ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-02-2023, 05:35 PM
سما الموج غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 725
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (07:47 PM)
آبدآعاتي » 3,547,016[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي من ثمرات التوحيد










من ثمرات التوحيد



التوحيد هو جوهر الإيمان باالله عز وجل وتطبيق أحكام الدين الذي ارتضاه لعباده والإلتزام بمنهجه والإذعان والإنقياد لأوامره ونواهيه، وبه تتحقق عبودية الإنسان لخالقه سبحانه وتعالى.
يقول د. حسان عبدالله: والتوحيد يستلزم نفي أربعة أمور، وتثبتاً من أربعة أمور؛ فينفي: الآلهة، والطواغيت، والأنداد، والأرباب، فالآلهة ما قصدته بشيء، من جلب خير أو دفع ضر، والطواغيت من عبد وهو راض أو رشح للعبادة، والأنداد ما جذبك عن دين الله من أهل أو مسكن أو عشيرة أو مال، والأرباب من أفتاك بمخالفة الحق وأطعته، ويتطلب التوحيد أيضاً التثبت من أربعة: القصد وهو كونك ما تقصد إلا الله، والتعظيم، والخوف، والرجاء.
ثمرات التوحيد في حياة الفرد


يحقق التوحيد في حياة المسلم الركائز الآتية :
تحرير الإنسان:

فالتوحيد تحرير للإنسان من كل عبودية إلا لربه الذي خلقه، تحرير لعقله من الأوهام والخرافات، وتحرير لضميره من الخضوع والذل والاستسلام، وتحرير لحياته من تسلط الفراعنة والأرباب والمتألهين على عباد الله.

تكوين الشخصية المتزنة: فهو يعين –أيضا– على تكوين الشخصية المتزنة التي تميزت في الحياة وجهتها، وتوحدت غايتها، وتحدد طريقها، فليس لها إلا إله واحد تتجه إليه في الخلوة والجلوة، وتدعوه في السراء والضراء، وتعمل على ما يرضيه في الصغيرة والكبيرة.
التوحيد مصدر لأمن النفس:


فالتوحيد يملأ نفس صاحب أمناً وطمأنينة، فقد سد منافذ الخوف التي يفتحها الناس على أنفسهم: الخوف على الرزق، والخوف على الأجل، والخوف على الأهل والأولاد، والخوف من الإنس والجن، والخوف من الموت، فالمؤمن الموحد لا يخاف إلا الله، مطمئناً إذا قلق الناس، هادئاً إذا اضطرب الناس.
التوحيد مصدر لقوة النفس:


فالتوحيد يمنح صاحبه قوة نفسية هائلة لما تمتلئ به نفسه من الرجاء في الله، والثقة به، والتوكل عليه، والرضا بقضائه والصبر على بلائه والاستغناء عن خلقه، كذلك فالتوحيد أساس للإخاء والمساواة؛ لأن كل الناس عباد لله.
وتمتد مساحة العبادة –في ضوء التوحيد- إلى كل حركة الإنسان ونشاطه حتى نومه وإشباعاته الضرورية والحيوية؛ فطالما انطلقت من مبدئية النظر والتصور التي يقرها التوحيد؛ فهي في ميزان المسلم وفي درجاته. ومن هنا جاء تعريف العبادة اصطلاحًا بأنها “اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة، فالصلاة والزكاة والصيام والحج، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والوفاء بالعهود، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد للكفار والمنافقين، والإحسان للجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم، والذكر، والقراءة… وأمثال ذلك من العبادة”.
ويتابع د. حسان عبدالله قائلًا: وبالتالي لا يقتصر مفهوم العبادة في الإسلام على الأركان الرئيسية؛ من صلاة وزكاة وصوم وحج فقط، وإنما العبادة في الإسلام تمتد لتلقي بظلالها على كل مناحي حياة المسلم وكل نشاطاته التي يجب أن تخضع لذلك المعنى، يقول تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 162]. يقول صاحب الظلال في تفسير هذه الآية: “…. إن التجرد الكامل لله، بكل خالجة في القلب وبكل حركة في الحياة، وبالصلاة والاعتكاف، وبالمحيا والممات، بالشعائر التعبدية، وبالحياة الواقعية، إنها تسبيحة التوحيد المطلق والعبودة الكاملة تجمع الصلاة والاعتكاف والمحيا والممات وتخلصها لله وحده… والقوام المهمين المتصرف المربي الموجه الحاكم للعالمين، في إسلام كامل لا يستبقى في النفس ولا في الحياة بقية لا يعبدها إلا لله”.
ومن ثم فالنشاط الإنساني –كله– للمسلم يدخل ضمن مفهوم العبادة بشرطين أساسيين هما: أن يكون ذلك النشاط وفق الشرع الإسلامي، وأن يكون المقصود به مرضاة الله وطاعته، فأي نشاط إذا توافر له الشرطان السابقان؛ فإنه يعد في نظر الإسلام عبادة، ويدخل في ذلك الأعمال الاجتماعية، والسعي على المعاش، والأكل والشرب، والمعاملات السياسية والتجارية.
والفكر الإسلامي المعاصر يحتاج إلى ذلك المفهوم الشامل والمقصود من العبادة في الإسلام؛ فالواقع الإسلامي المتخلف علميا وتقنيا يجب أن يدخل في حساباته أن هذا التخلف إنما يعني تقصيرا عباديا نحو الله –سبحانه وتعالى– ونحو الفهم الصحيح للإسلام، فالعزوف عن الحياة وعدم المشاركة في حضارتها، والتقوقع داخل الذات وعدم القدرة على الفعل والممارسة، وعدم الرغبة النفسية في الابتكار والإبداع، كل ذلك لم يأمرنا به الإسلام، وهذا ما يوضح الفرق بين المسلمين الأوائل، ومسلمي هذا الزمان؛ فالفريق الأول كانت لديه منهجية فكرية واضحة عن الإسلام وعن معنى العبادة ومعنى الإيمان، فترتب على ذلك تفوقهم في مجالات العلوم التجريبية الطبيعية، والإنسانية الاجتماعية، والرياضية الصورية، وكان هذا التفوق والازدهار في المجتمع الإسلامي الرائد من أبلغ صور الدعوة إلى الله، ومن أبلغ صور الجهاد، ومن أعلى مراتب العبادة لله
أثر التوحيد في حياة المجتمع


ويقول الدكتور أحمد العتيبي :ـ للتوحيد آثار كثيرة على المجتمع منها:
1ـ أن الله يدافع عن أهل التوحيد فيدفع عنهم الشرور ويحفظهم من كيد الكائدين، كما قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنْ الَّذِينَ آمَنُوا) الحج/.38
2ـ تحرير المجتمع وتحصينه من الأفكار الفاسدة والعقائد المنحرفة، التي تفسد على الإنسان معتقده الصحيح وتولّد الفرقة والتنازع.
3ـ تماسك المجتمع ووحدة صفه وشيوع المحبة والرحمة والأخوة الإيمانية بين المُوحدين، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) الحجرات/ 9- 10
4ـ التزام المجتمع بالأخلاق الفاضلة والصفات الحسنة التي تربّى عليها المُوحد.
5ـ التوحيد هو سبيل العزة والشرف والرفعة والعلو، قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ). سورة آل عمران : 139. لأن عبادة الله تعالى وحده هي الشرف الحقيقي.
6ـ التوحيد يدفع صاحبه للعمل المثمر والمؤثر في الحياة والمجتمع، فهو يعمل لأجل الله تعالى وحده.
7ـ التوحيد يجعل المسلمين مُتحابين متعاونين مُتآخين في كل مكان، وإن لم يعرف بعضهم بعضاً مهما اختلفت جنسياتهم وألوانهم وبلدانهم، لأنهم أهل عقيدة واحدة.
8ـ أن التوحيد سبب لشيوع الأمن والهداية إلى الصراط المستقيم، قال تعالى : (الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) الأنعام/ 82 .
9ـ محبة الله لأهل التوحيد، قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ). آل عمران / 31 -32.












 توقيع : سما الموج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ سما الموج على المشاركة المفيدة:
, , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أهمية التوحيد وثمراته دلآل.• اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 19-06-2025 01:39 PM
غرس عقيدة التوحيد بمفهومها الشامل غرآم الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 36 19-06-2025 04:54 AM
جمالية التوحيد فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 11-06-2025 12:55 PM
التوحيد حقيقته وأنواعه/مشارك في مسابقة " الطريقُ الى الجنةِ ذبحني غلاك اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 11-07-2024 12:04 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.