ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-07-2025, 01:45 PM
محمد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 3551
 اشراقتي » Feb 2025
 كنت هنا » 10-08-2025 (05:08 AM)
آبدآعاتي » 476,402[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي من آفات اللسان.



الحمد لله الرحمن، خلق الإنسان علمه البيان، وجعل له لسانا وشفتين وهداه النجدين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحق المبين
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد، فاتقوا الله عباد الله:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 ، 71].
عباد الله، يقول الله تبارك وتعالى : ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: 18]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع». وقال صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليقل خيرًا أو ليصمت». وإذا عرف المسلم أنه محاسب على كلامه، قلَّ كلامه، قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من عدَّ كلامه من عمله
قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه. وكثيرًا ما يؤدي إطلاق اللسان وفضول الكلام إلى الخوض في الباطل، وفيما لا ينبغي.
واللسان - عباد الله - له آفات وحصائد، أولها وأخطرها الغيبة، وهي معول من معاول الهدم في بناء الأسرة والمجتمع وعامل فعال
في تفريق المسلمين، وقد جاء النهي عنها في القرآن الكريم في أقبح صورة: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12]
وقال صلى الله عليه وسلم: «كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه»، والغيبة مما يتناول العرض.
وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم الغيبة تعريفا جامعا، فقال للصحابة رضي الله عنهم: «أتدرون ما الغيبة؟» قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:
«ذكرك أخاك بما يكره». قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته». رواه مسلم.
الغيبة ذنب خطير وجزاؤه وبيل، فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي مررت بقوم، لهم أظفار من نحاس
يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم". رواه مسلم.
ومن آفات اللسان النميمة وهي نقل الكلام على وجه الإفساد، وهي أخت الغيبة، بل هي أعظم إثمًا، فالنمام رجل يتحرك بالشر
ويسعى من أجله والنمام يفسد في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة، وقد جاء ذمه في القرآن الكريم، قال تعالى: ﴿ ولاتُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ
هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴾ [القلم: 10 – 12]. وقال صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الجنة نمام». متفق عليه.
ومرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال: « إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير» ثم قال: «بلى، أما أحدهما
فكان يسعى بالنميمة، وأما أحدهما فكان لا يستتر من بوله».
وذو الوجهين، هو ذو اللسانين، الذي يتردد بين متعاديين، فيكلم كلًا منهما بما يوافقه وقد عدَّ صلى الله عليه وسلم من يفعل ذلك شرَّ الناس
فقال: «تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، وهؤلاء بوجه»؛ متفق عليه.
ومن آفات اللسان، اللعن: وهو الدعاء بالطرد والإبعاد من رحمة الله، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة عن اللعن
وبيَّن أن المؤمن لا يكون لعانًا. كما روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان
ولا الفاحش، ولا البذيء». وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن اللعانين
لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة». رواه مسلم.
وعن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله، ادع على المشركين، قال: «إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة». رواه مسلم.
وهكذا لم تجرِ اللعنة على لسانه صلى الله عليه وسلم حتى في حق المشركين.
ومن آفات اللسان السب والشتم، قال صلى الله عليه وسلم: «سبِاب المسلم فسوق، وقتاله كفر»، قال النووي رحمه الله:
(السب في اللغة: الشتم والتكلم في عرض الإنسان بما يعنيه. والفسق في اللغة: الخروج، والمراد به في الشرع: الخروج عن الطاعة.
فاحذر أخـي المسلم من آفات اللسان وسيئاته وتنبه ولا تكن من الغافلين.
_________________________________
الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى، وسمع الله لمن دعا وبعد؛ فاتقوا الله عباد الله حق التقوى، وتمسكوا بلا إله إلا الله فإنها العروة الوثقى.
عباد الله يقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا ".
متفق عليه، وتقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: " لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشًا ولا متفحشًا
ولا صخابًا في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ". رواه الترمذي.
هكذا كان خلق النبي وهديه نبراسا للأمة في التخلق بالأخلاق الحسنة، بعيدًا عن سيء الأخلاق والأقوال، فهلا اتخذنا من رسولنا
صلى الله عليه وسلم قدوة وأسوة، ورطبنا ألسِنَتِنَا بذكر الله وتلاوة كتابه، وصنا أنفسنا، وهذبناها بالتقوى، وحفظناها من حصائد وآفات الألسن.
فيا لخيبة مَن سلك طريق الشر، وكذب وافترى وهتك الأعراض وجرح الحرمات وقذف المحصنات الغافلات
وآذى المسلمين بلسانه ويده، وطوبى لعبد قال خيرًا فغنم، أو سكت عن الشر فسلم.




 توقيع : محمد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
نساء في الأفراح ذبحني غلاك اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 48 يوم أمس 05:43 AM
علامات التوحد عند النساء وطرق التأهيل والعلاج ديما عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 15 10-08-2025 06:45 PM
المضاء بن عيسى الكلاعي ترانيم الروح شخصيات في الذاكرة ✿ 16 10-07-2025 06:58 PM
ضخامة اللسان غفران المحبه عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 20 08-07-2025 01:10 AM
أنواع النساء فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 28-01-2024 05:51 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.