الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() من أكثر الخسائر انتشارًا توهم أننا أدينا ما يجب علينا فعله في رمضان، وتجاهل أن العبادة الحقيقية تعني حضور القلب، وحضور الذهن، والتدبر؛ كما قيل عن صدق.. ولا أحد منا جميعًا يستطيع الزعم أنه كان حاضرًا بقلبه وبذهنه ومتدبرًا في كل صلاة في رمضان وعند قراءة القرآن الكريم.. فلا أحد منا فعل ذلك؛ لأننا بشر ولسنا ملائكة؛ وهذا لا يعني الاجتهاد للفوز بالمزيد من حضور القلب والذهن والتدبر في كل العبادات، والمزيد من مراقبة نوايانا وتطهيرها من كل الشوائب التي لابد أن تتسلل إلى قلوبنا قبل عقولنا لإفساد أعمالنا وإضاعة ثوابها الذي نحتاجه بشدة؛ فربما كان وسيلة النجاة من النار والفوز بالسعادة في الدارين كما نتمنى جميعًا لأنفسنا ولمن نحب.. يقال حقيقة الصوم ترك كل شيء سوى الله سبحانه وتعالى؛ أي أن تكون نوايانا وأفعالنا وتفكيرنا خالصًا لوجه الله عز وجل.. ونكاد نسمع من يقسم بأنه صام مخلصًا للرحمن؛ وهو صادق، فكان بإمكانه تناول الطعام والشراب بعيدًا عن أعين الناس، ولم يفعل وكذلك فعل كل الصائمين. ونتساءل: هل من المنطقي أن ننجح في امتحان في شهر واحد كل عام، ثم ننتظر ونتوقع الفوز بأعلى الدرجات؟ أليس النجاح متواصلًا وتراكميًا ويضاعف بعضه؟ وأليس أن ما لا نزيده بوعي ومثابرة سيتناقص في غفلة منا؟ ولماذا نحرص على المكاسب خلال شهر رمضان؟ ونهتم بالعبادات بداية من تجديد نية الصيام، والحرص على التعامل بلطف مع الناس، والانتباه لأوقات الصلاة والسعي للتركيز فيها، وقراءة ما تيسر من القرآن الكريم بتدبر وليس بسرعة من يريد أن يحقق رقمًا لم يسبقه إليه أحد؛ فالعبرة بما يستقر في القلب وينير عمر صاحبه ويحسن تصرفاته مع نفسه ومع الآخرين وأن يتعلم الصبر وفي قلبه وعقله الآية الكريمة: "والله يحب الصابرين". وندعو لتدبر الآية الكريمة:
"لئن شكرتم لأزيدنكم" ولنتسابق مع أنفسنا في تجديد الشكر للرحمن الذي رزقنا بفضله الحياة وشرفنا بالصيام هذا العام والأعوام السابقة، ولتكن نيتنا دوام الصيام عن كل ما يغضب الرحمن منا في النوايا، والتفكير، والتصرفات، والإقبال بحب ورضا ومثابرة على احتضان بالقلوب وبالعقول كل ما يقربنا للرحمن من نوايا طاهرة وتفكير نقي وأعمال صالحة. لكم خالص تحياتى وتقديرى الدكتــور علـــى حسـن ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:35 AM
|