ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 25-05-2025, 09:45 PM
نزف القلم متواجد حالياً
 
 عضويتي » 262
 اشراقتي » Aug 2017
 كنت هنا » اليوم (08:59 PM)
آبدآعاتي » 61,169[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي اسودت الدنيا في وجهي..ابتلاء أم عقاب




نظرة الناس تختلف إلى الأشياء ، فالعين قد تنظر إلى مواطن القبح ،هي هي يمكن لها أن تنظر إلى مواطن الجمال، فالشيء الواحد في الغالب ليس له وجه واحد ، بل له وجهان.
ويعجبنا قول الشاعر الحكيم :
كن جميلا ترى الوجود جميلا
إن ضيق اليد قد يكون ابتلاء من الله ، وقد يكون إهمالا من الإنسان ، وتركا للأخذ بالأسباب .
وقد يجعل المرء نفسه يعيش في ضيق وضنك ، ويمكن أن يجعل حياته حلوة ، فيها من السعادة ، فيصنع من البؤس سعادة وابتهاجا.

أن كما ترى نفسك
لقد علمنا النبي ﷺ أن نتفاءل ولا نتشاءم ، بل جعل التشاؤم من الأمور المرفوضة.
ومن العجيب أن الابتلاء قد يحمل معنى النعمة لا النقمة فالبلاء له معنيان :
الأول : الإنعام ، و هو بذل النعمة للغير ، كما في قوله تعالى : ( إن هذا لهو البلاء المبين ).
الثاني : الاختبار و الامتحان بالخير أو الشر ، كما في قوله تعالى : ( و نبلوكم بالشر و الخير فتنة ).

الحكمة من الابتلاءات
للبلاء حكم عديدة ، أهمها :

1- تمحيص الله لعباده، قال تعالى : { حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ }
2- و قد يكون الابتلاء قصاصاً في الدنيا مما تقترفه أيدي العباد ، و جزاءً لهم بالسيئة على السيئة .
قال تعالى : { ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَ هَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ } [ سبأ : 17 ] و قال سبحانه : { فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَ بِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً }
3 -و قد ينزل البلاء على العباد رفعاً للدرجات ، و تكفيراً للخطايا و السيئات . قال رسول الله ﷺ : ( من يرد الله به خيراً يُصِبْ منه ) ، وقال ﷺ ما يصيب المسلم من هم و لا غم و لا نصب و لا وصب حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) .
قال الإمام الغزالي رحمه الله : قال عيسى عليه السلام : لا يكون عالماً من لم يفرح بدخول المصائب و الأمراض عليه؛ لما يرجوه من ذلك من كفارة خطاياه.

هل كثرة الابتلاء هي عقوبة من الله
كون ما يحدث للمسلم عقابا ، ربما يكون هذا إن كان يقع في المعاصي والآثام، ليكفر الله تعالى عنه ، حتى يقابله وليس عليه خطيئة.
ونحسب أنه من رفع الدرجات له عند الله تعالى ، فارض بما قدر الله تعالى .
غير أن هذا لا يمنع أن يسعى المسلم لإسعاد نفسه ، فالإنسان حين يحصر نفسه في دائرة ، فيدور حولها ، وكان من الممكن له أن يكون سعيه وحركته خارج الدائرة ، فلا يلوم غيره ، أو يلقي اللائمة على أحد ، فما منعه أحد أن يخرج.
وحين يستشير الإنسان غيره في مشكلة له ، لا يعني هذا أنه ساخط على قدر الله ، بل هو يستعين بالله ، ويأخذ برأي أولي العلم والحكمة ، توكلا على الله ، وأخذا بالأسباب ، وقد كان النبي ﷺ يستشير أصحابه في معظم أموره ، وهو الغني عن مشورتهم ،ولكن ليعلمنا أهمية الشورى في حياتنا.
فاستنهض نفسك أيها المهموم مما أنت فيه ، وانظر مواطن النور ، واسع إليها ، وأحسن الظن بالله تعالى ، واخرج عن حدود الدائرة التي تحصر فيها نفسك ، ستجد الدنيا أوسع بكثير من هذه الدائرة التي سجنت فيها نفسك.
فإن صنعت كل هذا ، ولم يتغير الحال، فاعلم أن الله يرقي درجاتك عنده، وأنه يفضل لك الآخرة عن الدنيا .

إحسان الظن بالله
أحسن الظن بالله أيها المسلم المهموم الذي ترى أن الدنيا اسودت بوجهك وانظر إلى مواطن الجمال في حياتك ، والنقاط المضيئة التي يجب أن تنتبه لها ، ولو نظرت في حياتك ، لتلمست نعما كثيرة لله تعالى عليك .
كما أننا ننصح بقراءة كتاب ” جدد حياتك ” للشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – ، ففيه نظرة جيدة لترتيب العقل والفكر ، ونظرة متفائلة للحياة ، وسعيا للتغير الفعال للمسلم في حياته.




 توقيع : نزف القلم

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
(الدنيا) في أحاديثه -صلى الله عليه وسلم-2 روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 04-06-2025 03:25 AM
(الدنيا) في أحاديثه -صلى الله عليه وسلم-1 روح أنثى عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 26 04-06-2025 03:25 AM
عجائب الدنيا السبع الطبيعية بـِ الصور ..! جوري الصور و اللقطآت ✿ 24 20-05-2024 08:48 PM
(الدنيا) في أحاديثه صلى الله عليه وسلم (2) فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 25 14-11-2022 09:29 PM
اختاه هل تريدين الجنة؟ فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 17-09-2022 05:07 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.