ـ🌼🍃🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸
ـ🍃🌸🍃🌺🍃🌸
ـ🌺🍃🌸
ـ🍃
#الأخلاق_في_جزء_عم
سورة الانشقاق
*❃○❀ السرور بفضل الله وقبول الطاعة ❀○❃*
قال تعالى:﴿فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَـٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ 7 فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابࣰا يَسِيرࣰا 8 وَيَنقَلِبُ إِلَىٰۤ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورࣰا 9﴾ ينقلبُ من الحساب إلى أهله في الجنة مسرورًا؛ أي: مسرور القلب؛ لأنه نجا من العذاب وفاز بالثواب.
والسرور: شعور بالارتياح وفرح القلب عند حُصول نَفع أو توقُّعه أو انْدِفاع ضرر، فالمسلم يجب أن يُسَرَّ ويفرح بالطاعة، وفرحه أكبر وسروره أعظم عند قبولها، فلا يكن فرحنا بالنجاحات الدنيوية وتحصيل الدرجات أعظم من فرحنا وسرورنا بطاعة ربنا؛ فيجب أن نُسَرَّ بحفظ آيات من القرآن الكريم، بتطبيق سنة نبوية، نفرح إذا حافظنا على صيام يومنا من غير أن نؤذي أحدًا بالقول أو الفعل، وكما نُسّرُّ ونفرح بمكافأة والدينا على إتمام الصيام، فيجب أن يكون فرحنا أعظم بمكافأة ربنا الرحمن، فالصائم له فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه.
l🍃
l🌺🍃🌸
l🍃🌸🍃🌺🍃🌸
l🌼🍃🌺🍃🌸🍃🌺🍃🌸