الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اعجـاز قرآنى
الفرق بين قوله جلّ جلاله:
{تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا}، وقوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} كلمة ( الحدود ) في القرآن الكريم تُطلق على أمرين اثنين: 1- على المحرّمات فيحرُم الاقتراب منها ويجب اجتنابها والابتعاد عنها. قال الله تعالى بعدما نهى المعتكفَ عن مباشرة النّساء: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا} [البقرة من: 187]. فمجرّد المباشرة حرّمها الله تعالى على المعتكف لذلك قال: {فَلاَ تَقْرَبُوهَا}. 2- وتطلق الحدود أيضا على المباحات حتّى لا يتجاوزها العباد. ثم قال تعالى وهو يتحدّث عمّا يُباح في الطّلاق ولا يتعدّاه المطلِّق: {فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا} [البقرة من: 229]. فالمباح يجوز فعلُه بشرط ألاّ يتجاوز الحدّ في ذلك فيقع فيما نهى الله عزّ وجلّ عنه لذلك قال بعد ذلك: {فَلَا تَعْتَدُوهَا}. فسمّيت هذه المباحات حُدوداً إشعارا بأنّها غاية ما يباح للمسلم فلا ينبغي له أن يتعدّى حدّه فيقع في الحرام لذلك كانوا يقولون: " إنّنا لنترك سبعين بابا من الحلال خشية أن نقع في باب واحد من الحرام ". ولكم جميعــأ خالص تحياتى وحبـــى الدكتـور علــى ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 11:47 AM
|