ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  


العودة   منتديات عبق الياسمين > ..::ღ♥ღ عبق المنتديات الإسلامية ღ♥ღ ::.. > اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿

الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 07-03-2025, 07:05 AM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:24 AM)
آبدآعاتي » 61,177[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي معاني ودلالات الإرادة في القرآن الكريم



من معاني الإرادة: المشيئة. ومشيئة الله عز وجل مطلقة؛ فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فلا يحدث شيء في الكون إلا بإذن الله تعالى. ولأجل ذلك فمشيئة البشر تابعة لمشيئة الله تعالى ï´؟وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَï´¾ [التكوير: 29]. فما يصيب الإنسان في الدنيا من خير أو نفع فلا أحد يستطيع أن يمسك ذلك عنه، وما يصيبه من شر أو ضر فلا أحد يستطيع أن يكشفه عنه.
والله تعالى أعلم أين ومتى يهب نصره وتمكينه لمن يستحق ذلك من عباده. فالعبد ليس له تجاه المشيئة الإلهية إلا الإيمان بها والتسليم لها، وتوسم المقدمات والنتائج المرتبطة بها، دون أن يقعده ذلك عن مهمته التي كلفه بها ربه عز وجل، ووظيفته التي ألزمه بها بمقتضى الأوامر الشرعية التي توضح له هذه المهمة، وترسم له حدود هذه الوظيفة.
فالمؤمن مطالب دائما بتتبع ما يحب الله عز وجل ويرضاه، والتزام ما هو مطلوب منه، والعمل به قدر وسعه وطاقته، كما هو مطالب بترك واجتناب ما لا يحبه الله جل ذكره ولا يرضاه، ليصل إلى درجة التقوى التي تؤهله ليكون عبدا شكورا.
أما ما وراء ذلك من الأمور الكونية التي قدرها الله تعالى بمشيئته المطلقة وحكمته الباهرة، فالمطلوب تفويض الأمر فيها إلى الله جل ثناؤه والتسليم له.
على أن لإرادة الإنسان دخل في سنن الله تعالى ومقاديره، وذلك بحسب سعة معرفته، وحسن تدبيره، وعلو همته، وبذل جهده، ودرجة إيمانه، وله ما يطلبه كله أو بعضه بحسب السنن، وتدبير الله تبارك وتعالى لنظم هذه الحياة.
فكل إنسان لا يخلو من الحرث والهم؛ أي العلم والإرادة، فالتسمية بحارث وهمام وصف للطبيعة البشرية على ما هي عليه دون اقتضاء مدح أو ذم للمسمى، ولهذا كانا أصدق الأسماء، كما جاء في الحديث الشريف([1]).
وأساس العمل في الحياة الدنيا وفق سنة الله تعالى هو الفكر والإرادة، ومعلوم أن الإنسان لا يخلو قط من الفكر والإرادة، وأنه لابد لها من متعلق ما وأثر ما في القلب ثم الجوارح، وليست حقيقة العلم إلا هذا([2]).
وعلى قدر صدق الفكرة وقوة الإرادة والرغبة يكون تحقق العمل في الخارج، إن خيرًا وإن شرًا؛ فأعمال الناس متشابهة في الكدح والعمل، ومشقتهم فيها متقاربة: ï´؟إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُï´¾ [آل عمران: 140]، وإنما يتفاضلون بالإرادات والمقاصد: ï´؟وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَï´¾ [النساء: 104]، لأنها هي سبب طهارة الروح، وسمو النفس، وعلو الهمة، ورقة الوجدان، وهي المزايا التي يفضل بها إنسان على إنسان وأمة على أمة.

معاني ودلالات الإرادة في القرآن الكريم
من معاني الإرادة: المشيئة. ومشيئة الله عز وجل مطلقة؛ فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. فلا يحدث شيء في الكون إلا بإذن الله تعالى. ولأجل ذلك فمشيئة البشر تابعة لمشيئة الله تعالى ï´؟وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَï´¾ [التكوير: 29]. فما يصيب الإنسان في الدنيا من خير أو نفع فلا أحد يستطيع أن يمسك ذلك عنه، وما يصيبه من شر أو ضر فلا أحد يستطيع أن يكشفه عنه.
والله تعالى أعلم أين ومتى يهب نصره وتمكينه لمن يستحق ذلك من عباده. فالعبد ليس له تجاه المشيئة الإلهية إلا الإيمان بها والتسليم لها، وتوسم المقدمات والنتائج المرتبطة بها، دون أن يقعده ذلك عن مهمته التي كلفه بها ربه عز وجل، ووظيفته التي ألزمه بها بمقتضى الأوامر الشرعية التي توضح له هذه المهمة، وترسم له حدود هذه الوظيفة.
فالمؤمن مطالب دائما بتتبع ما يحب الله عز وجل ويرضاه، والتزام ما هو مطلوب منه، والعمل به قدر وسعه وطاقته، كما هو مطالب بترك واجتناب ما لا يحبه الله جل ذكره ولا يرضاه، ليصل إلى درجة التقوى التي تؤهله ليكون عبدا شكورا.
أما ما وراء ذلك من الأمور الكونية التي قدرها الله تعالى بمشيئته المطلقة وحكمته الباهرة، فالمطلوب تفويض الأمر فيها إلى الله جل ثناؤه والتسليم له.
على أن لإرادة الإنسان دخل في سنن الله تعالى ومقاديره، وذلك بحسب سعة معرفته، وحسن تدبيره، وعلو همته، وبذل جهده، ودرجة إيمانه، وله ما يطلبه كله أو بعضه بحسب السنن، وتدبير الله تبارك وتعالى لنظم هذه الحياة.
فكل إنسان لا يخلو من الحرث والهم؛ أي العلم والإرادة، فالتسمية بحارث وهمام وصف للطبيعة البشرية على ما هي عليه دون اقتضاء مدح أو ذم للمسمى، ولهذا كانا أصدق الأسماء، كما جاء في الحديث الشريف([1]).
وأساس العمل في الحياة الدنيا وفق سنة الله تعالى هو الفكر والإرادة، ومعلوم أن الإنسان لا يخلو قط من الفكر والإرادة، وأنه لابد لها من متعلق ما وأثر ما في القلب ثم الجوارح، وليست حقيقة العلم إلا هذا([2]).
وعلى قدر صدق الفكرة وقوة الإرادة والرغبة يكون تحقق العمل في الخارج، إن خيرًا وإن شرًا؛ فأعمال الناس متشابهة في الكدح والعمل، ومشقتهم فيها متقاربة: ï´؟إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُï´¾ [آل عمران: 140]، وإنما يتفاضلون بالإرادات والمقاصد: ï´؟وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَï´¾ [النساء: 104]، لأنها هي سبب طهارة الروح، وسمو النفس، وعلو الهمة، ورقة الوجدان، وهي المزايا التي يفضل بها إنسان على إنسان وأمة على أمة.
إن الله سبحانه وتعالى جعل عطاءه للناس معلقا على إرادتهم وقدر همتهم: ï´؟وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَï´¾ [آل عمران: 145] فتجري الإرادة على السنن التي اقتضتها حكمته تعالى([3]).

فالبشر يتحركون بإرادتهم وحريتهم، والله تقدست أسماؤه يرتب على هذا السلوك أمورا مناسبة لذلك الفعل: ï´؟وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ï´¾ [الأعراف: 96].
فالإنسان يعمل وفق إرادته فاعلا في حدود الأسباب، وفي حدود قدراته وخبراته وعقيدته، ونظرته للكون والحياة، والنتيجة التي يرتبها الله عز وجل تأتي منسجمة مع طبيعة فعل الإنسان أو المجتمع. فإذا الإنسان أو المجتمع استكمل كل الشروط المطلوبة، فإنه يحصل على مراده ويحقق أمانيه. ومتى توانى وتكاسل وتخاذل، فلن يرى النتيجة تحسنا وتوفيقا ونجاحا، بل انتكاسا وانحرافا وضياعا، يستوي في هذا المؤمن والكافر([4]).
قائمة المصادر والهوامش
[1]- أخرجه أحمد في مسنده، 4/345. وأبو داود في سننه، رقم 4950.

[2]- ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي، 1/159.
[3]- تفسير المنار، 4/168.
[4]- التفسير الإسلامي للتاريخ، ص 87.




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
أهمية دراسة السيرة النبوية وعلاقتها بفهم القرآن الكريم وعلومه نزف القلم عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 11-08-2025 04:08 AM
اذاعة مدرسية عن فضل القران الكريم مـخـمـلـيـة عبق التربية والتعليم ✿ 25 01-08-2025 03:13 AM
معجزة ترتيب سور القرآن الكريم سمو الملكة عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 28-05-2025 05:19 AM
من خصائص القرآن الكريم غرآم الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 21-03-2025 02:21 PM
كل ما تود معرفته عن القرآن الكريم ~ عبير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 06-01-2025 05:55 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.