الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق التراث والآثار ✿ ثقافَات منقوِِله جَديدَه أو قديمهِِ تَطِـلْ مِـن حاضراًومستقبلاً. ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
المسجد العتيق في واحة أوجلة ليبيا
المسجد العتيق واحة أوجلة ليبيا : هو من المساجد القديمة جداً في شمال أفريقيا ، بني في فترة أسلامية مبكرة إبان الفتح الإسلامي للشمال الإفريقي سنة 666م، يُسمى عند الأهالي ( جامع الجمعة ) أو ( الجامع الكبير )، لأنه كان يجمع بين أداء الصلاة والأمور التعليمية والاجتماعية الأخرى .وتصلى به صلاة الجمعة.شكله المعماري مميز جدا، مستطيل الشكل تصل مساحته الإجمالية حوالي (456 م2 ) يحيط به سور من جميع الجهات تعلوه قباب مخروطية الشكل، لغرض تشتيت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف ، وكذلك منع تجمع مياه الأمطار في مواسمها و تحمل القباب فتحات للإضاءة والتهوية ، ربما لغرض الزخرفة، ويؤدي إلي الجامع ثلاثة , مداخل اثنين في جانب السور الشرقي ، وآخر في الواجهة الجنوبية هذه الأبواب والمداخل ذات عقود نصف دائرية لها أبواب خشبية مصنوعة من جذوع النخيل . يبلغ عدد القباب الموجود بالمسجد ( واحد وعشرون قبة ويتراوح ارتفاعها من 3.30م إلي 6.5م ونجد أن وهذا الأسلوب ( القباب المخروطية ) اتفقت عليه جميع المساجد بالواحة) . صراع مع الطقس والزمن البداية كانت مع السيد ميلود بترون الاوجلي مدير مكتب أثار الواحات “الجامع كان يرمم في كل صيف، فبعد موسم الشتاء والأمطار كان الأهالي يقومون بإصلاح الشقوق وملئ الفراغات الناتجة من الأمطار والرياح، وبالنسبة لترميمات الكبيرة فقد شهدها في سنة 1984، وأيضا في سنة 1995 بواسطة مصلحة الأثار، أما في سنة 2018 فقد كان ترميما لغرفة واحدة من المسجد فقط، وهناك صيانات سريعة تقوم بها جمعية أوجلة للثراث بين الحينة والأخرى في كل فترة. وأضاف” الجامع يحتاج إلي صيانة دورية كل موسم، ولابد من الجهات المعنية أن تصرف له ميزانية سنوية لهذا، فالمحافظة على الأثار ليس بالموضوع السهل، ويحتاج إلى معاملة فنية خاصة مع مرور الزمن، ولا بد من مواد أولية بموصفات معينة، وأيضا أشخاص ذو خبرة في التعامل مع مثل هذه المباني، ونتمنى ان نرى جامع أوجلة مسجلا في اليونسكو ضمن التراث العالمي”. يقع المسجد بين الأحياء القديمة الأربعة ويتوسطها على مساحة 444 متر مربع من الداخل ومساحته بالفناء والسور الخارجي 827 متر مربع، وكل المواد التي دخلت في بناء المسجد موجودة من بيئة المنطقة نفسها وهي الطين الطبيعي . منه الطين الأحمر ، والطين الأبيض قليل التماسك والطين الأبيض المتماسك ( الطفلة ) إضافة إلي أنواع من الحجارة وأخشاب وسعف وأخشاب النخيل وأخشاب شجرة الأثل الصحراوية . فن معماري من وحي المكان وبساطة المواد أما عن شكله الهندسي فقال السنوسي بنخاشن الأوجلي رئيس جمعية أوجلة للثرات “الجامع مستطيل الشكل ، يحيط به سور من جميع الجهات، تعلوه قباب مخروطية الشكل ، لغرض تشتيت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف ، وكذلك منع تجمع مياه الأمطار في مواسمها و ربما لغرض الزخرفة والحصول على الاضاءة الكافيه والتهوية الكافية عبر الفتحات المنتشرة بها .. اما عدد القباب التي تغطي جزءه الأمامي تصل الى واحد وعشرين قبه، ويؤدي إلي الجامع ثلاثة مداخل، اثنين في الجانب الشرقي ، وآخر في الواجهة الجنوبية هذه الأبواب والمداخل ذات عقود نصف دائرية لها أبواب خشبية مصنوعة من جذوع النخيل . أما المئذنة فهي ذات شكل مخروطي . وهي تشبه القباب غير أنها مفتوحة من أعلى ، وجاءت المئذنة مرتفعة من الأمام والجزء الخلفي أقل ارتفاعاً من الجزء الأمامي ، حيث أحتوى الجزء الأمامي من المئذنة على كوة ( نافذة مستديرة ) استخدمت للأذان، ويتم الوصول إليها عن طريق مدخل مستطيل الشكل عبر سلم يتكون من سبع درجات تقريباً. المئذنة احتوت على مدخل أيضاً، وعلى جانبها الأيسر يقع درج أو سلم بداخل المئذنة يبلغ ارتفاعها الإجمالي (1.60 م) وعرضه (0.85 س) .
آخر تعديل سما الموج يوم 06-11-2023 في 06:44 PM.
الساعة الآن 12:29 AM
|