الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() و في ذلك فليتنافس المتنافسون
إن الذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، و لا يحسبون حساب اليوم الآخر ، و يكذبون بيوم الحساب و الجزاء ، و يرين على قلوبهم الإثم و المعصية .. إن هؤلاء إنما يتنافسون في مال أو متاع من متاع الأرض الزهيد ، يريد كل منهم أن يسبق إليه ، و أن يحصل على أكثر نصيب منه . الذين يتنافسون على شيء من أشياء الأرض مهما كبر و ارتفع و عظم إنما يتنافسون في قليل فان قريب . و الدنيا لا تزن عند الله جناح بعوضة . و لكن الآخرة ثقيلة في ميزانه فهي إذن حقيقة تستحق التنافس و المسابقة . إنما يجعل الإسلام الدنيا مزرعة الآخرة و يجعل القيام بخلافة الأرض بالعمار مع الصلاح و التقوى وظيفة المؤمن الحق على أن يتوجه بهذه الخلافة إلى الله و يجعل منها عبادة له تحقق غاية وجوده كما قررها الله – سبحانه – و هو يقول : " و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " . إن عمر المرء في هذه العاجلة محدود وعمره في الآجلة لا يعلم نهايته إلا الله . و إن متاع هذه الأرض في ذاته محدود . و متاع الجنة لا تحده تصورات البشر . و إن مستوى النعيم ف ي هذه الدنيا معروف و مستوى النعيم هناك يليق بالخلود . فأين مجال من مجال ؟ .. و أين غاية من غاية ؟ حتى بحساب الربح و الخسارة فيما يعهد البشر من الحساب . ألا إن السباق إلى هناك و في ذلك فليتنافس المتنافسون ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:46 AM
|