ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 28-01-2024, 09:50 AM
انسكاب حرف
مي محمد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 6
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:22 PM)
آبدآعاتي » 582,742[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الكتابة
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
افتراضي محقرات الذنوب



الخُطْبَةُ الأُولَى:

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستَعينُه ونستغفِرُه، ونَعوذُ باللهِ مِنْ شُرور أنفسِنا وسيِّئَاتِ أعمالِنا، مَنْ يهدِه اللهُ فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ مُحمدًا عبدُه ورسولُه، صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه، ومَنْ سارَ على نهجِه، واقْتَفى أثَرَهُ إِلَى يومِ الدِّينِ، وسلَّم تسلِيمًا كثيرًا.

أَمَّا بعْدُ: فَاتَّقوا اللهَ -عِبادَ اللهِ-؛ (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ)[لقمان: 33].

إخوتي في الله: لقد اختارَ الله لنا دينًا كاملًا فيه صلاحُ القلوبِ والأبدانِ، والأموالِ والمجتمعاتِ على اختلاف الزمان والمكان، دينًا أكمَلَه اللهُ، وفرضه الله، فلا يأتيهِ الباطلُ ولا النقصُ، هذا الدين هو الصالح لعقولِنا وأبداننا، والله -تعالى- يقول: (وَمَا كَانَ لمؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)[الأحزاب:36]، وقال -تعالى-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلموا تَسْلِيمًا)[النساء:65]؛ ولهذا تجد المؤمنين بالله المستسلمين لأمره والمعظِّمين لحدوده أَهْدَأَ الناسِ نفسًا، وأصفاهم سَريرةً، وأكثرَهم خشيةً لله وأشدَّهم طمأنينةً.

إن الإنسان مهما عَظُمَ عِلمه وكثرت تجارِبه، لا يمكن أن يعيش في هذه الحياة بطُمأنينةٍ وراحةٍ إلا إذا استمسكَ بأوامر الله، واجتنبَ نواهيه، إن تعظيم الرب -تعالى- وتمجيده مستلزمٌ لتعظيمِ أحكامه ومراعاةِ حدوده، فعلامةُ الإيمان الصادق هو تعظيمُ أمره ونهيه والتمسك به.

قال ابن القيم -رحمه الله-: "أول مراتب تعظيم الحق -عز وجل- تعظيم أمره ونهيه، وذلك المؤمن يعرف ربه -عز وجل- برسالته التي أرسل بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى كافة الناس، ومقتضاها الانقياد لأمره ونهيه، وإنما يكون ذلك بتعظيم أمر الله -عز وجل- واتباعه وتعظيم نهيه واجتنابه، فيكون تعظيم المؤمن لأمر الله -تعالى- ونهيه دالا على تعظيمه لصاحب الأمر والنهي، ويكون بحسب هذا التعظيم من الأبرار المشهود لهم بالإيمان والتصديق وصحة العقيدة والبراءة من النفاق الأكبر"(الوابل الصيب).

أَلا وإِنَّ من أعظم منغِّصات الحياةِ ومجلبة الهموم والغموم هي المعصية، آهٍ لهذه المعصية! ما أَشَدَّ مرارتَها على القلب! وما أبأسَ عوائدَها على النفس! والحسرة تزداد حينما تُقنِع نفسكَ بصِغَرِ الذنب وحقارته، أو صغر الواجبِ وعدم أهميته، بوَّب البخاري في صحيحه فقال: "بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ"، ثم روى عَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالًا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، إِنْ كُنَّا نَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلم- مِنَ الموبِقَاتِ"(رواه البخاري)، قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ: "يَعْنِي بِذَلِكَ المهْلِكَاتِ".

قال ابن الجَوْزِيِّ: "المعنى: تعملونَ أعمالًا ليس لها عندكم كثيرُ وقعٍ احتقارًا لها، وهي من الموبقاتِ؛ أي: المهلكات، وهذه الأعمال مثل قول الرجل للرجل: كنت على نية قصدكَ، ونحو ذلك مما يكذب فيه، أو مَدْح الرجلِ الرجلَ بالشيء الذي ليس فيه، وربما كان ذلك لسلطانٍ جائرٍ، وقد يكون ذلك في المعاملات بالربا، وعُقوق الوالديْن، وقذف المحصنة، وعَيْبة المسلم، وأشياء يحتقرُها الإنسان ويجري فيها مع العادات وهي مهلكة"(كشف المشكل).

روى ابن ماجه، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الْأَعْمَالِ؛ فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللهِ طَالِبًا"(رواه ابن ماجه)، قال الطحاوي: "فيه تَحْذِيرُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أَهْلَ الْإِيمَانِ مِنْ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَدَلَّ ذَلِكَ أَنَّهُمْ مَأْخُوذُونَ بِهَا مَعَ إِيمَانِهِمْ، مُعَاقَبُونَ عَلَيْهَا إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ الله -سبحانه وتعالى- عَنْهُمْ"(شرح مشكل الآثار).

وكذلك تحقير بعض الأوامر والواجبات والتساهل فيها هو من هذا الباب، فيقول هذا مختلف فيه، وهذا تركه يسير ونحو ذلك، تأملوا امتحان أبي بكر مع أمرٍ من أوامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين: "أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ المؤْمِنِينَ -رضي الله عنها- أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ -عَلَيْهَا السَّلَامُ- ابْنَةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سَأَلَتْ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعْدَ وَفَاةِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أَنْ يَقْسِمَ لها مِيرَاثَهَا، مما تَرَكَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَا نُورَثُ ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ"، فَغَضِبَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فَهَجَرَتْ أَبَا بَكْرٍ، فلم تَزَلْ مُهَاجِرَتَهُ حتى تُوُفِّيَتْ، وَعَاشَتْ بَعْدَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سِتَّةَ أَشْهُرٍ، قالت: وَكَانَتْ فَاطِمَةُ تَسْأَلُ أَبَا بَكْرٍ نَصِيبَهَا مِمَّا تَرَكَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خَيْبَرَ وَفَدَكٍ، وَصَدَقَتَهُ بِالمدِينَةِ، فَأَبَى أبو بَكْرٍ عَلَيْهَا ذَلِكَ وَقَالَ: لَسْتُ تَارِكًا شيئا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يَعْمَلُ بِهِ إلا عَمِلْتُ بِهِ؛ فَإِنِّي أَخْشَى إن تَرَكْتُ شَيْئًا من أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ"(متفق عليه).

أيعجز أبو بكر أن يعمل المصالح للتأليف، أيعجز عن تفسيرات العقل التي لا تنتهي لإخضاع النصوص على ما يريد؟ كلا، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[البقرة: 81].

بَاركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ العظيم، ونَفَعني وإياكُم بما فيه من الآياتِ والذِّكر الحكيم، أقولُ ما سَمِعْتُم، وأستغفرُ اللهَ العظيمَ لي ولكم ولسائِرِ المسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفروه وتوبوا إليه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله تعظيمًا لشانه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى جنته ورضوانه، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وأصحابِه وأعوانه، أمَّا بَعْدُ:

مَعْشرَ الإخوةِ: تأملوا هذا الحديث العظيم في شأن المعصية، فوالله لهو موعظة لقلوبنا، جاء في الصحيحين عن أبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- يَقُولُ: "افْتَتَحْنَا خَيْبَرَ فَلم نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، إِنَّمَا غَنِمْنَا الْبَقَرَ وَالْإِبِلَ وَالمتَاعَ وَالْحَوَائِطَ، ثُمَّ انْصَرَفْنَا مَعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى وَادِي الْقُرَى وَمَعَهُ عَبْدٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ مِدْعَمٌ أَهْدَاهُ لَهُ أَحَدُ بَنِي الضِّبَابِ، فَبَيْنَمَا هُوَ يَحُطُّ رَحْلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذْ جَاءَهُ سَهْمٌ عَائِرٌ حَتَّى أَصَابَ ذَلِكَ الْعَبْدَ، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ، فَقَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بَلْ وَالَّذِي نَفْسِي، بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَصَابَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنَ المغَانِمِ لم تُصِبْهَا المقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا"، فَجَاءَ رَجُلٌ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- بِشِرَاكٍ أَوْ بِشِرَاكَيْنِ فَقَالَ: هَذَا شَيْءٌ كُنْتُ أَصَبْتُهُ، فَقَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "شِرَاكٌ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ"(متفق عليه).

خادمٌ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفي الجهاد، وتوفي وهو يصلح شأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومع هذا أخذ شملة فعلت به ما فعلت؛ إنها مخالفةُ أمر الله إنها المعصيةُ.

روى عبد الرزاق، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: "مَثَلُ المحَقَّرَاتِ كَمَثَلِ قَوْمِ سَفْرٍ تُرِكُوا بِأَرْضٍ قَفْرٍ، مَعَهُمْ طَعَامُهُمْ لَا يُصْلِحُهُمْ إِلَّا النَّارُ، فَتَفَرَّقُوا فَيَجِيءُ هَذَا بِالرَّوْثَةِ، وَيَجِيءُ هَذَا بِالْعَظْمِ، وَيَجِيءُ هَذَا بِالْعُودِ، حَتَّى جَمَعُوا مِنْ ذَلِكَ مَا أَصْلَحُوا بِهِ طَعَامَهُمْ، قَالَ: فَكَذَلِكَ صَاحِبُ المحَقَّرَاتِ، يَكْذِبُ الْكَذْبَةَ، وَيُذْنِبُ الذَّنْبَ، وَيَجْمَعُ مِنْ ذَلِكَ مَا يَكُبُّهُ اللهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ"(البيهقي في شعب الإيمان)، وروى البيهقي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: "أُحَذِّرُكُمْ مُحَقَّرَاتِ هَذِهِ الْأَعْمَالِ، وَإِنَّهَا تُحْصَى عَلَيْكُمْ، وَتُرَدُّ عَلَيْكُمْ".

ولهذا شُرِعَ كثرةُ الاستغفار، ونُهِيَ المرءُ عن الإصرارِ على المعصية، وشُرِعَ كثرةُ الأعمال الصالحة ومجاهدةُ النفس، قال أبو أيوب الْأَنْصَارِي: "إِنَّ الرَّجُلَ لِيَعْمَلُ الْحَسَنَةَ، يَتَّكِلُ عَلَيْهَا، وَيَعْمَلُ المحَقَّرَاتِ حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ وَقَدْ أَخْطَرَتْهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ السَّيِّئَةَ فَيَفْرَقُ مِنْهَا حَتَّى يَأْتِيَ اللهَ آمِنًا"(شعب الإيمان).

فإذا رأيتَ من نفسكَ تعذيرًا لمعاصيك المحقَّرة ونسيانًا لها، فتدارَكْ نفسكَ من أكل أو شرب محرًّمٍ، أو عمل محرم أو قول محرم، وتظن أنه عند الله هيِّنًا وهو عند الله عظيمٌ، ولا تنظر إلى صِغَرِ المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيتَ، ولا يكن الله أهون الناظرين عندكَ؛ (رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الميعَادَ)[آل عمران:193، 194].

ثمَّ صلُّوا وسلِّمُوا على رسولِ الْهُدَى، وإمام الورى؛ فقد أمركم ربُّكم فقال -جل وعلا-: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الأحزاب: 56]، اللهُمَّ صلِّ وسلِّمْ على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آلِه وصحبه أجمعين، وارْضَ اللهُمَّ عن الخلفاء الراشدين، وَالأئِمَّةِ المهْدِيِّين أَبي بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ وعليٍّ، وعنِ الصَّحابةِ أجْمَعين، وعنَّا معهم بعفْوِك وكَرَمِك يا أكرمَ الأكْرَمِين.




 توقيع : مي محمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 28-01-2024, 09:55 AM   #2


عطر المساء متواجد حالياً

 
 عضويتي » 653
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » اليوم (01:26 PM)
آبدآعاتي » 45,447[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عطر المساء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-01-2024, 12:18 PM   #3


بنت الخيال متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2051
 اشراقتي » Apr 2021
 كنت هنا » اليوم (08:56 PM)
آبدآعاتي » 1,258,406[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : بنت الخيال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-01-2024, 04:38 PM   #4


قهوة المسا متواجد حالياً

 
 عضويتي » 956
 اشراقتي » Dec 2018
 كنت هنا » اليوم (12:41 PM)
آبدآعاتي » 1,033,807[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كوب قهوة وكتآب
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : قهوة المسا

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 28-01-2024, 05:46 PM   #5


امير بكلمتى غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 652
 اشراقتي » Apr 2018
 كنت هنا » 14-04-2025 (03:05 AM)
آبدآعاتي » 1,512,613[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 SMS ~
https://www.raed.net/img?id=193837
 الاوسمة »
وسام عيد الاضحى وسام وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : امير بكلمتى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : امير بكلمتى



رد مع اقتباس
قديم 28-01-2024, 11:59 PM   #6


رهينة الماضي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 29-06-2025 (10:29 PM)
آبدآعاتي » 1,848,847[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  عبق الياسمين
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام فعالية نور الهدى وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 29-01-2024, 10:01 AM   #7


♥..αмαℓ غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1056
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » 09-08-2025 (08:22 AM)
آبدآعاتي » 1,335,681[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » -اللهُم الهُدوء والأمَـان و السَلام المُستديم ..
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام تخطي ألف مشاركة وسام تخطي ألف مشاركة وسام التميز وتخطي ال 2000 مشاركة باليوم وسام تخطي ألف مشاركة 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ♥..αмαℓ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 29-01-2024, 12:01 PM   #8


عذبة المعاني غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 895
 اشراقتي » Oct 2018
 كنت هنا » 06-08-2025 (06:03 AM)
آبدآعاتي » 2,419,028[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » عَيْنَاهُ والرَُوْحُ سَوَاءَ .
 اقامتي »  عَبِق الْيَاسَمِين 🤍
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام وسام المئوية الرابعة بعد المليونين وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عذبة المعاني

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : عذبة المعاني



رد مع اقتباس
قديم 29-01-2024, 10:13 PM   #9


همس الروح متواجد حالياً

 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (09:20 PM)
آبدآعاتي » 2,614,553[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام المئوية السادسه بعد المليونيين وسام وسام تخطي ألف مشاركة 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 29-01-2024, 11:35 PM   #10


علياء متواجد حالياً

 
 عضويتي » 2868
 اشراقتي » Sep 2023
 كنت هنا » اليوم (03:08 PM)
آبدآعاتي » 888,311[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام تخطي ألف مشاركة وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: محقرات الذنوب




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : علياء

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
من أقوال السلف في المعاصي الذنوب نور اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 28 02-08-2025 05:03 PM
عاقبة التهاون ببعض المعاصي مـخـمـلـيـة اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 03-06-2025 11:34 AM
سنن يوم الجمعة .. أعمال حرص عليها الرسول تغفر الذنوب روح أنثى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 20 06-01-2025 04:09 PM
محقرات الذنوب من أهم المذمومات في الإسلام لَذة عِشّق♪♥ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 24 14-02-2024 05:55 PM
تغريدات (من كفارات الذنوب) فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 08-06-2022 05:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.