الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() قصة توماس أديسون في المدرسة
قصة توماس أديسون في المدرسة، ذلك الطفل الذي نشأ في كنف والدة حكيمة؛ ليغدو عندما أصبح كبيراً واحداً من أهم المخترعين المعروفين في العالم. تروي قصة توماس اديسون مع امه أنه في يوم من الأيام وحين كان توماس طفلاً صغيراً، عاد من المدرسة إلى المنزل بشكل طبيعي وروتيني، لكن أعطى والدته ورقة كان معلمه في الصف قد أرسلها إليها شخصياً، وطلب من أديسون بألّا يطلع أحد آخر عليها. أخذت الأم الورقة وحالما قرأت كلمات الرسالة حتى اغرورقت عيناها بالدموع، وحين سألها توماس عن محتوى الورقة، قالت بصوت مرتفع “ابنك عبقري، هذه المدرسة صغيرة جداً بالنسبة له وليس لديها ما يكفي من المعلمين الجيدين لتدريبه، من فضلك علميه بنفسك”. مرّت سنوات عديدة على حادثة الرسالة تلك، وفارقت والدة أديسون الحياة، لكنه اجتهد وثابر بعد وفاتها إلى أن قدّم اختراعات مميزة جعلته من أهم وأعظم المخترعين في القرن. وذات يوم كان أديسون يبحث في الخزانة، فوجد الرسالة القديمة التي أرسلها معلمه مطوية في ركنٍ هناك، ففتحها ليجد أن محتوى الرسالة الحقيقي كان على الشكل التالي “ابنك مختل عقلياً، لا يمكننا السماح له بالالتحاق بمدرستنا بعد الآن، لقد تمَّ طرده”. تفاجأ أديسون بمحتوى الرسالة الذي يختلف تماماً عمّا أخبرته به والدته، ليكتب في مذكراته لاحقاً “كان توماس أديسون طفلاً يعاني من قصور عقلي، وقد حولته والدته إلى عبقري القرن”. وبغض النظر عن مدى صحّة تفاصيل هذه القصة، إلّا أنه تم توثيق معلومة أن معلم أديسون قرر أنه لا ينبغي أن يبقى في المدرسة بعد الآن، وعليه يمكن القول أن والدة الطفل الصغير أديسون كانت بطلة قصته، وأنه بفضل تشجيعها وإيمانها الكبير بابنها، أصبح مخترعاً عظيماً ومشهوراً، واستطاع من خلال توظيف قدراته تقديم اختراعات مفيدة للبشرية جمعاء. [1] من هو توماس اديسون وما هي اختراعاتهمخترع أمريكي ورجل أعمال مشهور. توماس اديسون مخترع أمريكي ويعتبر أحد رجال الأعمال والمبتكرين الرائدين في أمريكا، ولد في 11 فبراير 1847 في ميلانو، أوهايو، وكان الأصغر بين إخوته السبعة، وكان والده “صموئيل” يعمل كناشط سياسي، بينما كانت والدته “نانسي” تعمل كمعلمة. عانى اديسون من صعوبات في السمع عندما كان طفلاً، في حين أصبح شبه أصم في مرحلة البلوغ، ويعود سبب ذلك إلى إصابته بنوبة مبكرة من الحمى القرمزية بالإضافة إلى حدوث التهابات في أذنيه. في سن الحادية عشرة بدأت ملامح حب المعرفة تظهر على اديسون، إذ قرأ الكثير من الكتب ولجأ إلى التعلم الذاتي، كما عمل في سن الثانية عشرة ببيع الصحف على طول خط سكة حديد جراند ترانك، وبحلول سن الخامسة عشرة، تعلّم مهارات العمل كمشغل تلغراف. اختراعات توماس اديسون
وعلى مدى السنوات التالية سافر أديسون إلى العديد من الدول، وقام بالعديد من التجارب، واكتسب المزيد والمزيد من الخبرات التي ساعدته على تقديم اختراعات مميزة ومن أشهر اختراعات توماس اديسون ما يلي: طابعة الأسهم: طوّر اديسون اختراع طابعة الأسهم في عام 1869 عند انتقاله إلى مدينة نيويورك في سن 22، وقام من خلالها بمزامنة العديد من معاملات شريط الأسهم، وحقيقة أنها نالت إعجاب الكثيرين، مما دفع شركة Gold and Stock Telegraph لدفع 40 ألف دولار مقابل حقوق هذه الطابعة. التلغراف الرباعي: ابتكر اديسون التلغراف الرباعي لشركة ويسترن يونيون التي كان يعمل بها، وهو جهاز قادر على إرسال إشارتين في اتجاهين مختلفين على نفس السلك، لكن حدثت بعض المشكلات مع جاي جولد للسكك الحديدية، إذ نزعت الاختراع من ويسترن يونيون، وتمَّ دفع أكثر من 100 ألف دولار نقداً مع سندات وأسهم لاديسون. الفونوغراف: تم تقديم الفونوغراف في ديسمبر عام 1877، وهو طريقة مبتكرة لتسجيل الصوت، اعتمد فيها على أسطوانات مغلفة بالقصدير ذات إبرتين، واحدة لتسجيل الصوت، وأخرى لتشغيله، ويمكن القول أن الفونوغراف جلب لاديسون شهرة عالمية، إذ استخدمه الجيش الأمريكي لجلب الموسيقى إلى القوات في الخارج ؛أثناء الحرب العالمية الأولى. المصباح الكهربائي: لم يكن اديسون مخترع المصباح الكهربائي الأول، لكنه ابتكر التكنولوجيا التي ساعدت في وصوله إلى الجماهير، كما كان يسعى لتقديم مصباح كهربائي متوهج وعملي وفعال تجارياً، مما دفعه للمحاولة مرات ومرات إلى أن حصل على براءة اختراع لمصباحه الكهربائي المحسن في عام 1879، ومن ثمَّ بدأ بتصنيعه وتسويقه بشكل أوسع، وفي يناير 1880من عام ، طوّر اديسون شركة خاصة لتوصيل الكهرباء. [2] كم مره فشل توماس اديسون اختراع المصباحفشل إديسون 10000 مرة قبل تطوير المصباح الكهربائي المتوهج. لاشكّ أن الفشل يعتبر من أكثر المشاعر المريعة التي قد يحسّ بها أحد ما، لأنه الأفكار السلبية تسيطر عليه بالكامل عند التعرض للفشل بتجربة ما، لكن ماذا لو عرف هذا الشخص الذي يشعر بالبؤس نتيجة فشله في تجربة واحدة أن مخترع المصباح الكهربائي اديسون قد فشل حوالي 10000 مرة قبل أن يقوم بتطويره. يمكن القول إن توماس اديسون امتلك تصوراً إيجابياً للغاية للحياة؛ مما عزز بشكل كبير قدرته كمخترع، وساعده على اجتياز الصعوبات وتحمّل قساوة الفشل في الوقت الذي كان الآخرون يشعرون بالإحباط به بعد فشلهم آلاف المرات في محاولة لتطوير الضوء الكهربائي. امتلك اديسون نظرة خاصة للفشل، حيث رأى أن كل تجربة غير ناجحة ليست سوى إزالة لحل غير ناجح، وهذا ما يقرّبه بشكل أكبر إلى نجاح التجربة، وحقيقةً أن إصرار وعزيمة هذا العالم العظيم هي درس كبير وملهم لأصحاب الاختراعات الذين قد يشعرون بالممل واليأس عند التعرض للفشل، إذ يمكنهم من خلاله أن يدركوا أن الفشل الحقيقي يكمن في الاستسلام والتوقف عن المحاولة. [3] ما هي صفات توماس اديسونالذكاء، الجرأة، التركيز، حب المغامرة والثقة بالنفس. يتمتع المخترعين وأصحاب المواهب بصفات تميزهم عن غيرهم من الناس، إذ تشكّل نقاط قوة لديهم، مما يمكنهم من الوصول إلى أهدافهم بسرعة أكبر وجهد أقل في حال تعزيزها بشكل مدروس. وبالطبع فإن المخترع اديسون كان له نصيب كبير من الصفات المميزة التي ساعدته بالتغلب على مشاكل السمع في أذنيه، والسعي نحو تحقيق أهدافه بثقة وثبات، ولعلّ أهم هذه الصفات ما يلي:
الذكاء: تمتع اديسون بذكاء واضح، إذ كان يدرس الحاجة للاختراع جيداً قبل الشروع في الاختراع نفسه، وقد قال ذات مرة “لم أتقن قط اختراعاً لم أفكر فيه من حيث الخدمة التي قد يقدمها للآخرين، أكتشف ما يحتاجه العالم، ثم أشرع في الاختراع” الثقة في النفس: تمتع اديسون بثقة عالية في النفس، فهو وعلى الرغم من كل الصعوبات التي تعرض لها في حياته كان يمتلك مخزوناً كافياً من الثقة، والذي يساعده على إكمال مسيرته متجاهلاً كلمات النقد والإحباط. عدم الخوف من الفشل: لم يخشَ اديسون المخاطرة والخوض في اختراعات جديدة أبداً، كما أنه لم يخف من الفشل، بل كان على استعداد دائم للتعلم من تجاربه. الجرأة في التفكير: كان اديسون دائم البحث عن أفكار مميزة وخارجة عن المألوف، ويمكن أن يظهر ذلك بشكل واضح من خلال الاطلاع على تفاصيل حياته التي تكشف أنه كان رجلاً في حالة ولادة جديدة ومستمرة دائماً. التركيز على المستقبل: منذ بداياته واديسون يسعى نحو التطوير والسعي لبناء أساسيات تدعمه في المستقبل، حيث أنه باع اختراعاته في البداية، ومن ثمّ أنشأ مشروعاته الخاصة، وكان حريصاً على بناء شراكات حقيقية تفيده في المستقبل القريب والبعيد.
![]() ![]()
الساعة الآن 02:22 AM
|