مصادر الوقود الحيوي : أنواعها ومميزاتها

مصادر الوقود الحيوي
مصادر الوقود الحيوي الذي بات من أهم مصادر الوقود المتجددة النظيفة، والتي يتم الاتجاه إليها في الوقت الراهن لتخفيف العبء من خلال الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يعد من أهم أسباب تلوث البيئة وثقب الأوزون، غير أنها طاقة غير متجددة، وتحتاج آلاف السنين لتتجدد، وسوف تنضب، وتنفذ باستمرار استهلاكها، غير أنها طاقة غير صديقة للبيئة.

وبشكل عام الوقود الحيوي عبارة عن وصف يستخدم ليعبر عن الطاقة التي يتم استنباطها من المواد العضوية (أي الناتجة عن الكتلة الحيوية للمصادر الحيوانية والنباتية)، حيث تنتج عن تحلل هذه المواد، وتكون وقوداً حيويّاً كبديل للوقود الأحفوري، تشتمل المواد العضوية التي تكون هذا الوقود (الأشجار – والأخشاب – ونفايات الحيوانات والنباتات – والأعشاب – والمحاصيل الزراعية).


وهذا يعني تعتمد تلك المصادر على المواد العضوية الطبيعية المتجددة التي لا تنفذ باستمرار استهلاكها بل تتجدد باستمرار سواء كانت حيوانية أو نباتية، وفيما يلي نذكر بعض أبرز المصادر لهذا النوع من الوقود:

الدهون المستخرجة من الحيوانات – مخلفات وروث الحيوانات وبقايا النباتات.
عيدان قصب السكر.
حبوب الأرز.
ثمار الشمندر.
نشارة الخشب.
الزيوت مثل: وهي التي تستخرج من المحاصيل الخاصة بانتاج الوقود الحيوي نحو: (زيت الكانولا – زيت الذرة – زيت النخيل – زيت بذور اللفت – زيت عباد الشمس – زيت فول الصويا).

تخضع جميع هذه المواد لعدة مراحل تحول ليتم بعد ذلك الحصول على أجزاء مفيدة من الوقود الحيوي. [1]

أنواع الوقود الحيوي
الجيل الأول للوقود الحيوي.
الجّيل الثاني للوقود الحيويّ.
الجيل الثالث للوقود الحيويّ.
الجّيل الرابع للوقود الحيويّ.
في ظل الحديث عن انواع الوقود في العصر الحديث، يوجد العديد من أنواع الوُقود الحيويّ الذي يتم إنتاجه من خلال استخدام بعض المواد طبيعية حية أو التي كانت حية مسبقاً، وهي:

الجيل الأول للوقود الحيويّ: الذي يمكن تصنيعهُ عن طريق استخدام بعض مواد غذائية (کالزيوت النباتية أو السكر أو الدهون الحيوانية أو النشاء) وغيرها، وعلى الرغم من أن تحويل هذه المواد الى وقود سهلاً إلا أن استخدام المصادر الغذائية في تصنيعه يسبب خللاً في الاقتصاد الغذائي الذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والجوع.

الجيل الأول للوقود الحيويّ

الجّيل الثاني للوقود الحيويّ: وهو الوقود الذي يتم إنتاجه من خلال استخدام المحاصيل الزراعية غير الغذائية أو بقايا المحاصيل غير المخصصة للأكل مثل قشور الخضار والفاكهة أو عيدان الخضار أو لحاء الأشجار وغيرها، حيث يتم تصنيع هذا الوقود من خلال عملية تحويل الكيميائي الحيوي أو استخدام التفاعلات الحرارية الكيميائية لإنتاج.

الجّيل الثاني للوقود الحيويّ
الجيل الثالث للوقود الحيويّ: يمكن إنتاج هذا الوقود من خلال استخدام بعض الكائنات الحية کالطحالب البحرية، ولكنه من أنواع الأسمدة العضوية الخطيرة التي قد تسبب التلوث البيئي.

الجيل الثالث للوقود الحيويّ

الجّيل الرابع للوقود الحيويّ: حيث يتم زراعة محاصيل معدلة وراثياً لإنتاج هذا الوقود، حيث تعمل هذه المحاصيل على امتصاص الكربون بكميات كبيرة ثم يتم حصادها على شكل كتلة حيوية، ويعتبر هذا الوقود سلبي لأنه يسحب الكربون من البيئة. [2]

الجّيل الرابع للوقود الحيويّ
مميزات الوقود الحيوي
التقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
الاستدامة.
تكلفتها أقل من تكلفة الوقود الأحفوري.
يستعاض به عن الديزل.
مصدر وقود وطاقة نظيفة.
منذ اكتشاف الوقود الحيوي بجيله الأول يتمتع بالعديد من المزايا جعلت له هذه الأهمية البالغة، وخاصة للاستعاضة عن الوقود الأحفوري به، وفيما يلي نورد أبرز هذه المزايا:


التقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري: تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري بسبب الثورة الصناعية والاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري، حيث يطلق غازات سامة بما في ذلك غاز ثنائي أكسيد الكربون، وتحتجز هذه الغازات مسببة ظاهرة الاحتباس الحراري، وترتفع درجة الحرارة في الكوكب.

الاستدامة: الوقود الأحفوري طاقة غير متجددة، وسوف تنضب يوماً ما، بينما الوقود الحيويّ فهو من مصادر الطاقة المتجددة التي لا تنضب ولا تنفذ باستمرار استهلاكها.

تكلفتها أقل من تكلفة الوقود الأحفوري: فعلى الرغم من أن تكلفة الوقود الحيويّ ليست قليلة إلا أنها أقل تكلفة من الوقود الأحفوري، لذا يسعى الكثير لاستبدال الوقود الأحفوري بهذا النوع من الوقود.

يستعاض به عن الديزل: فيتم استخدام أنواع الوقود الحيويّ نحو: زيت الكانولا كبديل للديزل، ويعمل بنفس الكفاءة.

مصدر وقود وطاقة نظيفة: فمن المؤكد أن الوقود الحيويّ ضررها البيئي أقل مقارنة بالوقود الأحفوري الذي يلوث البيئة أثناء استخراجه واستهلاكه أيضاً، إن هذا الأمر يفسر الإقبال الكبير على إنتاج واستهلاك هذا النوع من الوقود، لأنه لا يلوث البيئة لا أثناء صناعته، بل على العكس تماماً زراعة النباتات التي يستخرج منها الزيوت لصناعة الوقود تقلل من الغازات المنبعثة عن الوقود الأحفوري، ومن ضررها على البيئة. [3]

أضرار الوقود الحيوي
يحتاج إلى مساحات كبيرة من الأراضي لزراعة المحاصيل التي تستخدم في إنتاجه.
يسبب بعض الأضرار في البيئة.
تكلفتهُ مرتفعة.
يستهلك إلى كمية كبيرة من الطاقة.
يؤثر على الأمن الغذائي.
يسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
على الرغم أن الوقود الحيويّ يعتبر مصدراً مهماً للطاقة المتجددة فهو بديل جيد عن الطاقة الغير متجددة کالوقود الأحفوري، إلا أنه يحمل بعض العيوب والسلبيات والأضرار، وسلبيات الوقود الحيوي هي:

يحتاج إلى مساحات كبيرة من الأراضي لزراعة المحاصيل التي تستخدم في إنتاجه: حيث أن زراعته تحتاج لمساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، مما قد يؤدي إلى تدمير الموائل البيئية والغابات الخضراء من أجل زراعتها للحصول عليه.


يسبب بعض الأضرار في البيئة: فقد ينتج عن تحويله حدوث أضرار جسيمة في البيئة کتآكل التربة وتلوث المياه وفقدان التنوع البيولوجي فيها.

تكلفته مرتفعة: حيث أن إنتاجه يحتاج إلى ميزانية ضخمة فَعملية تحويل الكتلة الحيوية إلى وقود كلفة ومعقدة للغاية، كما أنها قد تتأثر بالعوامل الطبيعية مثل إنتاج المحاصيل والطقس ونتيجة لذلك تكون تكلفته بالمقارنة بالوقود الأحفوري التقليدي عالية جداً.

يؤثر على الأمن الغذائي: فإن زراعة محاصيل المستخدمة في إنتاج الوقود الحيويّ تحتاج إلى مساحة واسعة من الأراضي الزراعية وكمية كبيرة من المياه وذلك على حساب المحاصيل الغذائية مما يهدد الأمن الغذائي، وهذا بدوره سوف يؤدي نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها وخصوصاً في البلدان النامية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الزراعة في غذائها.

يستهلك إلى كمية كبيرة من الطاقة: فإن إنتاجها يحتاج إلى كميات كبيرة من الطاقة (کالاسمدة والمياه والمبيدات الحشرية) وهذا سوف يؤدي إلى هدر الموارد البيئية قد يسبب التلوث أيضاً الذي يؤثر على النظام البيئي من جهة ويضر بصحة الإنسان من جهة أخرى.

إمكانية توفره محدودة: فعلى الرغم من إمكاناته الكبيرة إلا أنه غير متاح بكثرة بسبب احتياجه لاستهلاك البنية الأساسية ليتم استثماره، مما يحد من نسبة اعتماده كبديل للوقود الأحفوري بالعديد من المجتمعات.

يسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي: فقد يؤدي استخراجه من الأراضي والغابات إطلاق بعض الغازات السامة التي تؤثر سلباً على البيئة کغاز الكربون الذي يضر بالتربة والنباتات ويسبب للاحتباس الحراري العالمي بشكل غير مباشر.

علياء معجب بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

♡فريدة أنتِ عيون الريم لا تشبهين أحداً ♡
♡ تشبهين كل الجمال الذي يلون الأرض ♡
♡ أمتناني وشكري ،كم أحبك يآعيوووني ♡



☆يسعد قلبك تاجر الأحزان ☆

♡أبتسامة قلبي ربي مايحرمني جمال النبض ♡

• للحروف الزاهية تفاصيل تضئ القلب
• بوليفارد سيتي و المتعة بـ رياضي الحبيبة تصويري,
• وتعز علي فلسطين ويعز علي حزنها