الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شخصيات في الذاكرة ✿ شخصيِّات لها تاريخ وَانجاز وتستَحق ان نتذكرَها ونفتَخِر فيهَا ﹂ ✿ |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() الاسم الكاملنازلي عبد الرحيم صبريالبيت الملكيأسرة محمد علي (بعد زقابلا)الأبعبد الرحيم صبري باشاالأمتوفيقة شريفوُلِد25 يونيو
الإسكندرية، مصرتوفي29 مايو1978 لوس أنجلس، كاليفورنيا، الولايات المتحدةالدفنمقبرة الصليب المقدس، كلوڤر سيتي، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. الديانة مسلمة سنية، كاثوليكية نازلي صبري Nazli Sabri (العربية: نزلي صبري / نازلى صبرى (بالهجرية: Nazlı Sabri)) (و. 25 يونيو1894 - ت. 29 مايو1978) ملكة مصر (26 مايو1919 - 28 أبريل 1936) هي نازلي عبد الرحيم صبري كالزوجة الثانية للملك فؤاد الأول بعد طلاقه من زوجته الاولى الأميرة شيوه كار. وهي ابنة عبد الرحيم باشا صبري، وزير الزراعة ومحافظ القاهرة، من زوجته توفيقة خانم شريف. الملكة نازلي كانت أيضاً حفيدة (من جهة الأم) للواء محمد شريف باشا، رئيس الوزراء ووزير الخارجية. وكانت أيضاً حفيدة سليمان باشا الفرنساوي الذي اتى لمصر مع الحملة الفرنسية ولكنه رفض الرحيل ومكث بمصر وأشهر اسلامه. بعد نزاع مطول مع ابنها، الملك فاروق الأول، غادرت مصر ومضىت إلى روما حيث تحولت إلى الكاثوليكية عام 1950 واتخذت الاسم "ماري إليزابث". وبالتالي فقد حرمت من حقوقها وألقابها في مصر بقرار من ابنها في 1 أغسطس 1950. وقد استقرت بنهاية المطاف في الولايات المتحدة، وتوفيت في لوس أنجلس، كاليفورنيا ودفنت في مقبرة Garden of the Holy Cross Cemetery في كلڤر سيتي، كاليفورنيا. تاريخ نازلي ووالدها عبد الرحيم باشا أولادها وقد أنجبت من الملك فؤاد خمسة أبناء هم: الملك فاروق، الأميرة فوزية، الأميرة فايزة، الأميرة فائقة ثم الأميرة فتحية وقد هجرت الملكة نازلي مصر عام 1946 وسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع ابنتيها فايقة وفتحية التى ارتبطت مع رياض غالى القبطى المصرى بسيرة حب وقامت ضجه كبيرة في مصر ونادى الملك فاروق رياض غالى إلى اشهار اسلامه وتزوج الأميرة الصغيرة فرفض، عادت الاميره فائقة من أمريكا وبقيت نازلى وفتحية في أمريكا ومالبث الملك فاروق ان حرمهما من جميع الألقاب الملكية والثروة أيضاً، ثم أعربتا تحولهما إلى المسيحية. في عام 1976 اغتال رياض غالى فتحية ثم حاول الانتحار وفى عام 1978 ماتت نازلى في لوس انجلس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما. زقابلا من الملك فؤاد تتويج السلطانة نازلي كملكة كان الملك فؤاد الأول يكبر الملكة نازلي بـ 20 عاما ، لهذا من الممكن كان شديد الغيرة عليها يخفيها داخل جدران القصر ويعين الجواسيس لمراقبتها دائما ، بل وخرجت شائعات تفيد أنه كان كثيرا ما يعذبها ، وعندما توفي الملك فؤاد في إبريل من عام 1936 شعرت نازلي بالحرية للمرة الأولى بعد حتى عاشت طويلا داخل جدران سجنها الملكي . لعبت الملكة نازلى دورا كبيرا بعد وفاة الملك فؤاد في تولى الملك فاروق للعرش ، حيث كان فاروق عند وفاة والده لم يبلغ السن القانونية التي تمكنه من تسلم تام لسلطاته الشرعية ، حيث عينت لجنة وصاية عليه كان يرأسها أبرز الطامعين في الحكم وقتها الأمير محمد علي توفيق ، الأمر الذي دفع بالملكة نازلي لاستصدار فتوى من الإمام المراغي بأنه يجوز للإنسان حتى يتصرف في أمواله عندما يبلغ 15 عاما من عمره ليتسلم فاروق حكم البلاد وهوفي عمر 17 ميلاديا و18 هجريا طبقا للدستور الذي ينص على احتساب التقويم بالهجري ، وينطق ان احمد باشا حسنين لعب دورا في هذا ايضا . حياتها في عهد فاروق حفل زفاف شريف باشا صبري شقيق الملكة نازلي وخال الملك فاروق على عروسه نائلة هانم يكن إبنة عدلي يكن باشا. وفي عام 1935 تم اختيار أحمد حسنين رائدا لولي العهد الملك فاروق في بعثته الدراسية إلى لندن، وكان عمر فاروق وقتها 15 عاما ، وخلال الرحلة توطدت العلاقة بين فاروق وأحمد حسنين إلى درجة كبيرة ، حيث ينطق إذا أحمد حسنين هوأول من اصطحب الملك في هذه السن الصغيرة للسهر في ملاهي ونوادي لندن ، ولم تمض سبعة أشهر حتى توفي الملك فؤاد وعادت البعثة إلى مصر دون حتى يكمل فاروق تعليمه . هذا وقد تردد حتى أحمد حسنين عندما عاد مع الملك الصغير نجح في حتى ينسج خيوط فتنته حول الملكة نازلي وأن يجعلها تقع في غرامه ، وكانت الملكة بعد رحيل زوجها قد انطلقت في الاستمتاع بمتع الحياة ومباهجها بشكل كبير ، مما أدى إلى التصادم بين الملك فاروق وأمه أكثر من مرة ، في حين ظهر أمامها أحمد حسنين في تلك الفترة بمظهر الجنتلمان الرقيق الذي يجيد محاورة النساء والفارس والمغامر أيضا في نفس الوقت . وارتبطت الملكة نازلي بعلاقة عاطفية مع أحمد حسنين استمرت لما يقارب التسع سنوات ، الى ان توفى في حادث سيارة . وقد وقع انه عندما تعهد أحمد حسنين على المطربة أسمهان وأعجب بها ، فأن هذا قد دفع بالملكة نازلي إلى الاستشاطة غضبا وهي تسمع أخبار لقاءات حسنين مع أسمهان في فندق مينا هاوس بجوار أهرامات الجيزة . ولم تصبر الملكة نازلي طويلا على تلك العلاقة ، فقررت وبدافع الغيرة الانتقام فقررت ان تطرد اسمهان من مصر وبالعمل اتصلت بحسين سري باشا رئيس الوزراء ووزير الداخلية والذي تولى عملية تطبيق القرار ، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها في مصر انتهت وأن عليها حتى تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع والحزن الشديدين ولم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفي الكبير صديقها محمد التابعي الذي تمكن بصداقته لكبار المسؤولين حتى يوقف تطبيق هذا القرار، وتجددت إقامتها مرة أخرى في مصر ، بعد ذلك بوقت قليل تزوجت الملكة نازلي من أحمد حسنين عهديا بموافقة الملك فاروق . وظلت الملكة نازلي هي زوجة أحمد حسنين عهديا حتى تاريخ وفاته في 19 من فبراير 1946، أثر اصطدام لوري تابع للقوات البريطانية بسيارته على كوبري قصر النيل . هذا وقد تسببت الملكة نازلى في الكثير من المواقف التى كانت تسببا الما نفسيا عميقا للملك فاروق ، اذ انه في سنة 1942 اشتد الخلاف بينها وبين الملك فاروق بسبب علاقتها بأحمد حسنين ، فسافرت إلى القدس ونزلت في فندق الملك داود ، وهناك انتشرت القصص عن فضائحها مع رجال مختلفين من العرب والأجانب ، ويقول صلاح الشاهد الذى كان قريبا من القصر ومطبخ السياسة (إن فاروق استدعى النحاس باشا ونطق له : إذا والدتى تحبك وتحب زينب هانم " زوجة النحاس باشا" وأرجوحتى تسافر لإحضارها . وسافر النحاس وقرينته إلى القدس وأقاما في الفندق أسبوعا يحاول إقناع نازلى بالعودة ، فاشترطت حتى تستقبل في محطة مصر استقبالا رسميا ، وأنقد يكون الملك نفسه في استقبالها على رصيف المحطة ، ووعدها النحاس بذلك ، وعاد النحاس وقرينته إلى القاهرة وأبلغ الملك فأصر على ألا يمضى إلى المحطة والاكتفاء باستقبال الرسميين وتشريفة الحرس الملكى لها . لكنه عاد ووافق على مطالبها ومضى لاستقبالها على رصيف المحطة ، بالاضافه الى الفضائح التى كانت تنشرها الصحف الأجنبية عن نزوات الملكة الأم. والتى كانت تصل إلى السياسيين والصحفيين في القاهرة ، وكانت من المعاول التى أدت إلى تصدع النظام فيما بعد . حياتها خارج مصر وقد سافرت نازلى إلى أوروبا، وقد عزمت على ألا تعود إلى مصر لكى تعيش على حريتها، وعند وصولها إلى مارسيليا قابلت شخصا انتهازيا يدعى رياض غالى كان أمينا للمحفوظات بقنصلية مصر في مارسيليا ، وكانت القنصلية المصرية قد كلفته ليكون في خدمة الملكة ، ولكى يشرف على نقل حقائبها، الا انه وفى فترة وجيزه قد تحول من مجرد مرافق للملكة والاميرات ليقوم على تلبية طلباتهم تحول الى عشيق حديث يضاف الى قائمة الملكة نازلى ، فقد ظل يلازمها ليل نهار ، لدرجة انه عندما سافرت إلى سويسرا وفرنسا وانگلترا ثم استقرت في أمريكا كانت تصحبه معها . ووصلت إلى مصر أنباء الفضيحة الجديدة فطلبت وزارة الخارجية من رياض غالى العودة إلى عمله في مارسيليا ، فرفض الإذعان لطلب الوزارة ، فقررت الوزارة إحالته إلى المعاش ، فاستبقته نازلى في خدمتها، وادعت أنه (السكرتير الخاص) وعوضته أضعاف مرتبه . وبعد ذلك دوت في العالم أنباء أكبر فضيحة تناقلتها الصحافة الأمريكية والأوروبية رياض غالى- المغامر المسيحى- أصبح العاشق للملكة الأم ولابنتها- الأميرة فتحية- في نفس الوقت ، كانت هذه العلاقة الشاذة هى الختام المأساوى لسيرة ملكة لم تحترم العرش الذى جلست عليه، ولم تراع كرامة البلد الذى تنتمى إليه، بل لم تحترم شيخوختها حتى حين وصلت إلى سن الثمانين، بل لم تراع حالتها الصحية ، وهى تعانى في سنوات الإقامة في أمريكا من سقم في الكلى، قامت على اثره الى إلى إجراء جراحة لاستئصال إحدى الكليتين . فى أواخر أبريل 1950 طلب فاروق من النحاس باشا حتى يستخدم نفوذه لدى الملكة نازلى لمنع هذا الزواج بأى ثم ، واتصل الناس بها ، ونطق لها : ( ثقى حتى هذا الزواج سيكون أول مسمار في عرش ابنك ، وأول مسمار في نعشه ) . ووصلت التهديدات إلى أسرة رياض غالى، ورفضت السفارة المصرية في واشنطن تجديد جواز سفره ، وفى أوائل مايو1950 عقد الزواج المدنى في سان فرانسسكوبين رياض غالى والاميرة فتحية . وطلب فاروق حتى تنشر الصحف سيرة هذا الزواج بالتفصيل كما طلب من الرقابة عدم حذف أى شىء فيها ، وأمر مجلس البلاط برئاسة الأمير محمد على بالاجتماع للنظر في أمر الملكة الأم والأميرة وقرر مجلس البلاط رفض زواج فتحية من رياض وتجريدها هى وأمها الملكة نازلى من امتيازاتهما الملكية ، فلم تعد الملكة ملكة ولم تعد الأميرة أميرة ، ومصادرة أملاكهما وأموالهما في مصر . الفصل الأخير في يومتسعة ديسمبر 1976 أطلق رياض غالى الرصاص على الأميرة فتحية وقتلها بعد إدمانه الخمر والمخدرات ، وحاول الانتحار بإطلاق الرصاص على رأسه ، ولكنه لم يمت وحكم عليه بالسجن 15 عاما ، ومات رياض غالى ، ثم ماتت الملكة نازلى عام 1978 وعمرها 83 سنة ودفن الثلاثة في إحدى كنائس لوس انجلوس ، فقد ماتوا على الممضى المسيحى الكاثوليكى ، بعد حتى تبددت الثروة وعاشوا حياة الفقر ، ولم يترحم أحد عليهم في مصر وكل ما قيل : إذا الله يمهل ولا يهمل. وكان لهذا الحدث تأثيره النفسى السىء على الملك ، فقد كان مؤلما جدا وسيئا بدرجه كبيره ، وقد اعطى فرصه كبيره لكل المعارضين للملك والحكم الملكى وقتها الى تقديم النقد واللوم للملك ، كما ادى الى خروج شعارات كثيرة تهاجم الملك والملكة الام منها على سبيل المثال ( من لايحكم امه لايحكم امة ) ، وغيرها ... ، لذلك انا شخصيا ارى ان هذا الموقف تحديدا كان من اهم المواقف التى ادت الى سقوط نظام حكم الملك فاروق وكانت الملكة نازلى قد أصيبت بسقم عضال في نهاية أيامها وشفاها الله منه ، وأشيع حتى الملكة اعتقدت حتى مسقمتها المسيحية هي السبب في شفائها ، فاعتنقت الكاثوليكية في عام 1965، وهونفس عام وفاة ابنها الملك فاروق . فى عام 1976 اغتال رياض غالى فتحية ثم حاول الانتحار ، وفى عام 1978 ماتت نازلى في لوس انجلس بأمريكا عن عمر يناهز 84 عاما . ![]() ![]()
الساعة الآن 02:21 AM
|