الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ريحانة بنت زيد بن عمرو. هي : ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة بن سمعون بن زيد من بني النضير . قال ابن سعد : وكانت متزوجة رجلا " من بني قريظة يقال له الحكم . فنسبها بعض الرواة إلى قريظة لذلك ( 1 ) . روي عن محمد بن كعب قال : كانت ريحانة مما أفاء الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما قتل زوجها وقعت في السبي . فكانت صفي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني قريظة . فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الإسلام وبين دينها فاختارت الإسلام. فاعتقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وتزوجها وضرب عليها الحجاب ( 2 ) وروي عن عمر بن الحكم عن ريحانة قالت : لما سبيت بنو قريظة . قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اخترت الله ورسوله اختارك رسول الله لنفسه . فقلت : إني اختار الله ورسوله . فلما أسلمت أعتقني رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأصدقني كما كان يصدق نساءه . وأعرس بي في بيت أم المنذر . وكان يقسم لي كما كان يقسم لنسائه . وضرب علي الحجاب ( 1 ) . قال ابن سعد : هذا ما روي لنا في عتقها وتزويجها . وهو أثبت الأقاويل عندنا . وهو الأمر عند أهل العلم . وقد سمعت من يروي أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعتقها . وكان يطأها بملك اليمين ، ومن ذلك ما روي عن أيوب بن بشير . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها : أن أحببت أن أعتقك وأتزوجك فعلت ، وإن أحببت أن تكوني في ملكي . فقالت : يا رسول الله أكون في ملكك أخفت على وعليك . فكانت في ملك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( 2 ) . وفاتها : روى ابن سعد عن عمر بن الحكم قال : ل م تزل ريحانة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع . فدفنها بالبقيع . وكان تزويجه إياها في المحرم سنة ست من الهجرة ( 3 ) وقال صاحب الإصابة : ماتت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بستة عشر . وقيل لما رجع من حجة الوداع ( 4 ) . الخاتمة : لم يختلف أهل العلم فيهن هن إحدى عشر امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ست من قريش . وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون عليه السلام ، وأربع من سائر العرب . وتوفي في حياته صلى الله عليه وآله وسلم من أزواجه اثنتان : خديجة بنت خويلد . وزينب بنت خزيمة ، وتخلف منهن تسع بعده ، أما اللواتي اختلف فيهن ممن أبتنى بها . أو فارقها . أو عقد عليها ولم يدخل بها . أو خطبها ولم يتم له العقد معها . فقد اختلف فيهن وفي أسباب فراقهن اختلافا " كثيرا " . يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن ( 1 ) ولم يختلف أهل العلم في أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه : مارية القبطية . وريحانة الخندقية . وما ذكره أبو عمر وما اتفق عليه العلماء ، أقر به ، فلقد ظهر لي ذلك ظهورا " جليا " عندما كنت أجمع مادة هذا الكتاب من أكثر من مصدر . ووفقا " لهذه الخلفية فإن أي قول غير هذا فهو إما قول مختلف فيه . وإما قول لا يستند إلى أساس . ومن كان شأنه كذلك فلا يلتفت إليه . ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى ) ( 2 ) ( سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ( 3 ) :200 (52): ![]() ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
آخر تعديل وهج الكبرياء يوم 26-04-2018 في 08:17 PM.
الساعة الآن 12:55 PM
|