِ وولدِهِ، حتَّى إن كانَ الرَّجلُ ليرَى والدَهُ وولدَهُ أو أخاهُ كافرًا، وقد فتحَ اللهُ قفلَ قلبِهِ للإيمانِ، يعلمُ أنَّهُ إن هلَكَ دخلَ النَّارَ، فلا تقرُّ عَينُهُ، وهوَ يعلمُ أنَّ حبيبَهُ في النَّارِ وإنَّها للَّتي قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ: وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُن حديث صحيح.
أيها الإخوة الكرام:
المؤمن الموفق حريص على كثرة الدعاء بصلاح زوجته وذريته لأن الدعاء، من أعظم أسباب الصلاح، قال سبحانه: ï´؟ حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ï´¾ [الأحقاف: 15].
وقد كان من دعاء إبراهيم عليه السلام: ï´؟ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ï´¾ [إبراهيم: 40]، وقال: ï´؟ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ ï´¾ [الصافات: 100].
ومن دعاء زكريا عليه السلام: ï´؟ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ï´¾ [مريم: 5، 6].
فلا يجوز أن نستهين بالدعاء لأن الصلاح والهداية بيد الله وحده، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ولقد شاء الله تعالى أن يكون ابن نوح عليه السلام كافرًا، وكان والد نبي الله إبراهيم عليه السلام كافرًا، وامرأة نوح وامرأة لوط عليهما السلام كانتا كافرتين، مع حرص الأنبياء على الدعوة إلى الله تعالى، وكم كان يتمنى وكم حرص نبينا صلى الله عليه وسلم على إسلام عمه أبي طالب إلى آخر رمق من حياته، إلا أنه مات على الشرك فإرادة الله فوق كل الإرادات، فلا غالب لأمره، ولا معقب لحكمه.
فيستفاد من ذلك أن الهداية بيد الله وحده، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وأن على المسلم أن يبذل الأسباب ويكل الأمر إلى الله، كما قال سبحانه: ï´؟ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ... ï´¾ [القصص: 56].
أيها الأحبة الكرام:
الهداية بيد الله والتوفيق منه سبحانه ولكن لا يعني أننا نكتفي بالدعاء للأهل والذرية بالصلاح دون فعل الأسباب كما يفعل بعض الناس، فتراه يردد: أسأل الله أن يهديهم، ولا يأمرهم بالمعروف ولا ينهاهم عن المنكر، يتركهم يقعون في المعاصي والمنكرات، ويتركون الفرائض والواجبات ولا يحرك ساكنًا، فهذا مخالف لمراد الله.
قال سبحانه عن زكريا وزوجته عليهما السلام: ï´؟ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ï´¾ [الأنبياء: 90].
فلا عذر لأحد أن يكتفي بالدعاء بل لابد أن يبذل ما يستطيع من الأسباب المعينة على صلاحهم، ويصبر على ما يلقى من مشقة، أو عدم استجابة فالله سبحانه يقول: ï´؟ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ï´¾ [طه: 132].
وقال سبحانه: ï´؟ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ï´¾ [التحريم: 6].
وقال صلى الله عليه وسلم: "من رأى منكم منكرًا فليغيره؛ بيده... ".
ووقايتهم إنما تكون بتربيتهم على دين الله تعالى بأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.

نسأل الله أن يوفقنا لطاعته ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين.
وصلى الله وسلم وعلى نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.







 توقيع : كريزما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كريزما على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سيرة الانبياء عليهم السلام... سلمى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 39 12-11-2024 08:34 PM
مهمات وجوامع في الدعاء روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 52 09-09-2024 05:07 AM
5 طرق سحرية لتتعامل الزوجة مع الغيرة العميا دلآل.• موده ورحمه✿ 18 09-11-2023 03:37 PM
فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله - دلآل.• عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 22-11-2022 03:17 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.