أيقظنى صوت المؤذن
معلناً عن الفجر ...
وقفت فى شرفتى أتأمل ما حولى ...
تداعب وجنتاى نسمات الفجر ....
وصوت وشوشة الموج ...!!!
تدغدع أحساسى ومشاعرى
وأخذنى الحنين إلى الشاطىء
فأبتسمت وذهبت لصلاة الفجر
وعدت من صلاتى لأسترخى ...
على أريكتى المفضلة .. وأغمضت عينى
وصوت أمواج البحر تُطرب مسامعى
وتخيلت صورته وهى تهتز بين الأمواج
بابتسامته التى كانت لا تفارق وجهه
لاحقتنى الذكريات والأشواق...
كان لقاؤنا الأول على الشاطىء
تلاقت الأرواح ونبضت القلوب
وقالت العيون كل شىء بدون حديث
وتكرر اللقاء والبحر شاهدا علينا
تناجينا كثيرا وتهامسنا كثيرا ..
كنا نطير كا الفراشات بين الأغصان
لا نشعر بما بما حولنا ....
تواعدنا دائما للقاء عند الشاطىء
فقد كان البحر عشقنا ......
وفى يوما ما ذهبت لمكان لقاؤونا
انتظرت طويلا ولكن طال
الأنتظار ... سألت البحر عنه
فرد بحزن لقد غادر وسافر
بدون وداع .. لعله يعود يوما
وعليكِ الأنتظار ......
واستيقظت من خيالى على شعاع
الشمس يلامس وجهى ....
معلناً عن يوم جديد .. وامل
جديد للتلاقى بعد طول غياب