| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
 |
|
#1
25-12-2022, 02:10 AM
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
آثار فرعونية في مدينة إسبانية أسسها العرب واستوطنها شيخ المفسرين بالأندلس.. فما القصة؟|
 آثار فرعونية في مدينة إسبانية أسسها العرب واستوطنها شيخ المفسرين بالأندلس.. فما القصة؟|  15:02على بعد 50 كيلو متر شرق مدريد حيث مدينة شلمنقة (سالامنكا) اكتشف العلماء آثاراً فرعونية في موقع أثري يعود لأكثر من 2700 عام، ما طرح التساؤلات حول كيفية وصول تلك الآثار لهذه المنطقة في وسط إسبانيا.البداية حينما اكتشف علماء الآثار بجامعة سالامانكا الإسبانية قطعًا خزفية مصنوعة من أوراق الذهب، في إحدى المواقع الأثرية موقع سيرو دي سان فيسنتي بسالامنكا، فضلا عن مجموعة التمائم، والسيراميك الملون، والزخارف الأخرى ذات الجذور المصرية والمتوسطية. وذكرت مجلة "أرت نيوز" الأمريكية المعنية بالآثار أن الباحثين يعتقدون أن القطعة الخزفية الكبيرة، وهي قطعة واحدة لا مثيل لها مرسوم عليعا صورة كبيرة للإلهة حتحور"إلهة السماء والحي والجمال.. وأضافت أن القطعة المكتشفة حديثًا، والتي يبلغ قياسها حوالي خمسة سنتيمترات، تصور جزءًا سفليًا من شعر الإلهة، وتم العثور عليها في مبنى من ثلاث غرف يقع في الموقع جنبًا إلى جنب مع أشياء أخرى، بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقد وقطعة من الطين، تم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في عام 2021 في نفس الموقع.  مدينة سلامانكا لكن تاريخ مدينة سالامنكا، ربما يقدم التفسير لوصول هذه القطع إلى هناك، فالمدينة التي تقع على نهر تورماس، استولى عليها القائد القرطاجني الشهير أنيبال سنة ٢١٧ ق.م حين عبر إسبانيا في حملته الشهيرة على روما، ثم كانت في زمن الرومان تابعة لولاية لوزيتانيا، وقد غُرفت آنذاك باسم "سالامنتيكا". وهذا ما جعل علماء الآثار يرجحون أن هذه الآثار المصرية الفرعونية الممزوجة بالطابع اليوناني ـ الروماني ربما تعود لفترة تصل لـ 650 عاما قبل الميلاد، وهذا جعلهم يتبون فرضية قيام مسؤول أجنبي بإحضار القطع الأثرية من مصر كهدايا أو عناصر تجارية إلى المستوطنة السكنية، والتي ربما كانت بمثابة مكان اجتماع لهم.  مدينة سلامانكا لكن مدينة "شلمنقة" أو "سلامنكا" شهدت تطورًا لافتًا عندما أرسى المسلمون حضارتهم المزدهرة في الأندلس (إسبانيا والبرتغال)، لم تكن سالامنكا القديمة قائمة عندما فتح المسلمون الأندلس، فلم يعد يوجد بها سوى بعض المباني الرومانية المتصدعة كجسور المياه، وهذا ما جعلهم يفكرون في بناء مدينة جديدة تقوم على أطلال مدينة "سالامنتيكا" الرومانية. وخلال عهد الأمير محمد بن عبد الرحمن الأوسط (238ـ272هـ/ 852ـ886م) تم تشييد المدينة الجديدة، التي أطلق عليها العرب اسم (طلمنكة)، وقد ذكرها ياقوت الحموي في كتابه "معجم البلدان"، فقال:"طَلَمْنكة، بفتح أوله وثانيه، وبعد الميم نون ساكنة، وكاف، وهي مدينة بالأندلس اختطّها محمد بن عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك". لقد كان موقع المدينة مميزًا للغاية، حيث تقع بين نهري تاجُه ودويرو، وهذا ما جعلها تقع في قلب منطقة الثغر الأوسط الأندلسي الذي جعله المسلمون حائط صد بينهم وبين مملكتي قشتالة وليون الإسبانيتين، لهذا أقام المسلمون مجموعة من مدن الثغور مثل مجريط "العاصمة مدريد الحالية"، ووادي الحجارة، وقلعة أيوب، وجعلوا تلك المدن الصغيرة تابعة لمدينة طليطلة، قاعدة الثغر الأوسط وعاصمة دولة القوط القديمة قبل الفتح العربي للأندلس.  مدينة سلامانكا ونزلت قبيلة بني أسد العربية هذه المدينة واستوطنتها، فشقوا الجداول والأنهار، ونظموا الري بها، فازدهرت المدينة، ولما كانت واحدة من أهم مدن الثغر الأندلسي، فقد قصدها المتطوعة لصد هجمات الممالك الإسبانية. وأنجبت مدينة طلمنكة العديد من العلماء، وكان أشهرهم أحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الأندلسي المعروف بأبي عمر الطلمنكي، إمام عصره في التفسير واللغة والقراءات، وُلد بطلمنكة عام (340هـ /951م)، ونشأ في قرطبة وتعلم فيها على يد كبار أساتذتها مثل أبي جعفر بن عون الله، وخلف الخولاني، ثم ارتحل إلى المشرق، فطاف بمكة والمدينة ومصر والقيروان وأخذ العلم عن كبار علماء هذه الأمصار، وفي الأندلس جلس الطلمنكي في حلقة كبيرة للعلم، وكان من أبرز تلاميذه الإمامين علي بن حزم الظاهري، وابن عبد البر النمري، وترك مجموعة كبيرة من المؤلفات منها(الروضة في القراءات ـ تفسير القرآن ـ البيان في إعراب القرآن ـ فضائل مالك ـ رجال الموطأ).  مدينة سلامانكا وتوفي الإمام أبو عمر الطلمنكي في مسقط رأسه طلمنكة في ذي الحجة سنة (429هـ/ 1038م)، لقد كان الطلمنكي محظوظا بما فيه الكفاية ليموت في بلدته قبل أن تسقط في يد الإسبان بعد نصف قرن من وفاته عام 478هـ/ 1058م)، حيث سقطت المدينة حينما استولى ألفونسو السادس ملك قشتالة. سالامانكا بعد رحيل المسلمين وعندما سقطت طلمنكة في يد الإسبان، ظلت على أهميتها خلال العصر الإسلامي، فأسسوا المدرسة الجامعة التي بناها ألفونسو التاسع سنة 1230م التي ازدهرت وشاع ذكرها، وصارت من أكبر جامعات أوروبا، حيث نافست جامعتي باريس وأكسفورد، وكان فيها سبعة آلاف طالب خلال القرن السادس عشر، وقد حملت هذه الجامعة على عاتقها نقل معارف العرب لبقية أوروبا. ولم تبدأ طلمنكة بالانحطاط إلا في زمن فيليب الثاني عند ما نقل كرسيه من طليطلة، وجعل مركز الأسقفية في بلد الوليد بدلًا من طلمنكة، وأهم من ذلك أنه كان فيها عدد كبير من الموريسكيين أي بقايا العرب، فلما أجبرهم على الجلاء سنة 1609 تناقص بذلك جدًّا عمران المدينة.  مدينة سلامانكا 
 إحساس خالد امتناني وشكرى وتقديرى على الأهداء الجميل
الساعة الآن 07:24 AM
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
مواضيعيٌّ
.gif "100 (106)")
العرض العادي
