"لولا رمال بين غزة وعسقلان"
بقلم الشيخ إبراهيم الشنقيطي
كثيرا ما تتردد في حرب طوفان الأقصى على ألسنة السياسين والإعلامين عبارة " رمال غزة "
فهذه الرمال وردت الإشارة في الحديث أنها خير الرمال فقد أخرج البجلي الرازي في كتاب الفوائد ﻋﻦ ﺃﻧﺲ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺸﻰ ﻓﻲ اﻟﺮﻣﻞ ﻓﻲ ﺷﺪﺓ اﻟﺤﺮ ﻓﺄﺣﺮﻕ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ: "ﻟﻮﻻ ﺭﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﻏﺰﺓ ﻭﻋﺴﻘﻼﻥ ﻟﻌﺒﺖ اﻟﺮﻣﻞ"
وأورده ابن عساكر أيضا في تاريخ دمشق
فهذا الرمل هو خير الرمال لأنه أرض ملحمة كبرى ، فسبحان الله الذي أنطق الساسة والإعلاميين بعبارة رمال غزة في طوفان الأقصى من غير قصد ولا استشعار لموافقتها للحديث وفي ذلك بشارة وإشارة ربانية أن رمل غزة الذي هو خير الرمال سيحترق تحت أقدام الصهاينة وسيكون مقبرة لغزاتهم بإذن الله