ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 16-10-2024, 11:48 AM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (04:30 PM)
آبدآعاتي » 2,378,322[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها



الحمد لله ربِّ العالمـين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: فإنَّ مـن المقـرر المعلوم أنَّ العبادات والأعمال الصالحات تتفاضل فيما بينها، وإنَّ من العبادات ما بيَّن الشرع الأجر والثواب المترتِّب على القيام بها والمحافظة عليها، وإنَّ من تلك الأعمال [ركعتَي سنة الفجر]؛ حيث إنَّ الأجر والثواب المترتِّب عليهما في الآخرة أفضل وأعظم أجرًا من نعيم الدنيا وما فيها، وما ذاك إلا لعظيم مكانتهما وثوابهما، والحرص عليهما، ولقد كان نبيُّنا محمد صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُعلِّمُ أُمَّتَه الأعمالَ الفاضلةَ زمانًا ومكانًا، ويُبيِّنُ كذلك أجْرَها وثَوابَها حثًّا وتَرغيبًا للنَّاس على القيام بها والمحافظة عليها، والتزام طريقها. ففي الحديث عن عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رَكْعَتا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وَما فِيها»؛ (أخرجه مسلم (725)). وفي هذا الحديث العظيم يقول نبيُّنا محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «رَكعَتا الفَجرِ»، والمرادُ بهاتين الركعتين سُنَّةُ الفجرِ، وهما الرَّكعتانِ بيْن أذان الفجر والإقامةِ، وهاتان الركعتان من السنن الرواتب لصلاة الفجر. وقوله عليه الصلاة والسلام: «خَيرٌ مِنَ الدُّنيا وما فيها»؛ أي: إنَّ الأجرَ والثواب المُترتِّبَ على صلاة سُنَّة الفجر أعظَمُ وأفضلُ في الآخرةِ من جميع نَعيمِ الدُّنيا الزائل الفاني، وهاتان الركعتان مَعْدودتانِ في السُّننِ الرَّواتبِ لصلوات الفرائض، واهتِمامُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بهما وحرصه عليهما؛ بَيانٌ لعظم شَأنِهِما وكبير أجْرِهِما، وحثٌّ من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم على المحافظة عليهما وعدم تركهما. وكان من حال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تَخفيفُ هاتينِ الرَّكعتينِ؛ ففي الصَّحيحينِ عن أُمِّ المؤمنين عائشةَ رَضِي اللهُ عنها أنَّها كانت تقولُ: «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُصلِّي رَكعتَي الفجرِ فيُخفِّفُ، حتَّى إنِّي أقولُ: هلْ قَرَأ فيهما بأُمِّ القرآنِ؟»، وفي مُسلمٍ عن أبي هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عنه: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قَرَأ في رَكعتَي الفجرِ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]». ويدلُّ ظاهر هذا الحديث على فضل ومنزلة ركعتَي سُنَّة الفجر ومكانتهما. ومما يدلُّ على عظيم مكانتهما أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مُتعاهِدًا وحَريصًا على صلاة السنن والرواتب بمثل ما كان حريصًا على صلاة السنَّة القبلية لصلاة الفجر، ففي الحديث عن عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ على شيءٍ مِنَ النَّوافِلِ أَشَدَّ مُعاهَدَةً منه على رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ»؛ (أخرجه مسلم (724)). فما كان نبيُّنا محمد صلى الله عليه وسلم ليدع سُنَّة الفجر لا حَضَرًا ولا سَفَرًا. قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى: وكان من هديه في سفره الاقتصار على الفرض ولم يُحفظ عنه أنه صلَّى سنَّة الصلاة قبلها ولا بعدها إلا ما كان من الوتر وسُنَّة الفجر، فإنه لم يكن ليدعهما حَضَرًا ولا سَفَرًا؛ (زاد المعاد، لابن القيم، (1/ 473)). وقال أيضًا رحمه الله تعالى: وكان تعاهده ومحافظته على سُنَّة الفجر أشد من جميع النوافل؛ ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سَفَرًا وحَضَرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن ولم يُنقل عنه في السفر أنه صلى سنة راتبة غيرهما؛ (زاد المعاد، لابن القيم الجوزية (1/ 315)). هذا ما تمَّ إيراده، نسأل الله العلي الأعلى أن يُعيننا على ذكره وشكره وحُسْن عبادته، وأن ينفع بما كُتب، وأن يجعله من العلم النافع والعمل الصالح، والحمد لله ربِّ العالمين. __________________________________________________ ___




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
فقه الدنيا والآخرة - الجزء الثالث سمو المشاعر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 02-06-2025 11:19 AM
فقه حب الدنيا - الجزء الاول سمو المشاعر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 02-06-2025 11:15 AM
الدنيا بين المدح والذم حسن الوائلي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 29 02-06-2025 03:42 AM
نظرة الصحابة إلى الدنيا حور عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 30 18-04-2024 09:00 PM
اختاه هل تريدين الجنة؟ فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 17-09-2022 05:07 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.