الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() هل يعتمد الرزق على الجهد والعمل فقط، أم أن للتوكل على الله دورًا في تحصيله؟❇
التوكل على الله هو الاعتماد عليه وحده في جميع أمور الإنسان الدنيوية، سواء في طلب الرزق، تحصيل المعاش، أو غير ذلك. ومع ذلك، لا يعني التوكل إهمال الأسباب، بل هو الجمع بين الاعتماد القلبي على الله والأخذ بالأسباب المشروعة، كما كان يفعل رسول الله ﷺ وهو سيد المتوكلين، إذ كان يباشر الأسباب ويعمل بها. قال النبي ﷺ: “لو أنكم كنتم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا.” أي أن الطير تسعى وراء رزقها في الصباح وهي جائعة، ثم تعود في المساء ممتلئة، مع اعتمادها القلبي على الله. وجاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه رأى نفرًا خرجوا من ديارهم بلا زاد ولا قوت، فسألهم: “من أنتم؟” فقالوا: “نحن المتوكلون.” فقال لهم: “بل أنتم المتواكلون، إن المتوكل من ألقى زرعه في الأرض ثم توكل على الله.” حقيقة التوكل التوكل هو عمل القلب وعبوديته، وهو اعتماد تام على الله، وثقة به، والتجاء إليه، ورضا بقضائه. ولا يكون التوكل صادقًا إلا بالقيام بالأسباب والسعي في تحصيل الرزق والمصالح، مع يقين أن الأرزاق بيد الله وحده. أركان التوكل للتوكل على الله ركيزتان أساسيتان: 1.العلم بالله سبحانه وتعالى: أن يدرك العبد أن الله هو الوكيل الذي لا وكيل سواه، وأنه المدبر لأمور الخلق، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن. 2.عمل القلب: وهو الاعتماد على الله وحسن الالتجاء إليه، والتفويض التام له، بحيث لا يكون في القلب التفات إلى الأسباب أو تعلق بها، بل يكون الاعتماد الحقيقي على الله في جميع المصالح الدينية والدنيوية. قال تعالى: ﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: 197]. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 02:04 AM
|