دعوَاتك الَّتِي تدعُو بِهَا منذُ زمنٍ بعيد ولمْ يستجَابُ لَكَ بَعد.
طَال انتظَارك، أوشكت أنْ تبرحَ محرَابك، كدتَ تركنُ لنفسِك والشيطَان بعدمَا سوّلا لَكَ أنّ دعاءك لَنْ يستجاب، ظننت أنَّ في دعائِك خللًا مَا، ظننتَ أنَّ الله لا يُحبك، كثيرًا مَا حزنت لأنَّ الملكَ سبحانهُ استجاب لدعاءِ غيركَ بينمَا لم يستجِب لدعائِكَ..
جئتُ لأبشِّرك أنَّ دُعاءك مُستجاب ولكِن قَدْ لا يتحقق لأسبَاب منهَا: رُبمَا في الأمر الذي تَدعُو بِهِ شر لَكَ تجهلهُ ويعلمهُ هُوَ سُبحانه -إنَّ الله أحنّ عَلَىٰ عبدِه من أمهِ-
أمرٌ آخر يكفيكَ وأنت تدعُو أنَّ الله تعالىٰ بعظمتهِ يسمعُك، ودعاؤك هذَا عبادَة وتقرب منَ الله سبحَانه وربّ دعاءٍ في الرخَاء نجَاة لَكَ في الشدّة وَكَم صرف الله تعالىٰ عنْكَ من شرٍّ بِسبب دعائكَ هذَا.. ولا تنسَ أنَّ الله تعالىٰ إذَا أحبَّ عَبدًا ألهمهُ برد المُناجَاة.
وَأَخيرًاً أتدرِي مَالغنيمة!؟
" أنكَ تكلِّمُ الله كُلَّ يومٍ "!.
|•💜