وداعا

وَاأَه*أَسِفي عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ الْمُحَمَّدِيّ
كَانَتْ مَلَامِحِه تَسْكُن بَيْن أَضْعَلي
أرْتَجيت قُرْبَةً كَانَ رَدُّهُ جَاحِدًا
لِذَلِكَ الْقَلْبِ الطَّيِّب
مَابِي!؟

أَسِئلَ النَفْسِ .

بالحَبّ وَأَتَشبك فِي
ثَوْبٍ رَجُلٌ أَنْكَرَ وَاسْتَعْلَى
عِشْقِي الْأَوْحَدِيّ
لَا يَازْمان لَا تَلْزَمُنِي بِرَجُل
خُضْت مَعَه الْعُمْر الْأَمْجَدِي
بَيْنَ مَجْدِي فِي وِدَادُه
وَخِيَبات طَعَنَات الْعُمْر
ذُقْت سَكَاكِين مَسْمُومَة
فِي قُطَّايا وَحْشًا مُكَبِّد
خَسَائِر وَأَرْبَاح لِاتِّعني لِي
الْمُهِمّ عِلْمُ الْقَلْبِ أَنْ الْحَبِّ
فِي هَذَا الزَّمَانِ صَار قِصَّة خَيَال
وَتَدْثرت فِي عُرْوَات الْحَيَاةُ الْمُمْطِرَة هُمْ
رِدَائِي رِدَاء وَقَار
وَلَمْ أَكُنْ أَعْلَمُ أَنِّي وَضَعَتْ
نَفْسِي فِي هَذِهِ الْأبِحَارِ،
لَا أَلُومُ الْإِنْسَان الَّذِي
وَضَعَتْهُ فِي أَوَّلِ أَوْلَوِيًّاتِي
بَلْ أَلُومُ نَفْسِي عَلَى هَذَا الشَّقَاء
وَالتَّعَب لِإِيستجدي أَذْرُعٍ الْيَأْس
مُكْر مَفَرّ جَاحِد مُقْفِر
بَيْن مَلَكُوت السَّمَاء
الرَّبُّ يَعْلَمُ مَا غَايَتِي
لَا الْمَالِ الزَّائِل
وَلَا الْجَمَالِ الْعَابِر
كُنْتُ أَحْسَبُكَ رَوْح تَرْعَرت بِي
وَكَبِرَتْ وَأَنَا عَلَى لَحْنٌها وَصَمْتُهَا
لَكِنَّك كُنْت فِي عَزْلِهِ لَا تُشْعَرُ
إلَّا بِحَالِك
وَلَنْ يُثْمِر يَوْمًا نِدَاء لِي
مِنْك
وَلَا أُرِيدُ شَيْءٌ مِنْ هَوَى نَفْسِي
كُنْت أَظُنُّ أَلْقَى مِنْك تَقْدِير لِذَاتِي
لَكِنَّك جَرَحَتني مِرَارًا وَتَكْرَار
وَكُنْتَ أَنْتَ مِنْ طَعَنْتَنِى لِمَاذَا
احْتَمَل*جَرَح*قَدِيم نَزْف ،
مَأْبُيني وَبَيْنَك مَوْقِف ،
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَيوْمًا عِنْدَه سَنَقِف
أَرِحْ*ضَمِيرَيْ*مِنْك*ثُمَّ*.
العِتَاب
أَصْبَح كِتَابٍ مَرْقُومٍ مُعْتَوم
فِي*غُبْرَةٍ السَّنَوات
لِنَترُك كُلِّ شَيْءٍ وَنَطْوِي*ذَلِكَ*.
الْكِتَاب
كُنْت الْفَارِسِة الَّتِي أَبَارز مِنْ أَجْلِ الْفَوْز بِك
لَكِنْ طَعَنَه وَرَاء طَعَنَه أَوْقَعَتْنِي
أَنَا أسْتَنْجَد وَأَشَحذ سُؤَوالِك
وَدَاعًا

محمد عدنان ,رهينة الماضي ,حسن الوائلي معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين