معنى شهادة أن محمدا رسول الله

معنى شهادة أن محمدا رسول الله

معنى شهادة أن محمدا رسول الله هو أن يشهد المسلم عن علم ويقين وصدق أن مُحمد صلى الله عليه وسلم هو رَسول اللّه إلى الإنس والجن.
وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وليس بعده نبيًا، ووجوب اتباعه بالقول والفعل، وشهادة أن محمد رسول الله هي جزء لا يتجزأ من الركن الأول للإسلام لا يقبل أحدهما دون الآخر، ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله هو: أن يشهد العبد بلسانه وقلبه وكل جوارحه أن لا معبود إلا الله عز وجل، وأن يشهد بلسانه ويؤمن بقلبه أنه لا معبود حق سواه، وأن ما عبده الناس من أصنام، وأموات، وأشجار، وأحجار، وملائكة، وأنبياء باطل.

معنى شَهادة أن محمداً رَسول اللّه إسلام ويب

ورد في موقع إسلام ويب حول معنى شَهادة أن مُحمد رَسول اللّه إنه الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم، والإقرار والشّهادة باللسان والتصديق الجازم من صميم القلب بأن محمد رسول الله إلى الثقلين مجمع الإنس والجن، وقد أرسله بشيراً ونذيراً وهو خاتم النبيين، وليس هناك نبي بعده، ومن معاني شَهادة أنّ مُحمد رَسول اللّه طاعته واتباع قوله واجتناب ما نهى عنه فلا قول يقدم على قوله.
معنى شهادة أن محمداً رَسول اللّه ابن عثيمين

سئل الشيخ الجليل محمد صالح العثيمين رحمه الله حول معنى شَهادة أن محمداً رَسول اللّه فقال: الإقرار باللسان والاعتقاد الجازم بالقلب بأن النبي محمداً بن عبد الله الهاشمي القرشي عبد الله ورَسوله، أرسله إلى الخلق كافة من الجن والإنس ولا نبي بعده، وهي وشهادة أن مُحمد رَسول اللّه هي من الركن الأول للإسلام لا يصح إسلام العبد بدونه.
معنى شهادة أن محمداً رَسول اللّه ابن باز

في معرض سؤاله حول عن معنى شَهادة أن مَحمد رَسول اللّه قال العلامة ابن باز غفر الله له:
“معنى شَهادةِ أنَّ مُحمَّدًا صلى اللّه عليه وسلم رَسولُ اللهِ: أن تَشهَدَ عن عِلمٍ ويَقينٍ وصِدقٍ جازم أنَّ محمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ هو رَسولُ اللهِ حَقًّا إلى جميعِ الثَّقَلينِ؛ جِنِّهم وإنْسِهم، وأنَّه خاتَمُ الأنبياءِ، ليس بَعْدَه نبيٌّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ”. [3]
متطلبات شهادة أن محمدًا رسول اللّه

فيما يلي نرفق أهم متطلبات شَهادة أن محمدًا رَسول اللّه صلى الله عليه وسلم هي:
الإيمان القاطع بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والاعتراف برسالته.
الطاعة التامة والمطلقة للرَسول صلى اللّه عليه وسلم قال تعالى في كتابه الحكيم: {قلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
تصديق النبي فيما أخبر به من أمور غيبية في الماضي أو في المستقبل.
اتباع النبي محمد في الأقوال والأفعال.
الابتعاد عما نهى عنه الرسول عليه الصلاة والسلام.
تقديم قول على أقوال الناس جميعا.
محبة النبي أكثر من محبة النفس والولد والمال والناس.
الرضا التسليم لحكم النبي صلى الله عليه وسلم. [4]
هل شَهادة أن محمداً رَسول اللّه مساوية لشهادة ألا إله إلا الله

إن قول أشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمّداً رَسول اللّه، هما الشهادتان، وهما ركن واحد من أركان الإسلام.
فالشهادة مفتاح الإسلام، لا يدخل العبد في دين الله بدون نطقها والاعتقاد التام بها ولا يصح دينه إلا بذلك، وهذا الركن هو اعتقادٌ يشمل توحيد الله جل وعلا والشهادة لنبيه الأكرم بالرسالة، فالواو بين الشهادتين هي دليل اشتراك الجملتين في الحكم عينه واستوائهما فيه، فكما يجب أن يقول العبد أشهد ألا إله إلا الله يحب عليه أن يأتي بشهادة أن مُحمد رَسول الله، ولا يصح له إسلامه ولا يدخل فيه إلا بذلك إن أغفل الشطر الثاني من الشهادة، قال الشيخ ابن جبرين رحمه الله:
“الشهادتان متلازمتان من شهد بإحداهما لزمته الأخرى، بل هي مكملة لها؛ لأنا نقول: من أين عرفت أنه لا إله إلا الله، وعرفت بأن الله هو الإله الحق، وأنه لا تصلح الألوهية إلا له؟! أليس ذلك بواسطة الرسالة؟! إذاً: فيلزمك تصديق الرسول، والشهادة له بأنه مرسل من ربه”، والله أعلم.
ما الحكمة في قرن شَهادة أن محمداً رَسول اللّه بشهادة أن لا إله إلا الله

الحكمة في قرن شَهادة أن مُحمّد رَسول اللّه بشَهادة أن لا إله إلا الله التأكيد على اقتران التوحيد بالرسالة التي جاء فيها النّبي محمّد.
فالشهادتان عبارة عن شطرين إلا أنهما لركن واحد من أركان الإسلام، فشَهادة أن لا إله إلا الله تشمل التوحيد والتأكيد أن الله هو الوحيد المستحق للعبودية، وأن مُحمداً رَسول الله ونبيه، وجاء برسالته السماوية بالتأكيد على وحدانية الله عز وجل وربوبيته.
وقد ساوى بينهما بالحكم لأن كلتاهما يؤكد على وحدانية الله سواء رسالة النبي أو عبارة التوحيد، والحري بالذكر أن الشهادتين هما شرطاً لصحة دخول الدين الإسلامي، فلا يدخل الإسلام من لم يؤمن بهذه العبارة، ويتبعها بالقول والفعل، والله تعالى أعلم.
دليل شهادة أن محمدًا رَسول اللّه

إن دليل شهادة أن مُحمدًا صلى الله عليه وسلم رَسول اللّه هو قوله عز وجل:
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}.
والمقصود بالآية الكريمة أن الله أرسل للبشر رسول من جنسهم، يعرفون نسبه وصدقه، ويتملكدم بلغتهم، ومن صفاته أنه يشق عليه أن يقع البشر بالشرك، وحريص على هداية العباد، وهو رؤوف رحيم بالمؤمنين، وهذه الشهادة من الله تعالى للرسول وبيان لصفاته، والواجب من الشهادة لله هو الشهادة له بالتوحيد، والواجب من الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم هو الشهادة له بالرسالة، وهذان المعنيان هما اللذان يتعلق بهما ركن الشهادة، وما خلاف ذلك فإنه خارج عن الشهادة حتى وإن كان واجبًا.

هل الشهادتين مذكورة في القرآن

لم يرد ذكر الشهادتين بصياغتها الكاملة في القرآن الكريم.
وعبارة كلمة التوحيد بهذه الصيغة : “لا إله إلا الله مُحمد رَسول اللّه” لم يرد إلا في السنة النبوية المطهرة، كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
“أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى : يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ ، إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى “.
وقد جاء في شهادة: ” لا إله إلا الله” في القرآن الكريم في قوله تعالى في الآية 18 من سورة آل عمران: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.
وجاء في شهادة: “مُحمد رَسول اللّه” في القرآن الكريم قوله تعالى الآية 158 من سورة الأعراف: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.

نزف القلم ,خواطر انثى معجبون بهذا

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ