نجيب محفوظ – حكّاء القاهرة وصانع الرواية العربية الحديثة

---

: نجيب محفوظ – حكّاء القاهرة وصانع الرواية العربية الحديثة

مقدمة:

يُعد نجيب محفوظ من أعظم الأدباء العرب في التاريخ، وأول عربي يفوز بـجائزة نوبل في الأدب. لم تكن رواياته مجرد حكايات بل كانت مرآة لواقع مصر وتحولات المجتمع العربي.


---

نبذة عن حياته:

وُلِد عام 1911 في حي الجمالية بالقاهرة.

نشأ في بيئة شعبية شكلت خلفيته الروائية.

درس الفلسفة في جامعة القاهرة، لكن الأدب اختطف قلبه مبكرًا.



---

رحلته الأدبية:

1. بدأ بكتابة القصص القصيرة والروايات التاريخية مثل:
"عبث الأقدار" و"رادوبيس".


2. لاحقًا تحول إلى الواقعية الاجتماعية، وكتب روائع مثل:
"زقاق المدق"، "السراب"، و"خان الخليلي".


3. أشهر أعماله: "الثلاثية" (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) – ملحمة تؤرخ لمصر على مدى 3 أجيال.




---

نجيب محفوظ والسياسة:

لم يكن سياسيًا بالمعنى الحزبي، لكن رواياته كانت ناقدة للسلطة والمجتمع والدين أحيانًا.

رواية "أولاد حارتنا" أثارت جدلًا دينيًا حادًا، وتعرّض بسببها لمحاولة اغتيال عام 1994.



---

أسلوبه وخصائص أدبه:

استخدم اللغة العربية الفصحى ببساطة وعذوبة.

برع في رسم الشخصيات الشعبية والواقعية.

تميز بتقنيات السرد المتقدمة مثل التيار النفسي، تعدد الأصوات، الرمز الفلسفي.



---

جائزة نوبل وأثره العالمي:

حصل على نوبل للآداب عام 1988.

تُرجمت أعماله إلى أكثر من 40 لغة، وتحولت معظم رواياته إلى أفلام ومسلسلات.



---

وفاته وإرثه:

توفي في عام 2006 بعد مسيرة إبداعية دامت أكثر من 70 عامًا.

ترك أكثر من 35 رواية و200 قصة قصيرة.

ما زال يُدرّس في الجامعات العربية والغربية كأحد رموز الرواية العالمية.



---

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

💕





💕

• في صمتي حكاية ......... وللحديث بقية