📩مررت بهذه الآية" لَا*تُخْرِجُوهُنَّ*مِنْ*بُيُوتِهِنَّ*" فتساءلت بيني وبين نفسي: لماذا نسب الله عز وجل البيت إلى المرأة رغم أنه ملك للرجل؟!
جعلني هذا أبحث عن الآيات التي يُذكر فيها كلمة بيت مقترنة بالمرأة؛ فوجدت هذه الآيات التي تطيب خاطر المرأة، وتراعي مشاعرها، وتمنحها قدرا عظيما من الاهتمام والاحترام والتقدير :
"وَرَاوَدَتْهُ*الَّتِي*هُوَ*فِي*بَيْتِهَا*عَنْ*نَف ْسِهِ*"﴿23 يوسف﴾
امرأة العزيز تراود يوسف وتهم بالمعصية، ورغم ذلك لم يقل الله - عز وجل - وراودته امرأة العزيز، أو وراودت امرأة العزيز يوسف في بيت زوجها!
وكأنها رسالة لكل امرأة:
هذا بيتك فحافظي على عفتك فيه.. هذا بيتك.. سواء غاب زوجك أو حضر؛ فلا تدنسيه بزلات وتصرفات شيطانية.
بيتك مملكتك ولا يحق لمملكة عظيمة أن تدنسها القاذورات.. فتمسكي بالطهر والعفة مهما كانت المغريات، ومهما كان تقصير زوجك معك، أو عدم إشباعه لكِ عاطفيا أو جسديا فمهما كانت احتياجاتك فهي لا تمنحك الحق في الخيانة.