حين يختارك الله ويصطفيك لتبرّ بأحد والديك أو كلاهما.. لا يفسدن الشيطان عليك هذا الإصطفاء ـ فيقول لك: وباقي أخوتك ، ما دورهم ؟ وأين هم ؟
واعلم انه ليس من البر أن تشعرهما أنّ إخوتك لا يهتموا بهما .. وأنك البار الوحيد ، أكّد لهما أنهما قرة عيون أبنائهما ، وأن تقصير فلان كان لظرف طارئ !
ـ ومن فقه البر: إظهار حسن علاقتك بأخواتك وإخوانك والسكوت عن ما قد يؤلمك منهم ، والتماس المعاذير لهم ، وأبداء محاسنهم وإخفاء مساويهم أمام والديك.
ـ لا تحتد مع إخوتك في نقاش ، ولا يرتفع صوتكم في حضرتهما ، ففيه إزعاج لهما ، وعدم احترام لمقامهما..
رب اغفر لي ولوالدي.. (رب ارحمهما كما ربياني صغيراً)