ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 24-09-2023, 09:10 AM
- وهُــم . متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2130
 اشراقتي » Jul 2021
 كنت هنا » اليوم (07:37 AM)
آبدآعاتي » 1,999,787[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » هكذا أنا ، أضع كل فوضايَ جانباً وأرتّبك في سَطر .. !
موطني » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي يُمْنُ الاستقامة وشُؤْمُ المعصية . . !



_











خَلَق اللهُ تبارك وتعالى هذا الملكوتَ بجميع عوالِمِه، وأحسَنَه وهيَّأ كلَّ مخلوقٍ لِمَا خُلِق له وهَداه ويَسَّره، ودَبَّر هذا المُلْكَ
العظيمَ بأمْره الكونيِّ القَدَريِّ فإنه سبحانه: ﴿ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾ [آل عمران: 47].
ونظَّم سبحانه أمْرَ المكلَّفين مِن الجن والإنس بأمره الديني الشرعي الذي أنزله على رُسُله هداية لعباده، ورحمة بهم وإحسانًا

وجَعَل ختامه دينَ الإسلام المنزل على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد عليه وعليهم الصلاة والسلام، فنسخ الله به المِلَل والشرائع السابقة
والأهواء والنِّحَل اللاحقة، وجعَله دينًا كاملًا خالدًا إلى آخر الدهر، وعامًّا لكافة المكلَّفين من الجن والإنس على اختلاف
أزمانهم وأوطانهم وأجناسهم ولغاتهم، ومَن يبتغِ غيرَ الإسلام دينًا فلن يُقبل منه، وهو في الآخرة من الخاسرين.
فباستقامتهم عليه؛ فِعلًا للمأمور به، وتركًا للمنهيِّ عنه وإيمانًا بالقضاء والقدَر له تُستنزَل البركاتُ؛ قال الله تعالى:

﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]، وتطيب الحياة؛ قال الله تعالى:
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]
وتحصل النجاةُ من النار، والفوز بجنات تجري تحتها الأنهار؛ قال الله تعالى: ﴿ ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم: 72]
وقال: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ ﴾ [الأحقاف: 14،13].
وبالاستقامة على الشرع تُدفع العقوبة، وتُصرف البليَّة، وتُتَّقَى الهلكة، فيُنال اللطفُ في الأمْر الكوني القدري ويُرفع شرُّ ما قضِي وقُدِّر فيه

ويُتوصَّل إلى أحسَن عواقبه قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174،173].
وقال الله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [يونس: 98].
وفي الحديث: ((لا يَرُدُّ القدَر إلا الدعاءُ، ولا يَزيد في العُمر إلا البِرُّ)) وفي الحديث الآخر: ((إنَّ الدعاء والبلاء يَعْتَلِجانِ بين السماء

والأرض فيَغْلِبُ الدعاءُ البلاءَ))، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((مَن أحبَّ أنْ يُبسَط له في رزقه، ويُنْسَأَ - أي: يؤخَّر - له في أثره -
يعني: عُمره - فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ))، وفي الحديث الآخَر؛ أنَّ صِلة الرحِم مَثْراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأثر
وكان صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابَه على التوبة والاستغفار والدعاء والصدقة عند الكسوف أو القحط؛ مما يدلُّ على عظيمِ
أثَر العباداتِ في صَرْف العقوبات، وحُصول الخيرات، وأنها مِن أسباب يُسْر الأمور، وانشراح الصدور، وسعة الأرزاق
والائتلاف والاتفاق. وأن المعاصي والمخالفات من أسباب العقوبات، ونزْع الكُربات، وعُسر الأمور، وضِيق الصدور؛ قال الله تعالى:
﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ
وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40].
وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ [الشورى: 30]، فبالاستقامة على الشرع، والإيمان بالقدَر يُدفع البلاء

ويَتحقَّق اللطف في القدَر والقضاء، وتُنال سعادة الدنيا والآخرة، وبمخالفة ذلك يَقع المرء في المعصية، ويُبتلى بالمصيبة، ويكُون عُرضة للعقوبة
العاجلة والآجلة إلا أن يتداركه الله بعفوٍ أو توبة، ومَن عصى الله بشيء عُذِّب به، ومَن يَظلم منكم نُذقه عذابًا كبيرًا.

_ الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر.
،
،
،
:100 (103):





 توقيع : - وهُــم .

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ - وهُــم . على المشاركة المفيدة:
, , , ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الاستقامة على طاعة الله عنقاء اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 07-08-2025 07:58 PM
ظلمة المعصية وشقاء الدارين محبه لربي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 59 12-06-2025 10:39 AM
إذا كنت ستعصي فتذكر عبير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 21 12-02-2024 01:27 AM
كل ما تحتاج معرفته عن جِراحة ربط المعِدة بالمِنظار عيونك دنيتي عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 21 29-01-2024 08:01 PM
ما هى أمراض الأغشية المبطنة للفم ♥..αмαℓ عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 20 12-06-2023 12:46 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.