الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() من يسلم وجهه إلى الله ...، { و من يسلم وجهه إلى الله و هو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى .. } لقمان . يسلم وجهه الله ...، إنه الاستسلام المطلق لله – مع إحسان العمل و السلوك – الاستسلام بكامل معناه ، و الطمأنينة لقدر الله ، و الانصياع لأوامر الله و تكاليفه و توجيهاته مع الشعور بالثقة و الاطمئنان للرحمة ، و الاسترواح للرعاية ، و الرضى الوجداني ، رضى السكون و الارتياح .. يسلم وجهه الله ...، كل أولئك يرمز له بإسلام الوجه إلى الله . و الوجه أكرم و أعلى ما في الإنسان . فقد استمسك بالعروة الوثقى . يسلم وجهه الله ...، العروة التي لا تنقطع و لا تهن و لا تخون ممسكاً بها في سراء أو في ضراء ، و لا يضل من يشد عليها في الطريق الوعر و الليلة المظلمة ، بين العواصف و الأنواء . يسلم وجهه الله ...، هذه العروة الوثقى هي الصلة الوثيقة الثابتة المطمئنة بين قلب المؤمن المستسلم و ربه . يسلم وجهه الله ...، هي الطمأنينة إلى كل ما يأتي به قدر الله في رضى و في ثقة و في قبول .. طمأنينة تحفظ للنفس هدوءها و سكينتها و رباطة جأشها في مواجهة الأحداث ، و في الاستعلاء على السراء فلا تبطر ، و على الضراء فلا تصغر ، و على المفاجآت فلا تذهل و على اللأواء في طريق الإيمان ، و العقبات تتناثر فيه من هنا و من هناك . إن الرحلة طويلة و شاقة و حافلة بالأخطار . يسلم وجهه الله ...، و خطر المتاع فيها و الوجدان ليس أصغر و لا أقل من خطر الحرمان فيها و الشقاء . يسلم وجهه الله ...، و خطر السراء فيها ليس أهون و لا أيسر من خطر الضراء . و الحاجة إلى السند الذي لا يهن ، و الحبل الذي لا ينقطع ، حاجة ماسة دائمة . يسلم وجهه الله ...، و العروة الوثقى هي عروة الإسلام و الاستسلام و الإحسان . وإلى الله عاقبة الأمور و إليه المرجع و المصير . يسلم وجهه الله ...، فخير أن يسلم الإنسان وجهه إليه مند البداية ، و أن يسلك إليه الطريق على ثقة و هدى و نور …. :ezgif-2-5df599cadc: ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 09:06 PM
|