ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-11-2022, 01:34 AM
داليا غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1731
 اشراقتي » Jul 2020
 كنت هنا » 04-08-2025 (10:18 PM)
آبدآعاتي » 210[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي آثار التقوى وبشائرها



«التقوى» - في أبسط صورها - أن يفعل المسلم ما أمره الله به، ويجتنب المحارم، مخلصًا لله تعالى
محتسبًا أجره على الله، ومتابعًا في ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم.
قال العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
« التقوى اسم مأخوذ من الوقاية، وهو أن يتخذ الإنسان ما يقيه من عذاب الله. والذي يقيك من عذاب الله هو فعل أوامر الله

واجتناب نواهيه، فإن هذا هو الذي يقي من عذاب الله عزَّ وجلَّ، أن تأخذ أوامر الله وأن تترك ما نهي عنه»[1].
وقد أشار العلامة الفيروزآبادي في كتاب "بصائر ذويي التمييز في لطائف الكتاب العزيز" إلى آثار التقوى

وثمراتها وفوائدها التي ورد ذكرها في كتاب الله عزَّ وجلَّ، فقال - رحمه الله -:
«وأَمّا البِشَارَات الَّتي بشَّر الله تعالى بها الْمُتَّقِين في القرآن فـ:
الأَوّل: البشرى بالكرامات؛ ﴿ الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ البشرى ﴾ [يونس: 63، 64].
الثاني: البشرى بالعون والنّصرة؛ ﴿ إِنَّ الله مَعَ الذين اتقوا ﴾ [النحل: 128].
الثَّالث: بالعلم والحكمة؛ ﴿ إِن تَتَّقُواْ اللهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال: 29].
الرّابع: بكفَّارة الذّنوب وتعظيمه؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].
السّادس: بالمغفرة؛ ﴿ واتقوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [الأنفال: 69].
السّابع: اليُسْر والسّهولة في الأَمر؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4].
الثَّامن: الخروج من الغمّ والمِحنةِ؛ ﴿ وَمَن يَتَّقِ الله يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴾ [الطلاق: 2].
التَّاسع: رزق واسع، بأَمن وفراغ؛ ﴿ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 3].
العاشر: النَّجاة من العذاب، والعقوبة؛ ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الذين اتقوا ﴾ [مريم: 72].
الحادي عشر: الفوز بالمراد؛ ﴿ وَيُنَجِّي الله الذين اتقوا بِمَفَازَتِهِمْ ﴾ [الزمر: 61]، ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾ [النبأ: 31].
الثاني عشر: التَّوفيق والعصمة؛ ﴿ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾ إِلى قوله: ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177].
الثالث عشر: الشهادة لهم بالصدق؛ ﴿ أولئك الذين صَدَقُواْ وأولئك هُمُ المتقون ﴾ [البقرة: 177].
الرابع عشر: بشارة الكرامة والأَكرمية؛ ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ الله أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات: 13].
الخامس عشر: بشارة المحبّ؛ ﴿ إِنَّ الله يُحِبُّ المتقين ﴾ [التوبة: 4].
السّادس عشر: الفلاح؛ ﴿ واتقوا الله لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 189].
السّابع عشر: نيل الوصال، والقُربة؛ ﴿ ولكن يَنَالُهُ التقوى مِنكُمْ ﴾ [الحج: 37].
الثامن عشر: نيل الجزاء بالمحنة؛ ﴿ إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المحسنين ﴾ [يوسف: 90].
التَّاسع عشر: قبول الصّدقة؛ ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [المائدة: 27].
العشرون: الصّفاء والصّفوة؛ ﴿ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القلوب ﴾ [الحج: 32].
الحادي والعشرون: كمال العبودية؛ ﴿ اتقوا الله حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102].
الثاني والعشرون: الجنَّات والعيون؛ ﴿ إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾ [الحجر: 45]، [الذاريات: 15].
الثالث والعشرون: الأَمْن من البليّة؛ ﴿ إِنَّ المتقين فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ﴾ [الدخان: 51].
الرابع والعشرون: عزّ الفوقيْة على الخَلْق؛ ﴿ والذين اتقوا فَوْقَهُمْ يَوْمَ القيامة ﴾ [البقرة: 212].
الخامس والعشرون: زوال الخوف والحزن من العقوبة؛ ﴿ فَمَنِ اتقى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35].
السادس والعشرون: الأَزواج الموافِقة؛ ﴿ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ﴾، إِلى قوله: ﴿ وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ﴾ [النبأ: 31].
السّابع والعشرون: قُرب الحضرة، واللِّقاءِ والرّؤية؛ ﴿ إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 54، 55]»[2].

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] « شرح رياض الصالحين» (1/ 513).
[2] « بصائر ذويي التمييز في لطائف الكتاب العزيز» (1/ 301 - 303).
_ د. علي أحمد عبدالباقي.




 توقيع : داليا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ داليا على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أين تقـع آثار بابل القديمة لَذة عِشّق♪♥ عبق التراث والآثار ✿ 23 16-07-2024 10:49 PM
أين تقع آثار الرجاجيل القديمة لَذة عِشّق♪♥ عبق التراث والآثار ✿ 24 16-07-2024 10:49 PM
آثار مدينة جرش والمدرج الروماني لَذة عِشّق♪♥ عبق التراث والآثار ✿ 23 16-07-2024 10:49 PM
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 09-05-2022 03:53 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.