عن شخصية إسلامية عظيمة غيّرت مجرى التاريخ .
( مالكوم إكس ) ( X )
يُعرف أيضا بالحاج مالك الشباز ، داعية إسلامي و مدافع عن حقوق الإنسان
أمريكي من أصل أفريقي
وُلد تاريخ 19 مايو 1925 في أوماها ، الولايات المتحدة .
في بداية عمره تربى على يد أبيه الذي كان يعمل قساً في إحدى الكنائس ، و لكنه قُ/تل من قبل رجالٍ بيض يعتنقون نفس الدين الذي يعتنقه هو ..
فج/روا رأسه تحت عجلات قطار سريع و تطايرت الد/ماء منه !
تعجب مالكوم من سر الحقد الذي يكنّه أولئك العنصريين في نفوسهم على أصحاب البشرة السوداء بالرغم من كونهم من نفس الدين .
دخل مالكوم المدرسة ليكون انسان محترماً لكنه لاحظ فيها التمييز العنصري المقيت !، اجتهد مالكوم في دراسته ليثبت للأطفال البيض أنه لا يقل عنهم في شيء
ف أصبح من أكثر التلاميذ المتميزين في المدرسة ، فتمت مكافأته من مدرسته بأن تم فصله من التعليم كلّه
وجد نفسه متشرداً في شوارع المدينة ، انتقل بعدها للأعمال المهنية ، من نادل في مطعم ، فعامل في القطار ، إلى ماسح أحذية في المراقص ، حتى أصبح راقصا مشهورا بينهم ..
و عندما استهوته حياة الطيش و الضياع بدأ بشرب الخ/مر و تدخين السجا/ئر ، و كان يجد مصدره الرئيس لتوفير المال في الق/مار ، الى أن وصل به الأمر بالتعاطي و الإتجار بالمخد/رات !
حتى وقع و رفاقه في قبضة الشرطة و تم اصدار بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات مقارنه بخمس سنوات لرفاقه البيض !
بعد ذلك أصبح مالكوم المتحدث الرسمي باسم منظمة ( أمة الاسلام ) التي كانت تواجه العنصرية ، و لكن مفهومه للانسانية تغير عندما ذهب في رحلة للحج ليقوم علماء السعودية بتعليمه الإسلام الحقيقي ، ليرجع مالكوم إلى أمريكا و يعلن للعالم بأن الحل الوحيد للعنصرية هي التمسك بتعاليم الإس
و ما هي إلا أيام حتى أُغتيل أمام أبنائه في ظروف غامضة !
حيث صعد مالكوم على منصة في قاعة مؤتمرات في نيويورك ليلقي محاضرة يدعو فيها للإسلام ، و خلال المحاضرة نشبت مشاجرة بين اثنين من الحضور ف التفت الناس إليها و حاول الحراس السيطرة على الوضع
و أثناء هذا اقترب رجل الى المنصة و اطلق النار على مالكوم في صدره ، و بعدها تقدم رجلان آخران من المنصة و أمطروه بوابل من النيران حتى اردوه قت/يلاً ، اصيب مالكوم بـ 16 رصاصة في صدره ليلقى مص/رعه على الفور .
المنصة التي أُغتيل عليها مالكوم إكس، ويظهر في الخلف على الحائط بعض الطلقات التي اخترقت جسده .
21 فبراير 1965