ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 17-10-2024, 05:03 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (10:37 AM)
آبدآعاتي » 2,378,312[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تتابَعَت كُتُب الله: أنَّ الآخرة خيرٌ وأبقى!



أسند الإمام الطبري في تفسيره إلى قتادة -رحمه الله تعالى- في قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْـحَيَاةَ 16 وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى 17 إنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى 18 صُحُفِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى: 16 - 19]؛ قال: «تَتَابَعت كُتُب الله كما تسمعون: أنَّ الآخرة خيرٌ وأبقى»[1]. ويُستدل له بقوله تعالى: {وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ} [الأعراف: 169]، وقوله سبحانه: {وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [يوسف: 57]، وقوله تبارك وتعالى: {وَإن كُلُّ ذَلِكَ لَـمَّا مَتَاعُ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 35]. وفي الأثر حُسْن استنباط الإمام قتادة في تقرير هذا المعنى، وأنه قد تتابعت عليه كُتُب الله -تعالى-؛ أخذًا من لحاق الآيات وسباقها في هذا المعنى؛ {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْـحَيَاةَ الدُّنْيَا 16 وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى 17 إنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى 18 صُحُفِ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى} [الأعلى: 16 - 19]. وهذه الهداية في سورة من السور التي تتكرر قراءتها؛ لمسيس الحاجة إلى تكرار هداياتها وعِظاتها على القلوب، ولذلك شُرع تلاوتها في صلاة الجمعة فيسمعها كلّ مسلم بين الفينة والأخرى، ولقد كرَّر القرآن أيضًا هذه العظة في أكثر من موضع؛ قال تعالى: {إنَّمَا مَثَلُ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24]. فرونق الأثر هو في بيانه أن هذا المعنى الإيماني مُكرَّر ومُقرَّر ليس في القرآن فحسْب، بل في كُتب الله -تعالى- كلها؛ أنَّ الآخرة خيرٌ وأبقى. إنه على عِظَم العاقبة والخطر، يعظم التنبيه والحذر، ولما كان إيثار الدنيا وحبّها هو الغالب على البشر؛ تكرَّر الترهيب عنها في كل كُتُب الله -تعالى-، وهذا أشدّ ما يكون في قيام الحجة على البشر، وأبلغ في العظة للمتأخرين، وفيه بيان لمنقبة القرآن الكريم، وهو تصديقه لما بين يديه: {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْـحَقِّ مُصَدِّقًا لِّـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإنجِيلَ} [آل عمران: ٣]، وهذا المعنى مُفْضٍ إلى استشعار عظمة القرآن الكريم، وفي ضِمْنه تعريضٌ بأهل الكتاب الذي آثروا الحياة الدنيا على الآخرة، ومِن مواعظه -عليه الصلاة والسلام- في هذا الصدد: حديثُ زيد بن ثابت وغيره كما في سنن ابن ماجه مرفوعًا: «مَن كانتِ الدُّنيا هَمَّهُ، فرَّقَ اللَّهُ علَيهِ أمرَهُ، وجعلَ فَقرَهُ بينَ عينيهِ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما كتبَ لَهُ، ومن كانتِ الآخرةُ نيَّتَهُ، جمعَ اللَّهُ لَهُ أمرَهُ، وجعلَ غِناهُ في قلبِهِ، وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغِمةٌ». فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همّنا، ولا مبلغ عِلْمنا، ولا إلى النار مصيرنا يا رب العالمين. _________________________________________________




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أهمية التوحيد وثمراته دلآل.• اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 19-06-2025 01:39 PM
الدرر المئون من سنن خاتم المرسلين (101-200) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 33 24-03-2025 01:31 PM
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 02-01-2025 05:50 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ( المسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 18 23-04-2024 12:50 AM
سيرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( خاص بالمسابقه ) ذبحني غلاك عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 03-12-2023 11:44 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.