- اذا اردت النعيم الحقيقي الدائم الذي لا زوال فيه، فعليك بتقوى الله بفعل ما أمر واجتناب مانهى، تنل نعيم القلب في الدنيا والاخرة.
- التقوى: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
- قيل إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبي بن كعب عن التقوى، فقال له: أما سلكت طريقاً ذا شوك. قال: بلى. قال: فما عملت. قال: شمرت واجتهدت. قال: فذلك التقوى، وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز فقال: خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى، واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى،لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
- اجعل غايتك في الدنيا رضا الله، فإن رضي الله عنك أرضاك، فهنيئًا لك.