[COLOR="White"]أيهما أفضل في الصيام : صيام 3 أيام من كل شهر أم صيام الاثنين والخمس ؟ وما هي الأحاديث الواردة في هذا الصيام ؟ ومتى تكون ثلاثة أيام من كل شهر هل هي 13 ، 14 ، 15 من كل شهر ؟ وما هو الحديث ؟.
صيام النافلة
موضوع متعلق
الجواب
الحمد لله.
إذا أردنا أن نفاضل بين صيام الإثنين والخميس وصيام ثلاثة أيام من كل شهر نجد أن صيام الإثنين والخميس أفضل من صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؛ لأن من صام الإثنين والخميس كل أسبوع فإنه يعني أنه قد صام ثمانية أيام من كل شهر ، فيكون بذلك قد جمع بين الفضيلتين : صيام الإثنين والخميس ، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر .
والثلاثة أيام من كل شهر يصح صيامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره ، متفرقة أو متتابعة ، إلا أن الأفضل أن يجعلها الأيام البِيض وهي الأيام التي يكون القمر فيها مكتملاً وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر القمري .
وهذه طائفة من الأحاديث المرغبة في صيام الإثنين والخميس :
أ. عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم الإثنين فقال : ( فيه ولدتُ ، وفيه أُنزل عليَّ ) رواه مسلم ( 1162 ) .
ب. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرَّى صوم الإثنين والخميس ) رواه الترمذي (745) والنسائي (2361) وابن ماجه (1739) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1044) .
ج. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( تُعرض الأعمال يوم الإثنين والخميس ، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم ) رواه الترمذي (747) وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1041)