الأدارة ..♥ |
سولاف الخواطر والقصيد وغيم حرف ممنوع المنقول با اقلامكم فقط✿ للخَواطِر مسرحاً مكشوف ترَقص فيه النُجوم أي نص سبق له النشر خارج مملكة عبق بقلم العضو ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
زفراتُ روح ..!
تم الختم لجنة المسابقة الكبرى ... | تَعِبةٌ وجداً وكوني الفسيح لا يعرف معنى الإنصاف أثقل كاهلي بـِ أوزارِ قلبٍ جُبلَ على منحِ الحياة لـِ كُلِّ من يدنو منه فـ هو لا يعرف سوى العطاء في زمنٍ شحيح تلبّدت سماؤه بـِ الغمام فـ غرقت بـِ نحيبٍ وعويلٍ لم تنفع معه مظلات تقيهِ من لسعات ذاك الغرق لـِ يُباعد بـِ نظراته الذابلة نحو بقايا حلمٍ لم يطالهُ البوار يستلهُ من أسفل وسادتي فـ يُخلّفها جرداء خاليةً إلا من سواد الحزن الكثيف .. وبـِ الرغم من ذاك كله كبريائي لازال يُخفي رغبتي / حاجتي لـِ تيك اليد / الكتف الحانية التي أتكئ ُعليها .. لا أعلم إلى متى وذاكرتي تحفظ لي عمراً ممزوجاً بـِ الشقاء ودموعي المُتطفّلة تسألني المنفذ لـِ ملحها ..! . . حين تزمجرُ ريح سنيني اليباب تُعانق الذاكرة أوراق عمرٍ تنبعثُ منها رائحة الإرتواء مُحمّلةٌ / مُثقلةٌ بـِ تفاصيل تسكُنها الأحلام وحين حلَّ بـِ أرضها الجفاف وعزفتُ عن تعهدها بـِ العناية غابت تلك الآمال الخضراء وعصافير الحلم الزرقاء عن وجه الثرى وأصبح السُهد مُلاصقاً لـِ الروح لا ينفكُ عنها وتلك الأمطار السوداء لا تُغادر أبواب الرمش وظلال اليأسِ تغزو الروح وتشكو تواري الشمس خلف أعناق الغمام وشُحّ اللقاء .. ومعها لا يُجدي تمّني سجَّادة ربيعٍ تكسو ذاك الشحوب الذي غطى براعمها في تلك البيد الجافة ..! . . أرغبُ وبـِ شدة أنْ تُغادرني فصول الموت وتلوذُ خلف رداء السراب فـ قد لازمتني طويلاً وحاكت لـِ خريف القدر سجادة خوفٍ زمناً طويلاً لـِ يزورني موسم الزهور / الفرح فـ أحظى بـِ مُعانقةٍ ربيعيةِ الدفءِ مصحوبةً بـِ عطرٍ مُعتّقٌ كـ الموج الهادر يُخفي روائح الحزن ويًصيبها بـِ الثُكلان وتنبت الورود على براعم الإنتظار ويصبح فجري مرآة تعكسُ تغاريد طيور الفرح في المُقل ..! . . لي وطنٌ وحيد لا ينفي الحق في الفرح والهواء وإن قشّر الحزنُ بعضه على جسد الصبر النحيل وإن إمتلأ الصدر بـِ المزيد من الخيبات .. وطنٌ وحيد لا يغتالُ الأحلام في ممراتِ الليل الباردة كلمّا أشرأب عُنق السهد وفرض سطوته يؤجل رحلة الغروب لـِ تلتقط الروح أنفاس عصافير الدُّجى من أغصان فجرٍ أبيض الياسمين .. وطنٌ لا يعتقدُ بـِ شيخوخةِ الوهن وأشباحه ولا بـِ قصص البعاد المؤلمة التي تنتهي دوماً بـِ رماد الأمل الذي تذروه رياح الدمع ..! وطنٌ لا يُكمم أصوات النداء كي يمنعها من الوصول لـِ أسماع القلب ويمنح شُرفات الصمت الخلاص فـ تنساب من حناجر البوح حروفاً عصية ..! إلهي أدمه ملاذاً لي وإن علقت بـِ عنق الغياب قسراً ..! . . ولا يزال قلبي يُناضل بـِ اسم البياض ..! . . أنفاس الكادي لـِ أرواحكم جوري
آخر تعديل سكون الليل يوم 21-02-2018 في 10:05 PM.
الساعة الآن 04:53 AM
|