ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 17-11-2024, 10:30 PM
فريال سليمي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:07 PM)
آبدآعاتي » 2,378,314[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الافتقار إلى الله



سعادة العبد في قوة لجوئه إلى ربه، واستغنائه به عن غيره.. فكلما استغنى العبد بربه كمُل فقره إليه

معاشر المؤمنين الكرام: ليتخيل كل منا أنه لم يخلق ولم يمر على هذه الدنيا أبداً، فماذا كان، وما ذا سيكون؟.. ألم تمض أزمانٌ طويلة قبل وجودنا، والكون هو الكون، والناس هم الناس؛ وهكذا الحال أيضاً بعد موتنا.. فلا افتقرت الموجودات إلى وجودنا سابقاً، ولن يختل نظامها بموتنا لاحقاً..

وهذه الحقيقة نص عليها القرآن بقوله: {أَوَلا يَذْكُرُ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً} [مريم:67]، وقال تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً} [الانسان:1].. وقد جاء في الحديث القدسي الصحيح، قال الله تعالى: «يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ» ..

ولذلك فإنّ لذة الحياة، ومتعةَ الدنيا، وبركةَ العمر، وجمالَ العيش، وراحةَ النفس، وطمأنينةَ القلب، إنما تكون في شعور الإنسان بفقره إلى خالقه ومولاه، ودوام احتياجه إليه في حال وحين، ومتى ما غُرس هذا في القلب فهو بداية الغنى، وحلول الرضا، وحصول التوفيق والهدى.

ولا شك أنَّ جميع الخلق مفتقرون إلى الله في كل شؤونهم وفي جميع أحوالهم، وفي كل أوقاتهم.. وفقرهم إلى الله فقرٌ عامٌّ تامٌّ من كل الوجوه، فهم فقراء في إيجادهم ابتداءاً، وفقراء في إمدادهم بكل ما يُصلح أحوالهم، وفقراءُ إلى الله في هدايتهم وتوفيقهم، وفقراءُ إلى الله في تعليمهم ما ينفعهم وفقراءُ في تربيتهم وتزكية أخلاقهم، وفقراء إلى الله في دوام أمنهم واستقرارهم، وفي سلامتهم وحفظهم من كل سوء، وفقراءُ إلى الله في تفريج كرباتهم، وإزالة عسرهم؛ وفقراء إلى حبهم له وحبه لهم، وفي عبادتهم إياه، وعصمتهم من إضلال الشيطان وإغوائه، {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلا} [النساء:83]..



فجميع الناس فقراءُ إلى الله من كل وجه وبكل معنى، وقد نادى الله جميع الناس وأخبرهم بأنهم بذلك؛ فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد} [فاطر:15].. وكثيرة هي الآيات التي تثبت افتقارنا إلى الله عز وجل.. فلنتأمل: {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ} [الأنعام:133].. وقال تعالى: {إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وَيَأْتِ بِآخَرِينَ وَكَانَ اللّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيراً} [النساء:133]، وقال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ *وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} [إبراهيم:19].. وقال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا} [النساء:29].. فالضعف والافتقار جبلةٌ في أصل الإنسان..



وحقيقة الافتقار إلى الله تعالى أن يُجرِّد العبد قلبه من كل حظوظه وأهوائه، ويُقبِل بكليته على ربه جل وعلا متذللاً بين يديه، مستسلماً لأمره ونهيه، معلقاً قلبه بمحبته وطاعته..



فالإنسانُ مهما ملكَ فهو فقير، ومهما تعاظمَ فهو ضئيل، ومهما تطاولَ فهو هزيل، ومهما طال عمرهُ فهو قصير، ومهما قويت حيلته فهو كليل، ومهما أوتي من العلم فهو قليل.. يقول الامام الحسن البصري رحمه الله: مسكينٌ ابن آدم، محتومُ الأجل، مكتومُ الأمل، مستورُ العلل، يتكلمُ بلحم، وينظرُ بشحم، ويسمعُ بعظم، أسيرُ جوعَة، مُطيعٌ بطنه، تؤذيهِ البقة، وتنتنهُ العَرقة، وتقتلهُ الشرقة، لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً..



يقول الامام ابن القيم رحمه الله: أكمل الخلق عبوديةً: أكملهم ذلاًّ لله، وانقياداً وطاعة لله، والعبدُ ذليلٌ لمولاه الحقَّ بكل وجهٍ من وجوه الذل، فهو ذليل لعزِّه، وذليل لقهره، وذليل لربوبيته فيه وتصرفه، وذليل لإحسانه إليه، وإنعامه عليه؛ وذليلٌ لحاجته إليه على مدى الأنفاس، في جلب كل ما ينفعه، ودفع كل ما يضره.. فمن لم يتشْرب قلبه حقيقة الفقر، ويشعرُ بشدة الحاجةِ وعظيمِ الفاقةِ لخالقه ومولاه، فلن يعرف للعبوديةٍ معنى، ولن يجد للسعادةٍ طعماً، وهو عن البصيرة أعمى.. يقول يحيى بن معاذ: العبادة هي: العناية بالسرائر، وإخراج ما سوى الله عز وجلَّ من القلب.. فمتى أقرَّ الإنسان بضعفه وعوزه، وافتقاره وحاجته، كان من الموفقين، ولئن أعلن فقرهُ واحتياجه لخالقه الغني الحميد من كل وجه، فسيكفيه ويهديه، ويرشده، ويحميه ويرزقه ويكفيه.. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَاد * وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَام} [الزمر:36]..



ألا فما أفقرنا إلى الله تعالى في هدايتنا وصلاح قلوبنا، واستقامة أحوالنا، وزكاء أعمالنا، وصلاح أبنائنا، وسلامة أبداننا، واستتباب أمنا، واستدامة أرزاقنا.. وما أفقرنا إلى عفو ربنا ورحمته؛ لنعتق من النار، ويكتب لنا الرضوان، وسكنى الجنان..



فاعرفوا يا عباد الله لهذا الإله العظيم حقه، وأقروا بإحسانه وفضله، وافتقروا إليه، وتبرئوا من كل حول وقوة إلا بالله تعالى؛ فما استُجلبت رحماتُ الله، ولا استمطرت خيراتُه بمثل الافتقارِ إليه، والانكسارِ بين يديه، فَهُوَ سُبْحَانَهُ أرحم الراحمين، رَؤُوفٌ بِعِبَادِهِ، لطيف خبير، سميعٌ بصير، يناديهم وهو غني عنهم: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم} [الزمر:53].. ويقول: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر:60]..



أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُون * أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُون} [النمل:63]..



معاشر المؤمنين الكرام: سعادة العبد في قوة لجوئه إلى ربه، واستغنائه به عن غيره.. فكلما استغنى العبد بربه كمُل فقره إليه.

وما هو الفقر الحقيقي، قال ابن القيم يجيب عن هذا السؤال: هو أن يشهد العبد في كل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة ضرورة تامة، وافتقاراً تاماً إلى ربه ومولاه، ومَنْ بيده صلاحه وفلاحه وهداه، وسعادته في دنياه وأخراه.. والافتقار إلى الله، هي أقرب الطرق إلى الله: قال سهل التستري: ليس بين العبد وبين ربه طريقٌ أقربَ إليه من الافتقار.. ويقول أحد العارفين: أحسن ما يتوسل به العبد إلى الله: دوام الافتقار إليه على جميع الأحوال، وملازمة السنة في جميع الأفعال، وطلب القوت من وجهٍ حلال.. وإن في الانكسار بين يدي الرب ومناداته ودعائه لذة لا توصف.. قال بعض العارفين: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح عليَّ من مناجاته ومعرفته، والتذلل له، والتملق بين يديه: ما أحب أن يؤخر عني قضاءها وتدوم لي تلك الحال..



ولنسمتع إلى أبيات جميلة لشيخ الإسلام ابن تيمية، يعلن فيها حاجته وافتقاره إلى ربه ومولاه، يقول رحمه الله:

أنا الفقير إلى رب البريــــــــــــات ** أنا المسيكين في مجموع حالاتـــــي

أنا الظلومُ لنفسي وهي ظالمتــي ** والخير إن يأتنا من عنده يأتــــــــــي

لا أستطيع لنفسي جلبَ منفعــــةٍ ** ولا عن النفس لي دفعُ المضـــــــراتِ

وليس لي دونه مولىً يدبرُنـــــي ** ولا شفيعٌ إذا حاطت خطيئاتــــــــــي

والفقر لي وصف ذاتٍ لازمٌ أبـــدًا ** كما الغنى أبداً وصفٌ له ذاتــــــــــــي

وهذه الحالُ حالُ الخلقِ أجمعِهم ** وكلُهم عندهُ عبدٌ له آتـــــــــــــــــــــي

فمن بغى مطلبًا من غير خالقــــه ** فهو الجهولُ الظلومُ المشركُ العاتــي

والحمدُ لله ملأ الكونِ أجمعــــــه ** ما كان منهُ وما من بعدُ قد يأتـــــــي



والمتأمل في جميع أنواع العبادة القلبية والعملية يرى أن الافتقار إلى الله، هي الصفة الجامعة لها، فبقدر افتقار العبد فيها إلى الله يكون أثرها في قلبه، ونفعها له في الدنيا والآخرة، يشهد لذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.. فالافتقار إلى الله تعالى منزلةٌ في الدين عظيمة، ولها عند الله مكانة خاصة.. ولها علامات ودلائل كثيرة، من أبرز علامات الافتقار إلى الله: التذلل التام لله جل في علاه مع غاية الحب: ففي الحديث الصحيح، قال صلى الله عليه وسلم: لا يؤْمِنُ أحَدُكم حتى يَكونَ اللهُ ورسولُه أَحَبَّ إليه ممَّا سِواهما.. ومن علامات الافتقار إلى الله: التعلق بالله تعالى وبمحبوباته: في الصحيحين أن أحد السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.... رجل قلبه معلَّق في المساجد..



ومن علامات الافتقار إلى الله: مداومة الذكر والاستغفار: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]..



ومن علامات الافتقار إلى الله: الوجل من عدم قبول العمل: في الحديث الصحيح، أن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون:60]، أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون أن لا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات..



ومن علامات الافتقار إلى الله: خشية الله في السرَّ والعلن، قال عز وجل: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2].. وقال تعالى: وقال: {وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاَةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون} [الحج:35]..



ومن علامات الافتقار إلى الله: تعظيم أوامر الله ونواهيه.. قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ} [الحج:30]، وقال تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوب} [الحج:32].. وقال جل وعلا: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} [النساء:65]..



ومن علامات الافتقار إلى الله: كثرة التوبة والاهتمام بها، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، وفي الحديث الصحيح: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ».



فيا أيها المسلمون: فرغوا قلوبكم لربكم، وعلقوا قلوبكم بخالقكم، ونادوا مولاكم يستجب لكم: فإن أصابك ضرٌّ فقل يا الله، وإن نابك همٌّ فقل يا الله، ن تعسَّر عليك أمرٌ فقل يا الله، وإن تراكمت عليك ديونٌ فقل يا الله، وإن زادت ذنوبك فقل يا الله، وإن كثرت أمراضك فقل يا الله، وإن أصابك همّ أو غمّ أو كربٌ فقل يا الله: {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ} [النمل: ]، {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} [يوسف:86]، ومن لك يا عبد الله غيرُ الله، {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ} [الاسراء:67]..



فيا ابن آدم عش ما شئت فإن ميت، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان..



اللهم صل على محمد...




 توقيع : فريال سليمي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : فريال سليمي


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ فريال سليمي على المشاركة المفيدة:
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #2


سلسال ورد متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1246
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » يوم أمس (01:33 PM)
آبدآعاتي » 38,741[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : سلسال ورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #3


عنقود الياسمين ✿ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 752
 اشراقتي » Jun 2018
 كنت هنا » يوم أمس (01:30 PM)
آبدآعاتي » 41,332[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عنقود الياسمين ✿

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #4


مسك متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1245
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » يوم أمس (01:34 PM)
آبدآعاتي » 38,974[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : مسك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #5


ســـــآرﮪ /✿ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1039
 اشراقتي » Jan 2019
 كنت هنا » يوم أمس (01:25 PM)
آبدآعاتي » 39,326[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ســـــآرﮪ /✿

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #6


صٌوتِكْ حَضِنْ ♩ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1244
 اشراقتي » May 2019
 كنت هنا » يوم أمس (01:32 PM)
آبدآعاتي » 38,505[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : صٌوتِكْ حَضِنْ ♩

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 17-11-2024, 10:31 PM   #7


❞اوركيد♡ متواجد حالياً

 
 عضويتي » 515
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » يوم أمس (01:27 PM)
آبدآعاتي » 42,290[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 1 
 
افتراضي




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : ❞اوركيد♡

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-11-2024, 02:11 AM   #8


حسن الوائلي غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 15-07-2025 (07:02 PM)
آبدآعاتي » 2,693,366[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
 اقامتي »  العراق .. واسـط
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 SMS ~
يـــاايها الطرف الخجولُ قتلتني
لله درُك قـــــــــــــاتــــــــــلآ وخجــــــولا
من ذا سينصفني فاصبحُ قاتلآ
واراك مــــابين الحـــــروفِ قتيلا
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الافتقار إلى الله




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : حسن الوائلي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-11-2024, 08:39 AM   #9


عبير الليل متواجد حالياً

 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:12 AM)
آبدآعاتي » 4,592,704[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
 اقامتي »  قلب أبي
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الافتقار إلى الله




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : عبير الليل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 18-11-2024, 01:52 PM   #10


نزف القلم متواجد حالياً

 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 اوسمتي »
وسام وسام وسام وسام 
 
افتراضي رد: الافتقار إلى الله




لا يمكنكم مشاهده باقي المشاركة لأنك زائر ...
فإذا كنت مشترك مسبقا معنا  فقم بتسجيل دخول بعضويتك للمتابعة وإذا لم تكن  فيمكنك تسجيل عضوية جديدة مجانا ً ( من هنا )
اسم العضوية
كلمة المرور


 
 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 08-01-2025 12:56 AM
عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 27 13-11-2024 12:13 PM
ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 22 11-11-2024 08:20 PM
توحيد الألوهية (2/ 27) لَذة عِشّق♪♥ اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 11-02-2024 04:01 PM
أخلاق الرسول في هدنة صلح الحديبية حسن الوائلي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 17-08-2023 08:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.