ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-10-2023, 03:21 AM
علياء متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2868
 اشراقتي » Sep 2023
 كنت هنا » اليوم (01:46 PM)
آبدآعاتي » 888,961[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي اليوم الآخر وصحائف الأعمال







اليوم الآخر وصحائف الأعمال

الإيمان باليوم الآخر أصل من أصول الإيمان، وركن من أركان هذا الدين لا يتم إيمان أحد حتى يؤمن به.
كما جاء في حديث جبريل المعروف بحديث الدين، والذي رواه البخاري ومسلم عن عمر بن الخطاب، وفيه أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان.. فكان مما سأله عنه (قال: ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)[متفق عليه].
والله تبارك تعالى قال وهو يعدد أعمال الإيمان: (وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ...) الآية[البقرة:177].
وقال تبارك وتعالى: (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)[النساء:136].

اهتمام القرآن باليوم الآخر:
والقرآن الكريم مَن تدبره يجد أنه يهتم كثيرا باليوم الآخر والإيمان به وتقريره والتنبيه عليه في كل مناسبة، وبصور متعددة ومتغيرة؛ تنبيها للنفوس وتذكيرا لأولي الألباب.. فمن مظاهر هذا الاهتمام:
1 ـ كثرة الحديث عنه:
فلا تكاد تقرأ صفحة من صفحاته إلا وتجد ذكرا لهذا اليوم أو بعض أهواله أو الأحداث التي تقع فيه، أو نتائجه وعواقبه من جنة أو نار أو عذاب أو عقاب أو وصف الجنة ونعيمها أو النار وجحيمها..

2ـ ربطه بالإيمان بالله:
فلا يكاد يُذكر الإيمان بالله إلا ويذكر معه الإيمان باليوم الآخر، حتى يكاد يكون هذا متلازما؛ دلالة على مكانته وعظيم شأنه، وأنه علامة على إيمان صاحبه بربه، ونتيجة لإيمان المسلم بالله.
ـ قال تعالى: (وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ...)[البقرة:177].
ـ وقال: (مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)[البقرة:62].
ـ وقال: (ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)[البقرة:232].
ـ وقال: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ)[التوبة:29].

والنبي صلى الله عليه وسلم في سنته كذلك، يقرن بين الأمرين:
. فقال عليه الصلاة والسلام: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ).
. وقال: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ).
. وقال: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ).وكلها متفق عليها أخرجها البخاري ومسلم.
والأحاديث على هذه الشاكلة كثيرة جدا، يلحظها كل من قرأ شيئا من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.

3 ـ كثرة أسمائه وأوصافه:
والشيء إذا عظم قدره وكبر شأنه، وعظمت أحواله وجلت أحداثه وأهواله كثرت مسمياته: فهو اليوم الآخر، ويوم القيامة، ويوم البعث، ويوم الفزع، ويوم الحشر، ويوم النشور، ويوم الدين، ويوم الحساب، ويوم الجزاء، ويوم الفصل، ويوم الخروج، يوم الخلود، ويوم التغابن، ويوم التلاقي، ويوم التنادي، ويوم الحسرة.. إلى غير ذلك من أسمائه وأوصافه.
إذا أردت النجاة
إذا أردت أن تنجو من هول هذا اليوم العظيم فاسطر في كتابك ما تحب أن تلقاه عند الله تبارك وتعالى.
إذا أردت أن تنجو من هول هذا اليوم العظيم فانتبه لما تفعله وتقوله وتعمله في هذه الحياة فإنك لن تعدو كتابك ولن تحاسب إلا على ما اقترفته يداك، واكتسبه قلبك وجوارحك.. (إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[التحريم:7]
نسأل الله أن ينجينا من كربات يوم القيامة، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ويجعلنا من الفائزين




 توقيع : علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ علياء على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.