مابين دهاليز اليأس وشروق الأمل ♥خاص بمسابقة التحدي♥

مابين دهاليز اليأس وشروق الأمل



مقدمة

من أصعب الحالات عندما يستسلم ألإنسان لفكره يندمج بداخلها ويُقِيمْ


جبراً بدهاليزها المظلمه ويقرر أنه واقعه الذي لابُدَ من بُدِهِ بُدُ رافضاً


بصيص النور وشعاع الأمل فهو من قرر أن لا ترى عينه سوى السواد.وعلى


النقيض تماماً من يرفض الفكره ويقرر لا بد من وجود مخرج لميدان فسيح


بعيداً عن تلك الدهاليز.


الموضوع


كثيرة هي المواقف والقرارات في حياتنا ولكن تبقى كيفية إستقبالنا لها


وردة افعالنا تجاهها والنتائج لردودالأفعال.فالبعض يستسلم ويرفع الرايه


ويتعايش مع تلك المواقف بنفسٍ إنهزامية ترفض المحاولة ترفض التجربة تتقوقع


وتنطمي في بحور الظلام مما يجلب لها المتاعب وعدم الأستقرار الفكري والنفسي


لا لشيء أو قصور في ذاته وإنما لقناعة نفسه أن هذا مايستطيع عمله وتقديمه


وتناسى أن اليأس أمر مرفوض دينياً وإجتماعياً فهو العدو لبروز المقدرة


والإنتاج.بينما نجد البعض الأخر رغم عدم تحقيقه لهدف ما إلا أن لديه ألإصرار


للوصول إلى مبتغاه يحدوه الأمل مؤمناً إيمان تام بأنه من سار على الدرب وصل


فهو بذاته قيادي لاإنقيادي مقرراً بأنه موجود في الوجود فلا مستحيل مع التعامل


العقلاني المقرون بالإتكال في بروز الإيجابيات رغم ما تعترضها أحياناً من عوارض


طارئه فلا مستحيل إلا إيجاد العدم وهذا مختص به قدرة من اعطانا القدرة جل وعلا.



الخلاصة


بيدنا نحن من يجعل فضاءنا فسيح واسع الأفق وبيدنا أن نجعله أضيق من خرم إبرة


فحين نعقل ونتكل ممتطين التفاؤل سوف نكون من المنتجين فَرُبَ فشلٌ يعقبه نجاح


ساحق باهر يشعل النور ويجلب السرور. ولا نركن للإنهزام فهو الحُكْمُ على ذواتنا


باالإعدام.

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

💕





💕

• في صمتي حكاية ......... وللحديث بقية

---

آخر تعديل وتين يوم 26-02-2018 في 01:58 AM.