ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 22-02-2025, 08:43 AM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي كيف أتخلص من داء الغيبة




لو كانت الأخلاقُ صفات لازمة، لا يمكن الإنسانَ تغييرُها ولا تبديلها ولا تهذيبها، لَمَا أمر الشرع بالتَّخلي عن الأخلاق المرذولة، والتَّحلي بالأخلاق الفاضلة، قال تعالى: ﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ [البقرة: 286]، فلا تكليف إلا بمقدور، ولا تكليف بمستحيل، قال تعالى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ [الشمس: 9، 10].
وقد أخرج الخطيب في "تاريخه" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما العلم بالتَّعلُّم، والحلم بالتَّحلُّم، ومَن يتحرَّ الخيرَ يُعطَه، ومَن يتوقَّ الشرَّ يُوقَه))؛ (السلسلة الصحيحة:
وأخرج أبو نُعَيْم في "الحلية" عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((أفضل الجهاد أن تجاهد نفسك وهواك في ذات الله))؛ (السلسلة الصحيحة: 1496).
ومن هذا الجهاد: جهاد "شهوة" الكلام، وذلك ببذل أقصى الوسع وغاية الجهد لصيانة اللسان، وكفِّه عن أذى الخلق.
ويبقى السؤال: كيف التخلص من داء الغِيبة؟
أولاً: يُكرِّر بين الحين والآخر مطالعة نصوص الوحيين في الترهيب من الغِيبة، والترغيب في حفظ اللسان، وعليه ألا يغيب عنه قول رب العالمين في ذمِّ الغِيبة: ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾ [الحجرات: 12].
فمَن وضع هذه الآية نصب عينيه، فإنه لا يُتصَوَّر منه أبدًا أن يتجرَّأ على الغِيبة، وكذلك عليه أن يتذكَّر كلام النبي صلى الله عليه وسلم في ذم الغِيبة، وكيف حذَّر منها.
فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم النحر فقال: ((يا أيها الناس، أيُّ يوم هذا؟))، قالوا: يومٌ حرام، قال: ((فأيُّ بلد هذا؟))، قالوا: بلدٌ حرام، قال: ((فأيُّ شهرٍ هذا؟))، قالوا: شهرٌ حرام، قال: ((فإن دماءَكم، وأموالكم، وأعراضكم عليكم حرامٌ كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)) فأعادها مِرارًا، ثم رفع رأسه فقال: ((اللهُمَّ هل بلَّغت؟ اللهُمَّ هل بلَّغت؟)).
وعند البخاري ومسلم أيضًا من حديث أبي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: ((إن دماءكم، وأموالكم، وأعراضكم: حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟)).
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((كلُّ المسلم على المسلم حرام: دمُه، وماله، وعِرضه)).
وليعلم أنه بمخالفة أمر النبي صلى الله عليه وسلم فإنه يتعرَّض لغضب الله عليه وسخطه.
فقد أخرج الإمام أحمد عن علقمة عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله تعالى، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله تعالى عليه سخطه إلى يوم يلقاه)).
فكان علقمة يقول: "كم من كلامٍ قد منعنيه حديث بلال بن الحارث!".
الشيخ ندا أبو أحمد




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الفلتر الثلاثي لمواجهة الغيبة نزف القلم اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 22 10-08-2025 12:55 AM
الآفة الخامسة عشرة - الغيبة سمو المشاعر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 20 04-06-2025 05:14 AM
الغيبة فاكهة المجالس المحرمة (1) ابتسامة الزهر اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 18 03-06-2025 09:54 AM
الغيبة......... خاص بمسابقة الطريق الى الجنة فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 14-11-2024 07:25 PM
الغيبة فاكهة المجالس المحرمة reda laby اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 34 16-11-2023 05:54 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.