سعيٌ مشكور لغاية عظمى

سعيٌ مشكور لغاية عظمى
إن أعظم الغايات وأجلّها هي الجنة،
ومن أراد بلوغها،
فعليه أن يسعى سعيًا حثيثًا،
وأن يكون سعيه مقرونًا بالإيمان.
فكما جاء في كتابه الكريم:
"وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا
وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئكَ
كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا" (الإسراء: 19).
إن الغايات العظمى تستحق بذل الجهد والعناء،
ولا يوجد أسمى من السعي لنيل رضوان الله
والفوز بجناته.
كل خطوة نخطوها،
وكل عمل نؤديه بإخلاص لوجهه الكريم،
هو سعي مشكور ومقبول بإذنه تعالى.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام،
يا حي يا قيوم،
نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى،
أن تجعل سعينا كله في رضاك.
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل،
وثبتنا على الإيمان حتى نلقاك.
اللهم لا تحرمنا بذنوبنا فضلك وكرمك،
واجعلنا ممن يسعون للآخرة سعيها
وهم مؤمنون،
فتكون أعمالهم وسعيهم مشكورًا عندك
يا أكرم الأكرمين.
اللهم اجعل الجنة هي غايتنا وهدفنا،
واجعلنا من أهلها بفضلك ورحمتك،
اللهم آمين
وصل اللهم وسلم وبارك
على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ