الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
تقرير عن تاريخ المقاهي الشعبية في الكويت
![]() ![]() تهتم الكويت بالمقاهي الشعبية كنوع من أنواع الحفاظ على التراث ، و تشكل المقاهي جانبًا هامًا في النشاط الاجتماعي و الاقتصادي في الدولة ، و على الرغم من التطور التي وصلت إليه الكويت إلا أنها ظلت محتفظة بالمقاهي في كافة أنحاء المدينة. أهمية المقاهي الشعبية في الكويت: رغم ما وصلت إليه الكويت في العصر الحالي من تقدم و تطور إلا أن الاحتفاظ بالمقاهي والمطاعم الشعبية مازال رائجًا في الدولة و ذلك لما فيه من حنين للماضي و إبراز للتراث الشعبي القديم في الكويت ، يفضل الكثير من الرجال الذهاب للمقهى بعد إنتهاء يوم عملهم و قديمًا أطلق الشعب الكويتي على المقاهي الشعبية اسم “القهوة” و كانت مكانًا أساسيًا للتجار و الأهالي لمبادلة الحديث فيما بينهم و إجراء المعاملات التجارية و استضافة التجار القادمين من الدول الأخرى لعقد الصفقات و التبادل التجاري. ![]() المقاهي الشعبية القديمة في الكويت: يصاحب تاريخ المقاهي الشعبية تاريخ دولة الكويت نفسها ، فقد ظهرت تلك المقاهي منذ سنوات بعيدة و كانت أكثر المقاهي الشعبية القديمة عبارة عن دكاكين صغيرة أو ما يسمى بالعرشان ، و كانت تفتح أبوابها من الساعة السابعة صباحًا حتى الساعة العاشرة مساءً ، و كانت المقاهي تضم مطبخ صغير يحتوي على موقد صغير من أجل إعداد الشاي و القهوة ، كما كان المقهى يضم داخلها عدد من الكراسي الخشبية الكبيرة التي كانت تتسع الواحدة منها لجلوس من ثلاثة إلى أربعة أشخاص بالإضافة إلى وضع كراسي أخرى خارج المقهى لجلوس الزبائن. ![]() كان صاحب القهوة يعامل زبائنه كأنهم ضيوفه و يعمل على خدمتهم بنفسه و يقوم بتقديم القهوة أو الشاي لهم ، أما في المناسبات و عند زيادة عدد الزبائن كان صاحب القهوة يقوم بتوظيف بعض العمال لسد حاجة الزبائن و القيام بخدمتهم في أسرع وقت ممكن ، و من أكثر الأماكن التي انتشرت فيها المقاهي قديمًا كانت مدينة الفرضة و ميناء الكويت القديم و سوق التجار و السوق الداخلي و براحة الصراريف و سوق الحرس و الصفاة. أشهر المشروبات القديمة: قديمًا كانت المقاهي تقوم بتقديم القهوة العربية فقط لزبائنها حتى بدأ البعض منها يقدم الشاي و ذلك في بداية القرن العشرين بعد دخوله الكويت للمرة الأولى ، و في هذا الوقت أيضًا بدأ تدخين القدو أي النرجيلة و بعد ذلك دخل شراب نامليت بوتيلة و هو شراب غازي كان يتم إحضاره من البصرة و بعد ذلك تم تصنيعه في الكويت ، و كان يتم وضع النامليت في برميل نحاسي أو برميل خشبي يتم ملئه بالماء البارد الذي يستخرج من الآبار ، و توضع زجاجات النامليت في الماء لكي يزيد من برودتها ، و بعد ذلك بدأت المقاهي تستخدم الثلج لتبريد النامليت. ![]() تطوير المقاهي الشعبية في الكويت: تطورت المقاهي الشعبية في الكويت بصورة نسبية فلم تتغير الكثير من العادات و التقاليد الخاصة بالمقاهي و لكن تطورت المشروبات و الخدمات التي يتم تقديمها داخل المقهى ، فلم يعد يقتصر عمل المقاهي على تقديم الشاي و القهوة و النرجيلة فقط كما مضى ، و لكن تطورت المقاهي و أصبحت تقدم العديد من أصناف الطعام الكويتي الشعبي و الحلويات بالإضافة إلى تقديم المشروبات التقليدية و المستحدثة. ![]() كما أصبحت بعض المقاهي الشعبية الحديثة توفر خدمة “واي فاي” و بعض ألعاب “البلاي ستيشن” ، و ما زالت هناك بعض الألعاب الشعبية القديمة متاحة حتى الآن مثل الدامة و الدومنة و لعبة الورق ، و من أشهر المقاهي الحديثة مقهى قبلة و المقهى الشعبي في شرق المدينة ، ومقهى بوناشي ، و مقهى السالمية و مقهى أبوحليفة و مقهى الصليبخات ، و مقهى يوم البحار. ![]() ![]() ![]() ![]()
الساعة الآن 11:37 PM
|