| الأدارة ..♥ |
| ❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||
| شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
 |
|
#1
19-12-2024, 07:03 PM
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
.gif){kind=icon}
جورج هربرت ميد : نظريات عالم الاجتماع الأمريكي
جورج هربرت ميد : نظريات عالم الاجتماع الأمريكي  إطار نظريات جورج هربرت ميد جورج هربرت ميد ، عالم اجتماع أمريكي بارز، معروف على نطاق واسع بنظرياته المؤثرة التي شكلت فهم الذات والتفاعلات الاجتماعية والسلوك البشري ضمن الإطار الاجتماعي. يدور عمل ميد في المقام الأول حول مفهوم الذات، وهو تصور الفرد لنفسه متأثرًا بالتجارب والتفاعلات الاجتماعية. علاوة على ذلك، فإن نظرياته حول التفاعل الرمزي تسلط الضوء على أهمية الرموز والمعاني في التواصل البشري والسلوك الاجتماعي. وأخيرًا، يؤكد استكشاف ميد للطبيعة الاجتماعية للسلوك البشري على الترابط بين الأفراد داخل المجتمع، مع التركيز على أن الهوية الشخصية والسلوك هما نتاج للعمليات الاجتماعية. يقع في قلب الإطار النظري لجورج هربرت ميد مفهوم الذات، الذي يشير إلى التصورات التي يحملها الأفراد عن أنفسهم والتي تشمل الأبعاد النفسية والاجتماعية والجسدية. يفترض ميد أن مفهوم الذات يمكن أن يظهر بشكل إيجابي أو سلبي، مما يؤثر بشكل كبير على سلوك الفرد وتفاعلاته مع الآخرين. على سبيل المثال، يمكن لمفهوم الذات الإيجابي أن يعزز الثقة ويشجع المشاركة الاجتماعية، في حين أن مفهوم الذات السلبي قد يؤدي إلى الانسحاب والقلق الاجتماعي. تتوافق هذه الفكرة مع العمل السابق لوليام جيمس (1890)، الذي ميز بين وجهين للذات: “أنا” و”أنا”. تمثل “أنا” الذات الاجتماعية، التي تشكلها التفاعلات الاجتماعية وتصورات الآخرين، في حين تجسد “أنا” تجربة الفرد الذاتية واستجابته للعالم. وقد استعادت هذه الازدواجية في فهم الذات مكانة بارزة في الخطاب الاجتماعي المعاصر، مؤكدة على التفاعل الديناميكي بين الإدراك الذاتي والتغذية الراجعة الاجتماعية وقام بكتابة احد افضل كتب في علم الاجتماع. دور الآخرين في نظريات جورج هربرت ميد علاوة على ذلك، لا يمكن التغاضي عن دور الآخرين المهمين – الأفراد الذين لديهم تأثير عميق على تصور الفرد لذاته. تلعب هذه الشخصيات، مثل أفراد الأسرة والأصدقاء والموجهين، دورًا محوريًا في تشكيل السلوكيات والمواقف، مما يؤثر على تطور مفهوم الذات لدى الفرد. في جوهره، يكشف استكشاف ميد لمفهوم الذات عن العلاقة المعقدة بين الهوية الشخصية والتأثيرات الاجتماعية، مما يوفر فهمًا أساسيًا لكيفية تنقل الأفراد في عوالمهم الاجتماعية وتشكيل هوياتهم بمرور الوقت . مساهمات ميد الاجتماعية جانب آخر مهم من مساهمات ميد الاجتماعية هو صياغته للتفاعل الرمزي، وهو منظور نظري يدرس عمليات صنع المعنى في التفاعلات البشرية. على عكس المناهج الاجتماعية التقليدية التي تركز على الهياكل الاجتماعية واسعة النطاق، تعطي التفاعلية الرمزية الأولوية لأهمية الأفعال الفردية والتفسيرات التي ينسبها الأفراد إلى لقاءاتهم الاجتماعية. يرى ميد أن الرموز – مثل اللغة والإيماءات والصور – لا غنى عنها في هذا الإطار، لأنها تمكن الأفراد من التواصل والتفاوض على المعاني أثناء التفاعلات الاجتماعية. على سبيل المثال، يتيح استخدام اللغة كرمز للأفراد نقل الأفكار والعواطف المعقدة، مما يعزز الفهم المشترك داخل المجتمع. أهمية السلوكيات الطبيعية في أعمال ميد يؤكد عمل ميد على أهمية السلوكيات الطبيعية وأنواع السلوكيات في فهم التفاعلات الاجتماعية. من خلال تحليل الإجراءات الروتينية وردود الفعل للأفراد، يمكن لعلماء الاجتماع الحصول على نظرة ثاقبة للمعايير والقيم الاجتماعية الأساسية التي تحكم ديناميكيات العلاقات بين الأشخاص. ولا يثري هذا المنظور فهم السلوك البشري فحسب، بل يسلط الضوء أيضًا على سيولة الحياة الاجتماعية، حيث يتم بناء المعاني وإعادة بنائها باستمرار من خلال التفاعلات. وبالتالي، فإن مساهمات ميد في التفاعل الرمزي تسلط الضوء على العمليات المعقدة التي يتنقل من خلالها الأفراد في بيئاتهم الاجتماعية، مما يؤكد أهمية السياق والتفسير في تشكيل السلوك والعلاقات الإنسانية . نظرية ميد في السلوك الاجتماعي السلوك الاجتماعي هو مصطلح يُطلق غالبًا على كل نظريات جورج هربرت ميد أحد أهم رواد علم الاجتماع، ومن وجهة نظره يعد السلوك الاجتماعي جزء من محاولته لمحاربة الافتراضات الأساسية داخل السلوك وعلى وجه الخصوص، تحدى ميد رفض السلوكية للتجربة الذاتية لتفسير السلوك البشري، ويرى أنه لا يوجد تفسير لتأثير أهداف الشخص أو أفكاره أو الأحداث الماضية التي عاشها وما إلى ذلك لفهم سلوكياته وأفعاله الحالية والمستقبلية في السلوكية. هربرت ميد ومراحل التنشئة الاجتماعية ساهم عمل ميد بشكل كبير في تحليل نظريات التنشئة الاجتماعية والمقصود به العملية التي يتعلم من خلالها الناس كيفية التوافق مع المعايير الاجتماعية وقيم المجتمع. ويعتقد ميد أن التنشئة الاجتماعية تحدث طوال الحياة كما أنها ليست مجرد عملية أحادية الاتجاه، أي أننا لا نستهلك ونستوعب المعايير والقيم المجتمعية. بل إن التنشئة الاجتماعية، في نظر ميد، تحدث طيلة حياتنا، لأننا نمتلك القدرة على قبول أو رفض المعايير والقيم الاجتماعية الجديدة والمتغيرة، وباختصار فإن التنشئة الاجتماعية ترتبط بالتغيير الاجتماعي الأكثر عمومية. نظريات جورج هربرت ميد في السلوك البشري تمتد نظريات ميد إلى الطبيعة الاجتماعية للسلوك البشري، والتي تتلخص في مفهوم السلوك البشري في البيئة الاجتماعية (HBSE). يعد هذا المفهوم بمثابة حجر الزاوية في العلوم الاجتماعية، حيث يفترض أن سلوك الفرد يتأثر بشدة ببيئته الاجتماعية. يرى ميد أن وجود الذات الروحية ضروري لحدوث العمليات الاجتماعية؛ وبدون الشعور بالذات، لا يستطيع الأفراد الانخراط بشكل هادف في التفاعلات الاجتماعية. وتلعب فكرة “الآخر المعمم” دورًا حاسمًا في هذا الإطار، لأنها تمثل المواقف والتوقعات الجماعية للمجتمع الأوسع الذي يستوعبه الأفراد. ومن خلال الآخر المعمم، تمارس العمليات الاجتماعية تأثيرًا على السلوك الفردي، وتوجه الإجراءات والقرارات ضمن السياقات المجتمعية. على سبيل المثال، يمكن للمعايير المجتمعية المحيطة بأدوار الجنسين أن تشكل سلوك الأفراد، مما يؤدي بهم إلى التوافق مع توقعات محددة مرتبطة بهويتهم الجنسية. يسلط هذا التفاعل بين الذات والبيئة الاجتماعية الضوء على الترابط بين السلوك البشري، ويكشف أن الهوية الشخصية ليست مجرد بناء معزول ولكنها نتاج للتفاعلات الاجتماعية المستمرة. في النهاية، يعزز استكشاف ميد للطبيعة الاجتماعية للسلوك البشري فكرة أن الأفراد هم كائنات اجتماعية بطبيعتها، وتنسج أفعالهم وهوياتهم بشكل معقد في نسيج مجتمعاتهم ومجتمعاتهم . 
الساعة الآن 01:05 AM
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عضويتي 
عناق المفاجآت
مواضيعيٌّ
العرض العادي
