الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
جوهر الأخلاق.. العلاقات الإنسانية
جوهر الأخلاق.. العلاقات الإنسانية خلق الله تعالى الإنسانَ اجتماعيًا بطبعه، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا». والعلاقات الإنسانية الصحيحة لابد لها من سياجات سامية فى منظومة أخلاقية متكاملة، قوامها: الرفق، واللين، والتواد، والتراحم، والتسامح، والتعاطف والتواضع، والتعاون على البر والتقوى، وحب الخير للغير، مع التجاوز عن الهنات، والتغافل عن الإساءات، والتماس الأعذار، وتفريج الكربات، ومراعاة مواقع الناس وأقدارهم، ومشاركتهم مشاعرهم فى أفراحهم وأتراحهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ شَىْءٍ يُوضَعُ فِى الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلاَةِ». والتعامل بالأخلاق الراقية يستلزم تجنب كل قبيح، والتنزه عن كل رذيل، فإن صفة واحدة سيئة فى الإنسان لكفيلة بإفساد كل جميل فيه، مهما بلغ من الرقى، والكمال البشرى، قال تعالى «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ». والعلاقات الإنسانية تقوم على تقبل التنوع والاختلاف والتمايز الذى فطر الله تعالى الناس عليه، فهو سنة من سنن الله تعالى المبثوثة فى الكون، قال سبحانه وتعالى: «وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ». والعلاقات الإنسانية فى الإسلام علاقات منضبطة بضوابط الشرع الشريف باتباع ما أمر الله تعالى به، واجتناب ما نهى عنه، وليست قائمة على الأهواء واتباع الشهوات، قال عز وجل: «وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ». والسلام فى المجتمع هو لحمة العلاقات الإنسانية، والمسلم الحق من سلم الناس «كل الناس» من لسانه ويده، ومن ثم اختار الإسلام لفظة: «السلام» للتحية عند اللقاء، ليكون أكثر الكلمات إلقاء وسماعا وترديدا فى جنبات المجتمع. «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، «وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته». لكم خالص تحياتى وتقديرى و رمضـــان كريــم
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:53 PM
|