ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-02-2025, 10:22 PM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي سبق المفردون



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة، فمر على جبل يقال له: (جمدان)، فقال: " سيروا، هذا جمدان، سبق المفردون " ، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: " الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات " . [ رواه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب الحث على ذكر الله تعالى 4/ 2062 (2676) ]
يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: ينبغي للمسلم أن يكون مرتبطًا بالله سبحانه وتعالى في جميع أحواله، ومن أعلى سبل الارتباط به وأهمها: ذكره سبحانه وتعالى، والإكثار من ذكر الله تعالى عنوان المحبة؛ فإن من أحب شيئًا أكثر من ذكره، وذكر الله تعالى هو: ما يجري على اللسان والقلب من تسبيح الله تعالى وحمده والثناء عليه وقراءة كتابه ودعائه، والتفكر في آلائه ومخلوقاته، كما يدخل فيه: تنفيذ أوامره من الصلاة والزكاة والصيام والحج وبر الوالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله تعالى، يقول الإمام النووي - رحمه الله -: اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير ونحوها، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكرٌ لله تعالى، كذا قال سعيد بن جبير وغيره من العلماء . [ الأذكار للنووي ص9، وللزيادة ينظر: الوابل الصيب، لابن القيم ص108 - 110 ]
الفائدة الثانية: ذكر الله تعالى من أعظم أسباب طمأنينة النفس وانشراح الصدر، فمن رحمة الله بعباده ولطفه بهم أن أمرهم بالإكثار من ذكره؛ لينالوا هذه الفائدة العظيمة؛ مع غناه سبحانه عن جميع أعمالهم، فهو يأمرنا بذلك؛ لمحبته له، وليتفضل علينا بعطائه وفضله، ولعلمه بحاجتنا إليه؛ فإن النفس لا تحصل لها الطمأنينة الكاملة إلا بالقرب من خالقها والاتصال به؛ ولهذا أمرنا أن نكون من الذاكرين لله تعالى ليلًا ونهارًا، سرًّا وجهارًا؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42]، وقال سبحانه: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].
الفائدة الثالثة: يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الذين يكثرون من ذكر الله تعالى هم السابقون، وقد وعد الله السابقين بالثواب الجزيل والنعيم المقيم؛ فقال تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [الواقعة: 10 - 12]، وهذا يدعو المسلم الحريص إلى الإكثار من ذكر الله تعالى بجميع أنواعه.




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سبق المفردون reda laby عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 29 30-12-2023 11:04 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.