الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم اعطانا الله عز وجل نعمة العقل وميزنا عن باقي المخلوقات العلم نعمة ، وتعلمه مطلوب ، لكن التعمق فيه سيجعلكِ تلحدين " " لا تقرئي الإنجيل ، ستتغير عقيدتك !" عبارات سمعتها عدة مرات في حياتي ، من مختلف الفئات ، لكن ماذا بإمكاني فعله ؟ لا أستطيع إيقاف فضولي لمعرفة تفكير الغير ومعتقداتهم ، لا يمكنني التوقف عن الأسئلة والبحث عن معجزات هذا العالم ، باختصار أحب العلم ! هل حقًا سأصبح ملحدة ؟ this world has no creator فلنبدأ بمنطقهم ، الملحد يعتقد أن هذا الكون وجد من العدم ، يؤمن بأن أقدارنا بيدنا ولا يمكن لأحد التحكم بها ، ولأن بعض العلماء ملحدين تحتم علينا نحن بعدم التعمق في العلم ! لأن "عقلنا" لن يستوعب أسرار الكون ، لأن "عقلنا" إن استعملناه قليلًا كما فعل بعض العلماء سنصل إلى ما وصلوا إليه ، أي لا يوجد خالق ! أي أن بعض المؤمنين بالرب يعتقد أن لهذه الحياة طريقين فقط : تختار الدين ، أنت مؤمن تختار العلم ، أنت ملحد ! هذا رأيهم ، ولكن ماذا عن رأي الخالق ؟؟ في القرآن الكريم ، نجد أكثر من 27 موضع يحث على التفكر واستخدام العقل ، وبعضها ارتبط مباشرة بالإيمان كقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْـزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ) وقوله : (أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) التفكر هو تأمل الكون ، وليس دراسته البعض قد يعتقد أن هذه العبارة هي تفسير "يتفكرون" في القرآن ، لكن ! الجميع يستطيع التأمل ومعرفة جمال الكون ، حتى الملحد بنفسه يؤمن بأن الطبيعة قادرة على خلق مثل هذا الجمال الخلاب إذا ماهو المعنى الحقيقي ؟ ما الذي يجعل كثير التفكر يخشى الله تعالى أكثر من غيره ؟ ما الفرق بينه وبين كافة البشر ؟ الفرق يكمن في معرفة الإعجاز وراء هذا الكون ، الفرق هو استخدام "العقل" لمعرفة الخالق ، لا لنكران وجوده فالله سبحانه وتعالى عظيم لا تدركه الأبصار ، فلا يمكن لأحد معرفته إلا عن طريق آياته ومخلوقاته ، فالخطوة الأولى لمعرفة الله سبحانه هي من آياته الكونية ، فمثلًا إبراهيم عليه السلام أبى أن يعبد الأصنام لعدم اقتناعه بها ، فتوجه إلى المخلوقات كالشمس والنجوم لمعرفة الإله الحقيقي ، كذلك موسى عليه السلام عندما أراد فرعون معرفة الإله كانت إجابته (قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى ) وهذا هو عين الصواب ، فكيف تجادل شخصًا لا يؤمن بالله بالقرآن مثلًا ؟! لا يمكن مجادلة هؤلاء إلا بالألة التي تتقبلها عقولهم . ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:28 PM
|