تفسير: (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون)
♦ الآية: ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (53).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
﴿ وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان ﴾ (عطف تفسيري) يعني: التَّوراة الفارق بين (الحق والباطل) والحلال والحرام ﴿ لعلكم تهتدون ﴾ لكي تهتدوا بذلك الكتاب (من الضلال).
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ ﴾، يَعْنِي: التَّوْرَاةَ، َالْفُرْقانَ، قَالَ مُجَاهِدٌ: هُوَ التَّوْرَاةُ أَيْضًا ذَكَرَهَا بِاسْمَيْنِ، وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: الْفُرْقَانُ نَعْتُ الْكِتَابِ، وَالْوَاوُ زَائِدَةٌ، يَعْنِي: الكتاب الفرقان، أي: الْمُفَرِّقَ بَيْنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، وَقَالَ يَمَانُ بْنُ رَبَابٍ: أَرَادَ بِالْفُرْقَانِ انفراق البحر كما قال تَعَالَى: ﴿ وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ ﴾ [البقرة: 50]، ﴿ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾، يعني: بِالتَّوْرَاةِ.
|
|
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ