الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() •• أبو هريرة رضي الله عنه وقصة إسلام أمه: دروس وعبر وفوائد •• أبو هريرة رضي الله عنه وقصة إسلام أمه: دروس وعبر وفوائدد. محمد أحمد صبري النبتيتي بينما كنت أبحث عن أحاديثَ تبرز فَهم الصحابة؛ لأضعها في كتابي (أفهام الصحابة)، وقفت على حديث عجيب لأبي هريرة رضي الله عنه، الذي فيه قصة إسلام أمِّه، فأثَّر فيَّ جدًّا، وعشت معه حالة من الحب لأبي هريرة رضي الله عنه، بل خطبت الجمعة عن هذا الحديث، وما فيه من دروس وعبر وفوائد، فلا بد للمسلم من الاستهداء بالسُّنَّة، كما أنه يستهدي بالقرآن الكريم؛ ففي الكتاب والسنة من أسباب الهداية ووسائلها ما الله به عليم، فَلَربما اهتدى المرء بحديث أو فائدة من حديث، ولربما أبكاه الحديث كما تبكيه الآية، والسعيد من أقبل على الوحي كتابًا وسُنة، فانتفع بهما، واستهدى، فإليكم ما منَّ الله عليَّ بجمعه واستنباطه من ذلكم الحديث الشريف. الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب: من فضائل أبي هريرة رضي الله عنه، وكذا رواه أحمد في مسنده، في مسند أبي هريرة، وابن حبان في صحيحه، وابن سعد في طبقاته، والذهبي في سير أعلام النبلاء، واللفظ لمسلم. عن أبي كثير يزيد بن عبدالرحمن، حدثني أبو هريرة، قال: ((كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يومًا، فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى عليَّ، فدعوتها اليوم، فأسمعتني فيك ما أكره، فادْعُ الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدِ أمَّ أبي هريرة، فخرجت مستبشرًا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما جئت، فصِرتُ إلى الباب، فإذا هو مجافٍ، فسمِعت أمي خَشفَ قدميَّ، فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعتُ خَضْخَضَةَ الماء، قال: فاغتسلت ولبِست دِرعَها، وعجِلت عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، قال: فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وأنا أبكي من الفرح، قال: قلت: يا رسول الله، أبْشِرْ، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمِدَ الله وأثنى عليه، وقال خيرًا، قال: قلت: يا رسول الله، ادْعُ الله أن يحبِّبني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبِّب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبِّب إليهم المؤمنين، فما خُلِق مؤمن يسمع بي، ولا يراني إلا أحبني)). وفي رواية المسند بسند حسن عن أبي كثير، حدثني أبو هريرة، ((وقال لنا: والله ما خلق الله مؤمنًا يسمع بي، ولا يراني إلا أحبني، قلت: وما علمك بذلك يا أبا هريرة؟ قال: إن أمي كانت امرأةً مشركةً، وإني كنت أدعوها إلى الإسلام، وكانت تأبى عليَّ، فدعوتها يومًا فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام، وكانت تأبى عليَّ، وإني دعوتها اليوم، فأسمعتني فيك ما أكره، فادْعُ الله أن يهديَ أمَّ أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم اهْدِ أمَّ أبي هريرة، فخرجت أعدو أبشِّرها بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أتيت الباب، إذا هو مجاف، وسمعت خضخضة الماء، وسمعت خشف رِجْلي - يعني: وقعهما - فقالت: يا أبا هريرة، كما أنت، ثم فتحت الباب وقد لبست درعها، وعجلت عن خمارها، فقالت: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي من الفرح، كما بكيت من الحزن، فقلت: يا رسول الله، أبْشِرْ؛ فقد استجاب الله دعاءك، وقد هدى أم أبي هريرة، فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحببهم إليهما، فما خلق الله مؤمنًا يسمع بي، ولا يراني، أو يرى أمي، إلا وهو يحبني)). يتبع ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 01:44 AM
|