ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 24-09-2024, 08:24 PM
الدكتور على حسن متواجد حالياً
 
 عضويتي » 76
 اشراقتي » Mar 2017
 كنت هنا » 12-08-2025 (05:11 PM)
آبدآعاتي » 369,812[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » احب القراءة والموسيقى واكتب فى السياسة
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
وقفات فى امور السعادة والرضا بالحياة ( 1 )




الراحةُ هي المبتغَى الذي لا يبلغ في الدنيا،

والسعادة هي الغاية المأمولة من الحياة بأسرها،
والرضا هو السبيل إليهما معا.

فكثير من الناس غير راضين على أحوالهم،

ولا عن أنفسهم، ولا عن شيءٍ قد حققوه في حياتهم،
فهم متأسفون على ما مضى؛
إذ لم يجمعوا مالًا ولم يصيبوا جاهًا،
ولو جمعوا مالًا أو أصابوا جاهًا فهم ساخطون
على أفعالهم فيهما، وكثير من الناس
غير راضين عن شئونهم ولا أرزاقهم
ولا زوجاتهم ولا أولادهم، وربما نما
السُّخط على أنفسهم، فهم يتقلبون ليلًا ونهارًا
بين مشاعر سُخطٍ وأفكار أسفٍ،
لا يعرفون للرضا طعمًا ولا يتذوقون له لذة!.

فالرضا بالحال يجلب لصاحبه طمأنينةَ النفس

وهدوء البال، ويشيع البهجة
في حياته فرحًا بكل قليل.

أما السُّخط فما يزيد الإنسان إلا اضطرابًا دائمًا،

وتمرّدًا وحقدًا وحسدًا وكآبةً مهما تعددت
عنده الخيرات، فهو دائمًا يريد المزيد،
بل ويشعر داخل نفسه أنَّه لا يملك إلّا القليل.
والشعور بالرضا على الحال مقدورٌ
ممكن وهو ممدوح غاية المدح،
وهناك وقفات مهمة في هذا السبيل:

1- علينا أن ننظر لأحوال الآخرين خاصة

المهمومين والمكروبين وأصحاب المصائب
المختلفة، فمن تفكر في أحوال هؤلاء
هان عليه كل ما هو فيه من مشاق،
وإلى هذا يلفتنا الرسول صلى الله عليه وسلم
فيما أمرنا من دعاءٍ عند رؤية أهل البلاء:
« الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به».

2 - علينا ألا ننظر إلى الوراء، وألا نندم

على ما فات من أعمارنا دون تحقيق ما نريد،
بل يجب الاهتمام بالأيام القادمة
مهما كانت قليلة فالأعمال بالخواتيم،
فلا قيمة للنَّدمِ المجرَّد إلا أن يكون
ندمًا على معصية الله - سبحانه -
وعزمًا على الطاعة فهذا مرادٌ حسن،
لكن الندم على مافات من كسب الدنيا
لا يؤثر بشىءٍ إلّا جلب الأحزان
والقعود عن النجاح.

3 - لا نغتر بالدنيا، فكلنا يحبها ويتمسك بها،

ويسعى للشبع منها، وقد ضرب الله تعالى لها مثلًا؛
حيث قال:
﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ
أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ
الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾
[الكهف: 45]
فلماذا لا نعتبر بمن سبقونا!
فأين الملوك الذين أثاروا الأرض وعمروها؟
وأين الجبارون الذين كان لهم الغلبة
والنفوذ والاستبداد؟ قد انهار بهم الحال،
وصاروا رميمًا، فغادروها وتركوها
ولم يبق غير أعمالهم، وأصبحت الدنيا دنيا لغيرهم،
وبقينا نحن بعدهم.
قال عثمان رضي الله عنه
في آخر خطبه له: « إنَّ الله إنما أعطاكم
الدنيا لتطلبوا بها الآخرة ولم يعطكموها
لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى والآخرة تبقى،
لا تبطرنَّكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية،
وآثروا ما يبقى على ما يفنى،
فإن الدنيا منقطعة،
وإن المصير إلى الله».

4 - التأمل في نعم الله تعالى علينا،

وحمده سبحانه:
﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾
[التكاثر: 8]
فنحن نمتلك من النعم الكثير ولكن لا نشعر بها،
ولكي تدرك قيمة النعم تفكَّر: لو أنك حرمت منها يومًا،
عندها ستعلم قدرها
وتستشعر فضل الله عليك بها.

5 - الثقة بالنفس تمنح الإنسان الرضا،

فالثقة تدفع صاحبها إلى الأمام
وإلى علو همته والسعي للارتقاء،
وللعمل الجاد، وتحقيق أهدافه،
والثقة بالنفس لا نصل إليها إلا بتمام الثقة
بالله سبحانه، فأنت إذن بثقتك بالله سبحانه
ثم ثقتك في خطواتك تستطيع أن تعوض
ما فات مهما مرت الايام، ولئن فاتت
الأيام على شىء لا يمكن استرجاعه
فلا بأس فإن هناك غيره، والتوكل
على الله وإيكال الأمر إليه
سبحانه خير في كلِّ حالٍ.
فاصل ونتواصل
فى الجزء الثانى من موضوعـنا
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علـى




 توقيع : الدكتور على حسن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ الدكتور على حسن على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
موضوع كامل عن السعادة عبير الليل عبق تطوير الذات ✿ 48 16-05-2025 12:38 AM
السعادة داخلك وليست من الآخرين". حكآية روح عبق تطوير الذات ✿ 30 25-02-2025 05:58 AM
اشياء بسيطة تساعدك فى الحصول على السعادة رفيق الالم عبق تطوير الذات ✿ 44 18-05-2024 10:21 PM
السعادة الحقيقية عبدالرحمن الجنوبي عبق العام ✿ 32 14-05-2024 01:24 AM
السعادة داخلك وليست من الآخرين عيونك دنيتي عبق تطوير الذات ✿ 21 05-03-2024 12:17 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.